محتويات
الجهاز التناسلي الأنثوي
خلق الله سبحانه وتعالى لأنثى الإنسان كما للرجل جهازًا من أجل التناسل وبقاء النوع الإنساني، ولهذا الجهاز خصائص غاية في الدقة والتعقيد، فكل عضو فيه مخلوق بقدر، فلا يمكن أن يتم الحمل دون أن تجتمع هذه الأعضاء بشكل سليم وصحي في الأنثى البالغة، وكذلك من الضروري أن يصاحب الاتصال الجنسي المتعة المرجوة منه، وذلك كي تتحفز المرأة بممارسة الجنس مرارًا وتكرارًا حتى يحقق ذلك الغاية منه أي الانجاب، وفيما يأتي أهم الحقائق العلمية لأعضاء الجهاز التناسلي الأثنوي للمرأة المتعلقة بالاتصال الجنسي: [١][٢][٣]
- شعر العانة : لهذا الشعر ثلاث وظائف هامة، أولها حماية المهبل أثناء الاتصال الجنسي، وثانيها أن وجود الشعر على العانة هو دلالة لنضوج المرأة وقدرتها على الإنجاب، وثالثها هي أن الشعر يفرز مادة تُسمى "الفيرمون".
- المهبل : هو عبارة عن جورب فكل ما يدخل للمهبل يبقى فيه، باستثناء الحيوانات المنوية، فهي تمر من خلال فتحة صغيرة في عنق الرحم، إلا في حال استخدام الموانع التي توضع لسد الطريق أمام الحيوانات المنوية، إذ يترواح طول المهبل من 7-10 سم، فطوله لا يتأثر بطول العضو الذكري، لا سيما أن طول المهبل يزاد أثناء الاتصال الجنسي أو الإيلاج.
- أعصاب البظر : يقدر العلماء المختصون أن ما لا يقل عن 8000 نهاية عصبية حساسة في بظر الجهاز التناسلي الأنثوي، ووظيفتها الإثارة الجنسية التي تحبب المرأة في ممارسة الجنس، وتحقق لها الاشباع الكامل من الاتصال الجنسي، وعند مقارنتها بالنهايات العصبية لدى قضيب الرجل التي لا تتعدي الـ 4000 نهاية عصبية.
- الشفرتان : يبلغ طول الشفرتين الصغيرتين حوالي 2 سم، ونادرًا ما تصل لـ 3.8 سم عند عدد قليل من النساء، ولكن هناك تباينًا واضحًا بين أشكاله لدى معظم النساء، فمنها ما هو معلق للخارج، ومنها معلق للداخل أكثر، ومنها الأقصر ومنها الأطول.
- الحصول على النشوة : يسميها البعض هزات الجماع؛ إذ تفيد الدراسات أن ما يعادل 30% من النساء هم من يشعرن بهزات الجماع عن الإيلاج عبر البظر، ومعظمهن يتعلمن من خلال الممارسة ما هي الوضعية التي توصلهن للنشوة عند نقطة محددة.
- نقطة G : هذه النقطة توجد في عمق البظر باتجاه مجرى البول، ويرجح العلماء أنها سببًا مهمًا في حدوث الرعشة الجنسية لدى المرأة، فهي منطقة نهايات عصبية تثير المرأة وتحفزها على الممارسة الجنسية.
- القذف عند النساء : ليس بالضرورة أن يشاهد عند المرأة قذفًا بعد الوصول إلى النشوة الجنسية، وإن حدث فهو أمر طبيعي كما لم يحدث، فما يخرج من سوائل عند المرأة نتيجة هذه الظاهرة لا يتعدى كونه سائل حليبي مصدره الغدة الموجودة في فتحة البول أو هو بول في حقيقته.
