المغرب
هي واحدة من دول العالم العربي المحورية الواقعة في الشمال من قارة إفريقيا، يحدها البحر الأبيض المتوسط من الشمال، وموريتانيا من الجنوب، والجزائر من الشرق، والمحيط الأطلسي من الغرب، وتبلغ مساحتها الكلية ما يزيد عن 446.5 ألف كيلومتر مربع، وبتعداد سكاني مقداره 32.9 مليون نسمة، ينحدرون من أصول عربية وقبائل أمازيغية عاشت في سنوات خلت، ويدين غالبيتهم بالإسلامية بجانب أقلية من اليهود الذين يقدر عددهم بستة آلاف نسمة، ويتحدث الغالبية اللغة العربية بوصفها لغة الدولة الرسمية بجانب اتقان اللغة الأمازيغية، ويعد الدرهم عملة الدولة الرسمية التي تعتمد على الفوسفات وعدد من القطاعات الطبيعية كالطاقة الشمسية والهوائية، وكذلك استغلال مساحات الأراضي للرعي وتكثير الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى التعدين وعلى رأسه الفوسفات التي تعد المغرب من أهم المصدّرين له، واستغلال المنافذ الساحلية للصيد البحري والحصول على الأسماك، والزراعة مثل أشجار الزيتون والخضراوات والفواكه والحبوب، وتتمتع المغرب بنظام حكم ملكي دستوري منذ تاريخ الثاني من شهر مارس عام 1956م الذي يعد عيد الاستقلال الوطني للدولة[١].
موقع طنجة
تقع طنجة في الشمال الغربي على الساحل الشمالي من القارة السمراء مقابل مضيق جبل طارق الشهير إلى المدخل الغربي منه، وذلك في نقطة التقاء البحر الأبيض المتوسط مع المحيط الأطلسي تمامًا، وهي عاصمة منطقة تطوان المعروفة، وتتميز بكونها تقع في منطقة طبيعية مرتفعة عن الأرض، تتميز بمناخ متوسطي يستقبل بعض الأمطار النسبية في فصل الشتاء، ويبلغ تعداد السكان فيها 700 ألف نسمة، وقد عُرفت طنجة بكونها مدينة منفتحة وسريعة التأثر بالتقدم الحضاري، وذلك لكونها نافذة بين قارتين إفريقيا وأوروبا وعلى اتصال دائم مع كل جديد، بالإضافة إلى وجود السكة الحديدية التي تمر منها وإليها، وقد ساهم ذلك في تمركز العديد من القبائل والحضارات القديمة فيها، ومنهم الفينيقيون والبرتغاليون والرومانيون والإسبان والموحدون والمرابطون وغيرهم، والجدير بالذكر وجود العديد من القصص التي تحاول تفسير أصل الاسم، منها تسميتها باسم زوجة ملك إغريقي قديمة، ومنها ما يعود إلى عهد النبي نوح عليه الصلاة والسلام[٢].
السياحة في طنجة
تتميز طنجة في العديد من المعالم الحديثة، ولا عجب بذلك بعد أن تعرفنا على الحضارات التي توالت عليها، أما معالمها البارزة فنذكر منها ما يلي:
- القصبة: التي تقع على ضفة وادي الحلق، وتحتوي على جامع شهير يسمى بالقصبة، بالإضافة إلى وقوعها على الساحل.
- مغارة هرقل: التي تعد الأكبر في قارة إفريقيا ويأتيها السياح من كل مكان، وفي نهايتها يوجد مقهى يتيح للزوار تناول وجبات خفيفة.
- مقهى الحافة: الذي اكتسب شهرته من تردد عدد من الكتاب والسياسيين والأدباء المشاهير عليه.
- متحف الفنون المغربية: وكان يسمى قديمًا بدار المخزن أو قصر السلطان، وهو تحفة معمارية فريدة.
- كنيسة القديس أندرو: التي تتميز بكثرة المنحوتات والنقوش الجميلة على جدرانها[٣].