التخلص من آثار الكحول

آثار الكحول

يُطلق الخبراء على آثار وأعراض شرب الكحول اسم الخمار، ومن المعروف أن حدة آثار الكحول تزداد بزيادة جرعات الكحول، وعادةً ما تختفي آثار الكحول وحدها مع مرور الوقت، لكنها قد تبقى لأكثر من 24 ساعة أحيانًا، وتبدأ آثار وأعراض الكحول بالظهور مباشرة بعد تخلص الدم من جزيئات الكحول، وهذا يحدث غالبًا في الصباح الباكر بعد قضاء الليل في شرب الكحول، وتتضمن أبرز الآثار السيئة الناجمة عن شرب الكحول ما يأتي^[١]:

• الشعور بالدوار.
• التقيؤ.
• الشعور بالرجفان.
• الصداع.
• العطش الشديد.
• التعب والضعف.
• فقدان التركيز.
• الإحساس بالغثيان وآلام المعدة.
• تسارع في نبضات القلب.
• زيادة الحساسية تجاه الضوء.
• التقلبات المزاجية، والاكتئاب، والقلق.

علاج آثار الكحول

يطرح الخبراء الكثير من الأساليب العملية والبسيطة للتخلص من آثار الكحول والأعراض الناجمة عن استهلاك الكثير من المشروبات الكحولية، منها الآتي:

• الحد من شرب الكحول: يُعد تقليل استهلاك المشروبات الكحولية أحد أبسط الطرق المتّبعة للحد من الآثار الناجمة عن تناول الكحول، وعلى الرغم من أن هذا الأمر يُعد نسبيًا إلى حدٍ ما، إلا أن الخبراء ينصحون بتجنب الوصول للثمالة قدر الإمكان أيضًا^[٢].
• أخذ قسطٍ وافرٍ من النوم: يؤثر تناول المشروبات الكحولية على جودة ومدة النوم الطبيعية، خاصة في حال المبالغة في شرب الكحوليات، وهذا بالطبع يؤدي إلى زيادة حدة الآثار السيئة الناجمة عن الكحول؛ كالصداع والتعب، لذا لا بد من إعطاء الجسم فرصة للحصول على قسطٍ كافٍ من النوم بعد شرب الكحوليات^[٢].
• تناول مستخلصات التين الشوكي: يُعرف التين الشوكي أيضًا باسم الصبير أو الصبّار، ويشتهر بمقدرة استثنائية على تخفيف آثار الكحول بمقدار النصف تقريبًا عند تناوله قبل شرب الكحول بعدة ساعات، وقد نسب بعض الخبراء هذا الأمر إلى احتواء الصبّير على بروتينات قادرة على تثبيت الالتهابات الناجمة عن الكحول^[٣].
• شرب الماء وتناول الطعام: ينصح الخبراء بضرورة تناول الطعام قبل الخلود للنوم بعد تناول المشروبات الكحولية؛ وذلك لأن وجود الطعام في المعدة سيمنع وصول تركيز الكحول في الدم إلى مستويات عالية بحدود الثلث تقريبًا، كما يُساهم وجود الماء في المعدة في عرقلة امتصاص الجسم للكحول أيضًا^[٣].
• تناول مضادات الأكسدة: يتسبب الكحول في حصول مشاكل تأكسدية داخل الجسم، ومن المعروف أن مضادات الأكسدة هي الحل الأمثل للتغلب على هذه المشاكل، وبالإمكان الحصول على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة عبر تناول الأطعمة الغنية بها، مثل: التوت، والكرز، والعنب، والرمان، والسبانخ، والجزر، والمكسرات، والشاي الأخضر، والشاي الأسود^[٤].
• تناول بعض المكملات العشبية: تمتلك بعض المكملات العشبية مقدرة على تخفيف وطأة الكحول على الجسم، ومن بين أهم هذه المكملات ما يأتي^[٢]:
  • الجينسنغ الأحمر: أظهرت نتائج أحد الدراسات أن لعشبة الجينسنغ الأحمر مقدرة على تخفيف مستويات الكحول في الدم.
  • الزنجبيل: نصحت أحد الدراسات بتجربة الزنجبيل مع السكر البني ومستخلصات ثمرة اليوسفي لعلاج الكثير من الأعراض الناجمة عن شرب الكحول؛ كالغثيان والتقيؤ.
  • زيت لسان الثور: يُدعى هذا الزيت أيضًا بالحمحم، وهو مشتق أساسًا من زهرة تُدعى بالحمحم المخزني، وقد بحثت أحد الدراسات في جدوى استخدامه مع التين الشوكي لعلاج آثار الكحول، وتوصلت إلى حصول انخفاض في أعراض الكحول بنسبة 88% عند استخدامهما معًا.
  • الجنسنج السيبيري: أثبتت أحد الدراسات أيضًا إلى وجود مقدرة لعشبة الجنسنج السيبيري في الحد من أعراض شرب الكحول.

عوامل خطر الإصابة بآثار الكحول

يُصبح جميع الأفراد عرضة للإصابة بآثار وأعراض الكحول بعد شرب المشروبات الكحولية، لكن فرص الإصابة بآثار الكحول السيئة تزداد أكثر في حالات معينة، مثل^[١]:

• شرب الكحول على معدة فارغة.
• عدم أخذ قسطٍ كافٍ من النوم في الليلة السابقة.
• شرب أصناف ثقيلة أو داكنة من المشروبات الكحولية.
• تفشّي معاقرة الخمور بين أعضاء العائلة الآخرين من قبل.
• استعمال عقاقير أخرى بالتزامن مع شرب الكحول؛ كتدخين سجائر النيكوتين مثلًا.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "Hangovers", Mayo Clinic,16-12-2017، Retrieved 27-6-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت} Rachael Link, MS, RD (11-8-2017), "The 7 Best Hangover Cures (Backed by Science)"، Healthline, Retrieved 27-6-2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب} David T. Derrer, MD (28-12-2015), "6 Tips to Beat a Hangover"، Webmd, Retrieved 27-6-2019. Edited.
4. ↑ Debra Sullivan, PhD, MSN, RN, CNE, COI (15-1-2019), "Home remedies to ease a hangover"، Medical News Today, Retrieved 27-6-2019. Edited.