محتويات
إثيوبيا
تقع أثيوبيا في قارة إفريقيا شرقًا وتحدها من الشمال إريتيريا، ومن الجنوب كينيا والصومال، ومن الشرق جيبوتي وإريتيريا والصومال، ومن الغرب السودان، وتشغل مساحة مقدارها 1.1 مليون متر مربع وبتعداد سكاني يفوق 96 مليون نسمة ينحدرون من أصول أرومية وصومالية وغوراجية وعفرية وغيديوية وأمهرية وغيرها، ويدين غالبيتهم بالمسيحية الأرثوذكسية إلى جانب نسبة متقاربة من المسلمين ونسبة أقل من الديانات الأخرى، ويتحدثون اللغة الإثيوبية بعدد من اللهجات المحلية إلى جانب اللغة الإنجليزية كلغة ثانوية، ويسود إثيوبيا نظام حكم جمهوري اتحادي وتتخذ من أديس بابا عاصمتها الأبرز، ويتعامل السكان بعملة البر الأثيوبي في التعاملات التجارية ويعتمدون في الاقتصاد على الموارد الطبيعية مثل الطاقة الكهرومائية، وعدد من المعادن مثل الذهب والحديد والبلاتين والنحاس وغيره، وزراعة الكثير من المحاصيل مثل الحبوب وقصب السكر والقطن والبن والقات وذلك استغلالًا للمساحات الخضراء والأراضي الخصبة الممتدة، كما تشتهر أثيوبيا بصناعة مواد البناء كالإسمنت والمواد الكيميائية والمنسوجات وغيرها، ويتسم مناخ البلاد بأنه بارد ومعتدل ومداري أحيانًا وصحراوي وجاف في أوقات أخرى من العام[١].
السياحة في هرر
تحتوي مدينة هرر على العديد من المعالم الجميلة أثريًا وطبيعيًا، والتي لم تأخذ حقها في السياحة جيدًا، وفيما يلي سنبين أبرزها[٢]:
- مركز آرثر رامبو: الذي يقع في المدينة القديمة المسورة وهو متحف للشاعر الفرنسي آرثر رامبو ويحتوي على العديد من اللوحات الفنية التي ترجع للقرن الخامس والتي تعبر عن مدينة هرر في ذلك الوقت.
- المدينة القديمة: وهي معروفة باسم جوغال ويبلغ طولها 5 أمتار وتحتوي على العديد من المساجد الصغيرة المترامية هنا وهناك، وتحوي على بيوت ملونة جميلة وسكانها ما زالوا متمسكين باللباس التقليدي القديم.
- غابة الضباع: التي تقع في الشمال من مدينة هرر الإثيوبية وتحتوي على العديد من الضباع البرية التي يسمح للسائح بالاقتراب منها وإطعامها تحت اشراف عدد من المختصين.
- الأسواق القديمة الشعبية: التي تحتوي على العديد من محال الحرف اليدوية التقليدية وهي خير ما يصطحبه الشخص من إثيوبيا كهدية وتذكار.
هرر
تقع مدينة هرر إلى الشرق من إثيوبيا ويزيد تعدادها السكاني عن 152 ألف نسمة، وتقع على واحة جبلية كالمرج خضراء اللون، ولها علم خاص بها يحمل الألوان الأحمر والأبيض والأخضر التي يتوسطها الشعار المعتمد، وهي واحدة من الأقاليم التسعة التي تتقسم إثيوبيا بناءً عليها، وتزخر هرر بتاريخ قديم وعريق حكمت فيه العديد من الحضارات فلقد عرفت فيما سبق باسم الحبشة التي هاجر المسلمون في بداية الدعوة الإسلامية إليها بناء على طلب الرسول صلى الله عليه وسلم، كما أنها نجت من غارات البرتغاليين الذين اجتاحوا سواحل إفريقيا في القرن السادس عشر للميلاد، كما دخل إليها الإفرنج وبقوا فيها بضع سنوات، إلى جانب الحكم الإسلامي الذي بقيت معالمه فيها حتى يومنا هذا، ولقد ذهب إليها عدد قليل من المستشرقين الذين كتبوا عنها الكثير لما لمسوا فيها من تاريخ وتنوع، وتوجد بعض المدن التي تشبهها في بعض التفاصيل في العالم مثل مدينة الرها التركية[٣].
المراجع
- ↑ "إثيوبيا "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-22. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في هرر"، المسافرون العرب ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-22.
- ↑ "هرر"، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-22. بتصرّف.