محتويات
ألمانيا
تقع ألمانيا في قارة أوروبا وهي واحدة من أهم الدول، إذ برز اسمها كدولة صانعة للقرار ليس في الاتحاد الأوروبي الذي تنتمي إليه فحسب بل في العديد من المحافل الدولية كمجلس الأمن وغيره، إذ تقع وسط القارة الشقراء على حدود عدة مع الكثير من البلدان، وهي النماس وبلجيكا وتشيكيا وبولندا وبحر الشمال وفرنسا والدنمارك وسويسرا وهولندا ولوكسمبورغ وبحر البلطيق، وذلك على مساحة مقدارها 357 ألف كم2 ويسكنها أكثر من 80 مليون نسمة يتوزعون على مدنها وأريافها الجميلة، وينحدرون من أصول أوروبية وألمانية وتركية، ويتحدثون اللغة الألمانية وبعض اللغات الأوروبية الأخرى، ويدين معظمهم بالمسيحية الكاثوليك والبروتستانت إلى جانب وجود أقلية من المسلمين، وقد لعبت ألمانيا دورًا محوريًا منذ بدايات القرن السابق، وذلك بسبب حروبها المستمرة مع الاتحاد السوفيتي، إذ كانت قطبًا رئيسيًا مسببًا للحربين العالميتين الأولى والثانية، ويتعامل سكانها بعُملة اليورو في البيع والشراء، ويعتمدون في الاقتصاد على الصناعة خاصة السيارات والآلات الثقيلة والأجهزة الإلكترونية والكهربائية وقطاع التعدين مثل البوتاس والنيكل والحديد، وعدد من الموارد الطبيعية كالغاز الطبيعي والفحم، وزراعة العديد من المحاصيل[١].
درسدن
هي إحدى أهم المدن الشرقية في ألمانيا، إذ تعد العاصمة الرسمية لولاية ساكسونيا، وتبلغ مساحتها الكلية 328 كم2، ويسكنها أكثر من 600 ألف نسمة، وقد بدأ المستوطنون الألمان ببنائها منذ القرن الثالث عشر إلى أن أصبحت مدينة محورية مهمة في القرن الخامس عشر للميلاد، إذ اهتم حاكمها بكافة المجالات الإنسانية في حياة الفرد ومنها قطاع التجارة الداخلية والخارجية والجانب الفني، وذلك من خلال إنشاء العديد من المعارض الفنية والثقافية، حتى أصبحت المدينة تمتلك ثروة ألمانية الطابع، إلا أن القوات السوفييتية قتلت العديد من المواطنين وشردتهم وهدمت الكثير من المنشآت، وسيطرت على العديد منها في الحرب العالمية الثانية إلى أن تمكن الألمانيون من استعادتها، كما أنفقت الحكومة مليارات الدولارات على الجانب المعماري لإنشاء عدد من المؤسسات والمباني العمرانية التي تعكس الطابع الحضاري لدرسدن، وتعتمد المدينة في اقتصادها على الجانب الصناعي مثل العقاقير والأدوية والمعدات الإلكترونية والأثاث والأجهزة البصرية وغيرها، والجانب التنموي والقيام بالعديد من الأبحاث التي من شأنها إيصال المدينة إلى واجهة المدن المهمة[٢].
السياحة في درسدن
تحتوي مدينة درسدن على العديد من المواقع السياحية المهمة والمعالم الطبيعية التي يأتيها السياح من شتى أنحاء المعمورة، ومنها نذكر:
- قصر درسدن الملكي والملحق بمتحف: يعد الأغنى والأكثر تعددًا في التحف والمقتنيات على الإطلاق.
- زوينجر: وهو قصر بني في القرن الثامن عشر، يتميز ببوابته الضخمة وجدرانه الجميلة ذات النقوش الخلّابة ولوحاته ومقتنياته المتعددة.
- ساحة المسرح وأوبرا سمبر: التي تقام فيها أضخم وأهم العروض الموسيقية، كما يحتوي ميدانها على نادي الفروسية وقصر مبني على الطراز الباروقي القديم.
- جورج جنتور وموكب الأمراء: وهي مدينة قديمة بنيت أغلب أجزائها في عصر النهضة، وتحتوي على معالم ومبانٍ تعكس العمران في تلك الحقبة.
- بروهل براس: ويسمى بشرفة أوروبا؛ لأنه يقع على ارتفاعٍ عالٍ يمكّن السياح من الحصول على نظرة بانورامية خلابة للمنطقة[٣].
المراجع
- ↑ "ألمانيا "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-22. بتصرّف.
- ↑ "درسدن "، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-22. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في دريسدن "، مرتحل ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-22. بتصرّف.