هامبورغ
هي مدينة ألمانيّة تقع بين نهري الألستر ومصب نهر الإلبه وهذا ما يجعلها حلقة وصل بين البحر ومجموعة من الممرات المائيّة الداخليّة في البلاد، ويوجد فيها العديد من الجزر الصغيرة كنيويرك، وششار هورن الواقعة على مصب النهر، وتعد أكبر المدن بعد برلين، وهي المدينة ذات الترتيب الثامن من حيث المساحة في القارة الأوروبيّة، وأهم ما يميّزها أنّها مركزًا للنقل التجاري، وهذا ما جعلها ذات مكانة اقتصاديّة عالميّة وثروة سمكيّة غنيّة، ويسود في هذه المدينة المناخ المعتدل ذي الحرارة المرتفعة في فصل الصيف، والشتاء البارد بالحرارة المنخفضة، وتحتوي هذه المدينة على مجموعة من المعالم الطبيعيّة والمعماريّة التي جعلت منها وجهة سياحيّة تجذب الزوار المحليين والأجانب إليها، وفي هذا المقال توضيح تلك المعالم.[١]
المعالم السياحيّة في هامبورغ
من المعالم السياحية في هامبورغ:[٢][٣]
- مدينة التخزين: بنيت هذه المدينة في نهاية القرن التاسع عشر كمنطقة جمركيّة حرة، وأهم ما يميّزها مبانيها المقامة على أطراف القنوات المائيّة، والمشيّدة من الطوب الأحمر، وترتفع حوالي سبعة طوابق كل مبنى منها، كما يوجد فيها مجموعة من الجسور الصغيرة التي تربط بين ممراتها وشوارعها الضيقة والمتعرجة، وهذا ما يضفي للمدينة طابعًا ورونقًا مختلفًا، كما يمكن أخذ جولة في القوارب التقليديّة للتمتع بمناظر المدينة المميّزة والخلابة عن قرب.
- سيتي بارك هامبورغ: وهو من أشهر المنتزهات الموجودة في المدينة، والذي غطّى مساحة واسعة من الأراضي العشبيّة الخضراء، والبحيرات، إذ تصل تلك المساحة إلى حوالي مليون ونصف متر مربع، ويمكن التجوّل والتمتع بالمناظر الساحرة في الحديقة والوصول إلى البحيرة في منتصفها، كما يمكن التجديف بالقوارب، وركوب الدراجات الهوائيّة، ولعب الجولف في المناطق المتعددة المخصصة لذلك، بالإضافة إلى إمكانيّة الذهاب للجهة الشماليّة للحديقة للتمتع بالعروض الضوئيّة السينمائيّة الملونة المعروضة في المبنى السينمائي الطويل المتواجد هناك.
- مينياتور وندرلاند : هي عبارة عن مجسمات ونماذج تحاكي معالم سياحيّة مشهورة متواجدة في ألمانيا وغيرها من مناطق العالم، والتي صُمّمت بطريقة إبداعيّة دقيقة على يد التوأمين غيريت وفريدريكبراون، ويوجد بين هذه النماذج سكة حديد يصل طولها إلى ما يقارب 12000 متر لتصبح بذلك أكبر سكة في العالم.
- حديقة بلانتن أون بلومن: تتميّز هذه الحديقة بمساحتها الواسعة، وتصميمها المعماري الذي يحاكي طراز الحدائق اليابانيّة، وهي بذلك من أشهر المعالم السياحيّة في المدينة، ومن أكثرها جمالًا إذ تقام فيها العديد من حفلات الموسيقى، والمهرجانات، والعروض المائيّة والضوئيّة، ويمكن التجوّل على ضفاف النهر المتواجد في الحديقة ومشاهدة أجمل أنواع الورود والأشجار المتواجدة حوله، كما يمكن أخذ جلسة من الاسترخاء حول النافورة المائيّة الراقصة.
- بحيرة الأستر : تقع هذه البحيرة في منتصف مدينة هامبورغ، وتبلغ مساحتها حوالي 160 هكتارًا، وتتنوع الأنشطة التي من الممكن القيام بها في هذه البحيرة، إذ يمكن الجلوس على مقاعد الاستلقاء للاسترخاء، أو أخذ جولة بحريّة في البحيرة بالقوارب سواء كان مع العائلة أو مجموعات مع الأصدقاء، بالإضافة إلى إمكانيّة الجلوس حولها في المقاهي لتناول المشروبات والوجبات المقدمة هناك.
