مدينة حديثة في الانبار

مدينة حديثة في الانبار
مدينة حديثة في الانبار

مدينة حديثة في الأنبار

تعرف مدينة حديثة بأنها مدينة عراقية تقع في محافظة الأنبار وتحديدًا على بعد 225 كيلومترًا (140 ميل) شمال غرب العاصمة بغداد، إذ تمتد على ضفاف نهر الفرات لمسافة تصل إلى 25 كيلومترًا، ويسكنها ما يزيد عن 75 ألف نسمة، وتحتوي على محطة حيوية لتوليد الطاقة الكهرومائية، و28 مدرسة، تستمد هذه المدينة كغيرها من مدن ومحافظات العراق مواردها المائية من نهري دجلة والفرات، وهما ينبعان من الجمهورية التركية، فسد حديثة على نهر الفرات وسد الموصل على نهر دجلة يوفران كميات كبيرة من المياه للبلاد.

شهدت هذه المدينة أوقاتًا عصيبة في فترات سابقة من الزمن، وبحلول شهر مايو من عام 2006م، أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 230 ألف دولار على عمليات التجديد والمشاريع الهادفة لتحسين نوعية الحياة في مدينة حديثة، على سبيل المثال لإصلاح المدارس وأنابيب المياه، ويُعد البعض أن مدينة جديثة ما زالت إلى الآن نقطة مُستهدّفة لعمليات المتمردين والإرهابيين، لكنَّ مختلف الجهات المختصة في الولايات المتحدة الأمريكية أعادة الإعمار وتنفيذ مشاريع الحياة المخصصة لإعادة بناء البنية التحتية المنهارة في المنطقة.[١]


محافظة الأنبار

محافظة الأنبار هي إحدى مدن الجمهورية العراقية، وعاصمتها هي الرمادي، وهي أكبر مدن العراق مساحةً، تقع محافظة الأنبار في الجزء الغربي من البلاد، وتشترك في الحدود البرية مع كل من الجمهورية السورية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، ويسكن هذه المحافظة أغلبية سنّية من السكان، ووفقًا لإحصاءات عام 2008م فقد بلغ عدد سكان محافظة الأنبار 2.405 مليون نسمة، وعند التحدّث عن اسم المحافظة فهو مأخوذ من عرب أنبار أو عنبر والتي يعني مخازن الحبوب، وقد كانت هذه المنطقة هي المخطط الرئيسي على الحدود الغربية لمملكة لخميد، ويرتبط أبو حنيفة النعمان صاحب المذهب الحنفي الشهير بهذه المنطقة، وتتميز هذه المدينة بعبور نهر الفرات خلالها، فهو عابر قطريًا من الشمال إلى الجنوب الشرقي ضمن 6 من مدن هذه المحافظة، وتحتوي المدينة على 8 مدن رئيسية هي: القاعدة، وعنى، وحديثة، وحيت، والرمادي، والفلوجة، وأبو غريب، والرطبة، وتقع غالبية مناطق المحافظة في المنطقة الصحراوية في الجنوب الغربي من البلاد.[٢]


معالم سياحية عراقية

تعد العراق بلدًا رائعًا وجميلًا، وهو يقع في منطقة غرب آسيا، وقد فقد مكانته السياحية العالمية لفترة طويلة، فأصبح بلدًا غامضًا للغاية بسبب انعدام الأمن، ولكنه ما يزال يتمتع بمجموعة واسعة من المعالم السياحية، وفيما يلي أبرزها:[٣]

