مصر
تعد مصر واحدة من أهم دول الشمال الإفريقي وكذلك في الوطن العربي وذلك لكونها منارة في شتى المعارف والعلوم والفنون على مر التاريخ، وهي دولة كبيرة تفوق مساحتها المليون كيلو متر مربع، ويحدها البحر الأبيض المتوسط من الشمال، ومن الجنوب السودان، ومن الشرق فلسطين المحتلة والبحر الأحمر، ومن الغرب ليبيا، ويبلغ التعداد السكاني فيها أكثر من 90 مليون نسمة يتوزعون على مدنها ومحافظاتها الرئيسية مثل العاصمة القاهرة وأسوان والفيوم وطنطا وغيرها، ويعتنق سكانها الدين الإسلامي إلى جانب أقلية من الأقباط، ويتحدثون اللغة العربية إلى جانب بعض اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية والفرنسية وذلك لأن مصر تعرضت للاحتلال من كلا الدولتين على مدى عقود عدة، وتعتمد مصر الجنيه كعُملة للدولة أما اقتصاديًا فهي مشهورة بزراعة محاصيل عدة من الحبوب والخضراوات والفواكه وأنواع شتى من البقوليات، إلى جانب تصنيع المنسوجات والأقمشة والمواد الكيميائية والغذائية خاصة في أراضي الصعيد، وهي غنية بالموارد الطبيعية من المعادن والغاز الطبيعي والفحم وغيره، ولقد كانت إحدى أهم الدول السياحية في المنطقة إلا أن الاستقرار انخفض كثيرًا في السنوات الأخيرة مما أدى إلى تراجع في أعداد السياح[١].
موقع الإسكندرية
هي واحدة من أشهر المدن المصرية وتقع على امتداد 32 كيلو متر من ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى الشمال من جمهورية مصر العربية، وتبلغ مساحتها الكلية 453 كيلو متر مربع، ويشغلها تعداد سكاني مقداره 6.7 مليون نسمة، يتوزعون على ضواحيها وأحيائها، ويسود الإسكندرية مناخ معتدل بارد وماطر في فصل الشتاء وحار في فصل الصيف، وتعد مقصدًا للعديد من السكان الذين يجدون فيها الوجهة الرئيسية للمصيف صيفًا، ويعود تاريخ تأسيس الإسكندرية إلى عام 333 قبل الميلاد وذلك على يد الإسكندر الأكبر وهو ما يفسر تسميتها بهذا الاسم، وما زال العديد من مبانيها القديمة يحتفظ بالطابع الإغريقي القديم فقد كانت قبلة تجمع مدن حوض البحر الأبيض المتوسط قديمًا، وبسبب مساحتها الكبيرة وكونها الثانية على مستوى الجمهورية فقد فتح ذلك من أبواب الاستثمار في كافة المجالات وكان أبرزها الصيد البحري واستغلال الثروة السمكية، وفيها مرفأ مسؤول عن أكثر من 80 من صادرات وواردت الدولة، وتحتوي الإسكندرية على عدد من المصانع المهمة وخطوط توريد الموارد الطبيعية المركزية[٢].
السياحة في الإسكندرية
سيجد السائح في الإسكندرية نفحات من التاريخ العريق الذي مر على مصر، وسنتناول فيما يلي عددًا من أبرز أماكنها الشهيرة[٣].:
- متحف الإسكندرية القومي: الذي أسسه تاجر الخشب المصري القديم أسعد باشا وفيه العديد من القطع القديمة التابعة للعصور الفرعونية والإسلامية والرومانية.
- المتحف اليوناني الروماني: الذي فُتحت أبوابه في استقبال الزائرين عام 1892م وفيه العديد من القطع الأثرية.
- متحف الأحياء المائية: ويقع في شارع قايتباي وفيه العديد من الحيوانات البحرية والأسماك.
- المسرح الروماني: الذي بناه الروم في مطلع القرن الرابع للميلاد من حجارة بيضاء.
- حدائق وقصر انطونيادس: الذين بنيا في الفترة البطلمية في مصر.
المراجع
- ↑ "مصر"، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-11. بتصرّف.
- ↑ "الإسكندرية "، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-11. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في الإسكندرية"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-11. بتصرّف.