أين تقع فتحة الإيلاج
يُعرف الإيلاج على أنه إدخال العضو الذكري للرجل داخل المهبل، ومن المعروف أن للمرأة ثلاث فتحات هي بالترتيب من الأعلى للأسفل : فتحة البول(فتحة خارجية للبول)، فتحة المهبل أو هي الفتحة الذي يحدث منها الإيلاج، وفتحة الشرج، فالمسافة بين الثلاث فتحات بسيطة جدًا، إذن فالإيلاج يحدث من فتحة المهبل، وفيما يلي بعض الحقائق المتعلقة بهذه الفتحة: [٤]
- يحدث اختلاف بين النساء في الشعور لديهن عند الإيلاج، فالكثير منهن يجدن صعوبة في وصف شعورهن خلال الاتصال الجنسي، ولكن من الأهمية بمكان كي تصل المرأة لوصف الإيلاج بشكل مرضٍ لابد من الإثارة القبلية للإيلاج، والحمل والإنجاب هو الهدف الأسمى له.
- تحدث المتعة الجنسية المرافقة للإيلاج في أغلب الأحيان، ولكن في حال لم تكن كمية الإفرازات المهبلية التي تفرزها المرأة كافية فقد لا تصل المرأة للنشوة الجنسية وتشعر بالحرقة، وبالتالي تنخفض الرغبة لديها عمومًا.
- يحدث أحيانًا ما يُسمى بالانكماش المهبلي، ومن أعراضه انقباض فتحة المهبل (فتحة الإيلاج)، ويرجح المختصون أن السبب لا يتعدى كونه نفسيًا، إذ تتشنج هذه المنطقة نتيجة عدم تقبل من المرأة للرجل، فيشبه أنه إغلاق لا إرادي كجفن العين عند وضع القطرة عليه.
الأوضاع الجنسية التي تسهل الإيلاج
يوجد بعض الأوضاع الجنسية التي من شانها أن تسهل عملية الإيلاج، وبالتالي يتحقق الشبق الجنسي أو النشوة لكلا الزوجين، فتركيز وصول القضيب لعمق المهبل يساهم في زيادة الإثارة، لا سيما أنه كلما كان العمق أكثر كلما وصل لمنطقة الإثارة جي سبوت، وفيما يأتي أهم هذه الأوضاع: [٥]
- المكواة: وهي نوم الزوجة على بطنها مع رفع لمؤخرتها وفتح ساقيها، أي الإيلاج من الخلف مما يثير منطقة جي سبوت في عمق المهبل، ومن ميزة هذه الطريقة هي شعور الزوجة بالراحة أكثر من الأوضاع الأخرى.
- المواجهة: وفيها يقعد الزوج بوضع الجلوس على الكرسي، مما يتيح للزوجة التحكم في الطريقة التي تحبب فيها دخول العضو لزوجها.
- الدوجي: وفيها تكون الزوجة نستندة على يديها وركبها، فيأتي الزوج من الخلف، مما يسمح بادخال عضوه في المهبل من الخلف، ويتمكن من مسك مناطق الإثارة لديها، كالمؤخرة أو الثديين.
- الصدفة : وهو وضع مشترك للإيلاج بين الزوجين، إذ تكون الزوجة في وضع النوم، وترفع ساقيها للأعلى مع فتح ساقيها قد المتسطاع، ويكون الزوج موجهًا لها، وهذه الطريقة التقليدية المعروفة في الاتصال الجنسي.
المراجع
- ↑ "الجهاز التناسلي للمرأة"، drashrafsabry، اطّلع عليه بتاريخ 21-7-2019. بتصرّف.
- ↑ بيارو كرم (12-11-2013)، "صحة جنسيّة - البظر!... عضو المتعة بإمتياز"، newspaper.annahar، اطّلع عليه بتاريخ 21-7-2019. بتصرّف.
- ↑ زهراء الخالدي (2-10-2014)، "أسرار "جي سبوت" في العلاقة الحميمة"، aljamila، اطّلع عليه بتاريخ 21-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "التشنج المهبلي لرفض الإيلاج ليس مقتصرا على شهر العسل"، doualiya، 15-10-2015، اطّلع عليه بتاريخ 28-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "5 أوضاع للإيلاج العميق في العلاقة الحميمة، supermama، اطّلع عليه بتاريخ 28-6-2019. بتصرّف.