- حديقة حيوانات هاجينبك: افتُتحت هذه الحديقة بصورة رسميّة قبل حوالي مئة عام، وهي تضم ما يقارب 1850 نوعًا من الحيوانات من أنحاء متفرقة من العالم، وأهم ما تتميّز به هذه الحديقة أنّ الحيوانات تُعرض فيها خارج الأقفاص، ويمكن البدء بزيارة قسم الفيلة وبعدها الزرافات مع مراعاة تقديم الأطعمة لها واللعب معها ولمسها عند الرغبة.
- متحف هاربور: شيّد المتحف في عام 1977 للميلاد في حي أويفلغون في نفق نيو إلبه، وهذا المتحف يضم مجموعة من الآثار البحريّة والعروض، كما يوجد في تلك المنطقة حوالي عشرين سفينة قديمة لا زالت تعمل حتى الآن، كما يضم السفن ذات القاع المسطح، والبوارج العائد تاريخها إلى القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى القوارب التقليديّة.
- كنيسة القديس ميخائيل : وهي من أهم المعالم السياحيّة التاريخيّة، والتي يعود تاريخ تشييدها إلى القرن السابع عشر للميلاد، إذ بُنيت على الطراز المعماري الباروكي الذي جعل منها معلمًا تاريخيًّا سياحيًّا مهمًا، ويشار إلى إمكانيّة الصعود إلى برج الكنيسة، والاطلاع على المدينة بإطلالة مختلفة، والنظر لورعتها ولمينائها ومراقبة الأماكن الحيويّة والخلابة فيها.
- ميناء هامبورغ : ميناء هامبورغ أو كما يعرف ببوابة ألمانيا من المناطق السياحيّة المهمة في المدينة، والتي تتيح الفرصة أمام الزائرين للتجديف بالقوارب والتجوّل لاستكشاف جمال المدينة، كما يوجد ممر المشاة الذي ينتقل بالزائر إلى منطقة التخزين الخاصة بحفظ التوابل والفاكهة المجففة والقهوة وغيرها، كما يوجد جسر كوهلبراندبروك الممتد في منطقة الميناء.
- كنيسة القديس نيكولا: كنيسة القديس نيكولا من المعالم الأثريّة العريقة الموجودة في المدينة، وهي كنيسة قوطيّة شيّدت في عام 1195 للميلاد، ولكن الحرب درمتها فلم يتبقى منها إلى القليل من الآثار المتمثلة في البرج الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 150 مترًا وهو بذلك ثاني أطول مبنى في المدينة، وتأتي هذه الكنيسة في المرتبة الثالثة من حيث الطول بين الكنائس الألمانيّة.
- كانستهول هامبورغ : وهو أحد المعارض الفنيّة الموجودة في البلاد، والتي تتضمن مجموعة من المعالم التاريخيّة المتمثلة في أعمال عائدة للقرن الرابع عشر للميلاد خاصة بفنانون محليون، وبعضها خاص بأساتذة هولنديين يعود تاريخها للقرن السادس عشر والسابع عشر للميلاد، بالإضافة إلى وجود مجموعة من اللوحات الفنيّة الألمانيّة والفرنسيّة العائد تاريخها للقرن التاسع عشر للميلاد.
- مراكز التسوق: تنتشر في المدينة العديد من مراكز التسوق الشعبيّة التقليديّة، ومجمعات المحال التجاريّة ذات البضائع التي تحمل أجود الماركات العالميّة، ومن أشهر بضائعها مشروب التوت الأحمر الذي يتزايد الإقبال عليه من السكان المحليين والأجانب، كما تعد تجربة التسوق مميّزة للزائر بسبب انتشار العديد من الحدائق ومساحات الأرض المغطاة بالأعشاب الخضراء المحيطة والمجاورة لمراكز التسوق.
المراجع
- ↑ ahmed Khalifa، "السياحة في هامبورغ ثاني أكبر المدن الألمانية وأجمل معالمها"، takeweek، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2019.
- ↑ ماغي شما (12-6-2018)، "السياحة في المانيا: هامبورغ وجهة أوروبية بارزة"، سيدتي.نت، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2019.
- ↑ "السياحة في هامبورغ"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2019.