  • مدينة الكفل : الكفل هي مدينة تقع في الجنوب الشرقي لجمهورية العراق على ضفاف نهر الفرات بين منطقتي النجف والحلة تحديدًا، وتكمن أهمية مدينة الكفل باحتوائها على قبر نبي الكتاب المقدس، وهذا الضريح لديه قبة مزخرفة بالنقوش الإسلامية والعبرية زهرية اللون.
  • المدائن : المدائن هي عبارة عن مستوطنة قديمة ذات أهمية إقليمية ملحوظة، عاصرت مجموعة من الإمبراطوريات الساسانية والراشدية والأموية والعباسية، ويقال أن أهل إيران هم من بنوا المدينة قديمًا، ثم أعاد بناءها لاحقًا الملك زاب والكسندر الكبير والملك شابور الثاني.
  • بلدة القرنة : القرنة هي عبارة عن بلدة صغيرة واقعة ضمن المناطق الجنوبية في الجمهورية العراقية، وفيها التقاء لنهري دجلة والفرات، ويمكن زيارة هذه المنطقة بسهولة بالغة والتمتع بمعالمها الطبيعية الخلابة.
  • قلعة الإخيدير : أو كما تُعرف بالقصر العباسي، تبعد مسافة ساعة سفر بالسيارة عن مدينة كربلاء، بُنيت هذه القلعة في عام 775 قبل الميلاد، استُخدمَت قبل العصر العبّاسي لأغراض كالدفاع وما إلى ذلك.
  • العمادية : العمادية مدينة مبنية على قمة جبل صخري، وهي على ارتفاع 1500 متر عن مستوى سطح البحر، وتحتوي على مدخل وحيد الا وهو درج منحوت في الصخور.
  • مدينة بابل : تُعد هذه المدينة إحدى أهم مدن بلاد ما بين النهرين القديمة، وهي تقع على ضفاف نهر الفرات، كانت مدينة بابل واحدة من أكبر مدن العالم خلال القرن السادس قبل الميلاد، وقد اكشف عالم الآثار الألماني روبرت كولدوي الآثار المدفونة فيها، مما جعلها واحدة من أعظم اكتشافات الآثار على مرّ العصور.
  • نهر الفرات : وهو معلم سياحي ومورد اقتصادي مهم للغاية بالنسبة للعراق، وهو أطول وأشهر نهر في الشرق الأوسط من الناحية التاريخية، يشكّل هذا النهر مع نهر دجلة أكبر حوض نهري في منطقة جنوب غرب آسيا، ويعبر هذا النهر عدة مدن مثل الرقة والرمادي والفلوجة والكوفة والناصرية، وقد بُنيت مدينة بابل القديمة على ضفاف هذا النهر.
  • قلعة خانزاد : تقع قلعة خانزاد على طريق شقلاوة إلى الشمال من محافظة أربيل، ويعود تاريخ هذه القلعة القديمة إلى قرون مضت في عهد الإمارة الكردية في عهد سوران، ثم جُدّدِت فيما بعد.
  • قرية سولاف : تُعد قرية سولاف إحدى القرى في كردستان العراق، وهي عبارة عن مجموعة من التلال والمناظر الطبيعية الدبيلة الخلّابة، يلجأ سكّان هذه القرية إلى المقاهي المطلّة على النهر لتدخين الأرجيلة.


مناخ العراق

تتمتع الجمهورية العراقية بمناخ حار وجاف خلال فترات الصيف، فصيفها طويل، كما أنها تتمتع بشتاء بارد لكنّه قصير، ويتأثر المناخ بالموقع الجغرافي للعراق، فيكون بين الجفاف شبه الاستوائي في المناطق الصحراوية العربية والرطوبة شبه الاستوائية في الخليج العربي، ويُعد أكثر الأشهر حرارةً هو شهر أغسطس، ففيه تكون متوسط درجات الحرارة أعلى من 30 درجة مئوية، أما أبرد الشهور فهو شهر يناير، إذ تتراوح فيه درجات الحرارة بين 5-10 درجات مئوية.[٤]

يكون مناخ معظم المناطق في العراق دافئًا صيفًا إلى حار مع أشعة الشمس في أغلب الأوقات، بالإضافة إلى الرطوبة العالية في المناطق الساحلية الجنوبية للخليج العربي، ويمكن وصف درجات الحرارة اليومية صيفًا بالارتفاع، فتصل درجات الحرارة في بعض المناطق إلى 45 درجة مئوية أو أكثر خاصةً في المناطق الصحراوية، وتتميز هذه المناطق بالرياح الصحراوية الجافة الحارة القوية للغاية في بعض الأحيان، مما يسبب بعض العواطف الرملية.[٤]

وعلى صعيد فصل الشتاء حوالي 70% من متوسط الهطول في البلاد يكون بين شهري نوفمبر ومارس من كلِّ عام، أما من شهر يونيو إلى أغسطس فتكون الأجواء معتدلة في أغلب الأوقات، ويختلف هطول الأمطار من موسم إلى آخر ومن سنة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى.[٤]، ويُنصح عادةً بارتداء الملابس القطنية الخفيفة خلال فصل الصيف مع سترة واقية من الحرّ تجلب البرودة وخاصة في المناطق الداخلية من العراق، بالإضافة إلى تفضيل الألوان الفاتحة على الغامقة خلال فترات الحرّ، ويُنصح باستخدام ملابس متوسطة مقاومة للماء لاستقبال فصل الشتاء، وملابس أكثر دفئًا للمناطق الجبلية في شمال العراق أثناء هذا الفصل الماطر.[٤]


المراجع

  1. "Haditha", globalsecurity, Retrieved 1-2-2020. Edited.
  2. "Al Anbar Province facts for kids", kiddle, Retrieved 1-2-2020. Edited.
  3. "25 of the Best Places to Visit in Iraq (2019)", joaoleitao, Retrieved 1-2-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Iraq", weatheronline, Retrieved 1-2-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :