محتويات
الطيران في السعودية
يعد قطاع الطيران من القطاعات الهامة في المملكة العربية السعودية، ولقد شهدت البلاد نموًا للركاب بنسبة 8٪ في عام 2017؛ إذ بلغ عدد المسافرين 92 مليونًا، وتعمل خمس شركات طيران في السوق المحلية بعد أن كان فيها شركتان فقط قبل عدة أعوام، ولقد لعب اشتداد المنافسة بينها إلى انخفاض الأسعار وتحقيق نمو أسرع، ومن الشركات الرائدة في السّوق، التي كانت تعرف سابقًا باسم "الخطوط السعودية"، فهي مجموعة تسيطر على أكثر من 70 ٪ من السوق الداخلية المحلية، وهي تخطط إلى مزيد من التوسع الدولي السريع خاصة بعد نمو أسطولها والانتقال إلى مبنى جديد في جدة، ويوجد بالمملكة 26 مطارًا، وتعد مطارات جدة والرياض والدمام والمدينة المنورة المطارات الوحيدة التي استقبلت أكثر من خمسة ملايين مسافر في عام 2017، وتشغل شركة الطيران المملوكة للحكومة حاليًا أسطولًا يتكون من 150 طائرة، تسعى المملكة إلى تنميته ليصل إلى 200 طائرة بحلول نهاية عام 2020.[١]
عدد المطارات في السعودية
تهتم المملكة العربية السعودية بتطوير قطاع النقل وخاصة الطيران المدني؛ إذ تمتلك 27 مطارًا من بينها أكبر مطار دولي في العالم من حيث المساحة، وهو مطار الملك فهد الدولي في الدمام، وتسعى الدولة إلى أن تكون واحدة من الدول الرائدة في مجال تطوير المطارات، وتتمثل المطارات في السعودية في:[٢]
- المطارات الدولية، التي يبلغ عددها خمسة تتوزع بين عدة مدن رئيسية، مثل: مطار الملك خالد الدولي الموجود بالرياض ومطار الملك عبد العزيز الدولي الموجود في جدة ومطار الملك فهد الدولي الذي يقع في الدمام ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الذي تحتضنه المدينة المنورة ومطار الطائف الدولي بالطائف ضمن منطقة مكة المكرمة.
- المطارات الإقليمية، هي: مطار الأمير نايف بن عبد العزيز ومطار الإحساء ومطار الجوف ومطار حائل ومطار الملك عبد الله بن عبد العزيز في جازان ومطار نجران ومطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز في ينبع ومطار أبها ومطار الأمير سلطان بن عبد العزيز في تبوك.
- المطارات الداخلية، هي: مطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بالعلا ومطار عرعر ومطار رابغ ومطار وادي الدواسر ومطار الدوادمي ومطار القيصومة بحفر الباطن ومطار القريات ومطار رفحاء ومطار بيشة ومطار الملك سعود بن عبد العزيز بالباحة ومطار شرورة ومطار طريف ومطار الوجه.
أكبر المطارات السعودية
رغم كثرة المطارات في المملكة العربية السعودية فإن بعضًا منها يحظى بشهرة واسعة لا على المستوى المحلي فحسب بل كذلك على المستوى العالمي، ومن أبرز تلك المطارات:[٣]
- مطار الملك عبد العزيز الدولي، الذي يمكن أن يستوعب عددًا كبيرًا من الطائرات في العالم، وهو المطار الأكثر ازدحامًا في البلاد ويرجع تاريخ افتتاحه إلى عام 1981، ويشتهر بمبنى الحج الذي بني خصيصًا للحجاج القادمين إلى مكة، ويمكن للمطار أن يستوعب 80 ألف مسافر في نفس الوقت.
- مطار الملك فهد الدولي، الذي يعد أكبر مطار في العالم من حيث المساحة؛ إذ يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 780 كيلومتر مربع، ولكن لا تستخدم كامل تلك المساحة الكاملة، ويقع هذا المطار بالدمام وهو يتألف من 6 طوابق مجهزة بإجمالي 110 كاونتر للركاب، تخصص 66 منها للخطوط الجوية السعودية و 44 للخطوط الجوية الأجنبية، وتنطلق من المطار أقصر رحلة دولية تربط بين المملكة والبحرين، كما أنه يعد منطلقًا لأطول رحلة طيران داخلية تربط بين الدمام وتبوك.
مساهمة قطاع الطيران في اقتصاد السعودية
يساهم قطاع الطيران بشكل فعال في اقتصاد المملكة العربية السعودية؛ إذ بلغت نسبة المساهمة 4.6 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2018، وهو ما يمثل 34 مليار دولار في القيمة المضافة الإجمالية، لذلك تهتم الدولة بقطاع النقل والبنية التحتية؛ إذ رفعت ميزانية الإنفاق في هذين القطاعين بنسبة 50 في المئة خلال العامين الماضيين، وتمتلك المملكة العربية السعودية 27 مطارًا من بينها 10 مطارات دولية، وبلغ عدد المسافرين خلال العام 2018 أكثر من 99 مليون مسافر توزعوا على أكثر من 771 ألف رحلة، ونظرا لأهمية قطاع الطيران في قيادة النمو الاقتصادي وتنويعه خصص منذ 2017 أكثر من 16.7 مليار دولار لمشاريع الطيران، وبفضل تمكين عدة شركات طيران منخفضة الميزانية من العمل في السوق المحلية، تطمح المملكة إلى بلوغ 1.2 مليون وظيفة بحلول العام 2030 إضافة إلى ارتفاع كبير في الزيارات السياحية التي بلغت في العام 2020 أكثر من 1.5 مليون، ومن المتوقع أن تبلغ الإيرادات الآتية من السياحة 18 في المئة بحلول عام 2030.[٤]
مَعْلومَة
المملكة العربية السعودية دولة عربية مسلمة تقع في جنوب غرب آسيا، وهي دولة صحراوية تحتل معظم شبه الجزيرة العربية، يحدها البحر الأحمر من الغرب والخليج العربي من الشرق، ولها حدود مع كل من العراق والأردن والكويت وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة واليمن، وتشترك في الحدود البحرية مع البحرين ومصر وإريتريا وإيران والسودان، وتعد المملكة أكبر دولة في غرب آسيا؛ إذ تبلغ مساحتها أكثر من 2 مليون كيلومتر مربع، ولقد وصل عدد سكانها إلى 31.7 مليون نسمة سنة 2016، أغلبهم من المسلمين، ويمثل السّنّة ما بين 85 إلى 95 في المئة من إجمالي السكان، وعاصمتها الرياض التي تعد أكبر مدن البلاد، وتعتمد المملكة اللغة العربية لغة رسمية، وتشتهر بأنها تضم مكة التي تعد أقدس مدينة إسلامية كما أنها المكان الذي ولد فيه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهي أكبر منتج للنفط في الشرق الأوسط، وتحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث احتياطي النفط باحتياطيات مؤكدة تقدر بنحو 268 مليار برميل.[٥]
المراجع
- ↑ "SAUDI ARABIA AVIATION: Saudia transforms and the market grows", centreforaviation,2020-07-25، Retrieved 2020-07-25. Edited.
- ↑ "Airports in The Kingdom of Saudi Arabia", savc,2020-07-25، Retrieved 2020-07-25. Edited.
- ↑ "The largest airport in the world: Middle Eastern airports that set records", oxfordsaudia,2020-07-25، Retrieved 2020-07-25. Edited.
- ↑ "U.S. Contributes to Saudi Aviation a 2030 Priority", us-sabc,2020-07-25، Retrieved 2020-07-25. Edited.
- ↑ "Saudi Arabia", nationsonline,2020-07-25، Retrieved 2020-07-25. Edited.
