محتويات

- ذات صلة
- مرض الطاعون
- ما علاج انفلونزا
مصطلح إنفلونزا الطيور
يشير مصطلح إنفلونزا الطيور إلى نوع من فيروسات الإنفلونزا القادرة على إصابة الطيور على وجه الخصوص، لكنّ بعضها يكون قادرًا على إصابة البشر أيضًا، ولقد أطلق الخبراء على هذه الأنواع من إنفلونزا الطيور مسمى "H5N1" و"H7N9"، كما أكّدوا على ندرة انتقال فيروسات هذا المرض من شخص إلى آخر[١].
لكنّ مرض إنفلونزا الطيور يبقى فتّاكًا ومميتًا عند انتقاله إلى البشر؛ إذ تصل نسبة الوفيات بين حالاته إلى 60% تقريبًا، ولقد حدث أول وباء للمرض في شهر كانون الأول عام 2003، ثم انتشر الفيروس بعد ذلك وأصاب حوالي 700 حالة في أفريقيا وآسيا وأوروبا، ولقد ظهرت أغلب حالات المرض في إندونيسيا وفيتنام ومصر، أما حديثًا، فإنّ التقارير قد أشارت إلى ظهور وباء جديد من المرض في عام 2017 في ماليزيا، لكنّه لم يؤدّ إلى وفيات بين البشر وإنّما اقتصرت الوفيات على الدواجن فقط[٢].
أعراض إنفلونزا الطيور
تؤكد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية على تسبب أشكال إنفلونزا الطيور "H5N1" و" H7N9" بحدوث أغلب حالات الإصابة الخطيرة والفتاكة بهذا المرض بين البشر، وتشير كذلك إلى تسبب هذه الفيروسات بظهور أعراضٍ كثيرة، من بينها[٣]:
- الحمى.
- التهاب الحلق.
- التهاب الرئة.
- آلام العضلات.
- الإسهال والتقيؤ.
- الغثيان وآلام البطن.
- ضيق أو صعوبة التنفس.
- التهاب ملتحمة العين.
- أعراض عصبية، كنوبات الصرع.
ومن جهة أخرى ترى هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا أنّ المرض يُمكنه أن يؤدّي إلى حصول نزيفٍ بالأنف واللثة وربما ألم في الصدر أحيانًا، كما تؤكّد الهيئة أيضًا على حاجة المرض ل3-5 أيام حتى تظهر أعراضه الأولى على المريض بعد إصابته بالفيروس[٤].
أسباب الإصابة بإنفلونزا الطيور
ظهرت حالات الإصابة الأولى بمرض إنفلونزا الطيور في هونغ كونغ عام 1997، ولقد أرجعه الخبراء آنذاك إلى التعامل المباشر مع الدواجن المصابة بالمرض، ثم توصلت الأبحاث بعد ذلك إلى إمكانية أن ينتقل المرض إلى البشر عبر التلامس المباشر مع فضلات الطيور، أو مع إفرازات الأنف، أو العين، أو الفم، أما بالنسبة لانتقال المرض عبر تناول لحم الدواجن، فإنّ الخبراء توصلوا إلى أنّ طبخ اللحوم بدرجة حرارة فوق 73.9 درجةً مئويةً سيؤدي إلى قتل الفيروس ويمنع انتشار المرض، لكنّ المشكلة تبقى أنّ فيروس "H5N1" له قدرة على البقاء حيًّا لفترات زمنية طويلة، كما أنّ الطيور تستمر بإفراز الفيروس بفضلاتها ولعابها لفترة تتعدى 10 أيام أحيانًا، وعلى العموم فإنّ الخبراء باتوا يرون أنّ خطر الإصابة بهذا المرض يزداد كثيرًا عند بعض الفئات تحديدًا، مثل[٥]:
- مزارعي الدواجن.
- الأفراد الذين يُسافرون إلى مناطق موبوءة بالمرض.
- الأفراد الذين يتعاملون مباشرةً مع الدواجن المصابة بالمرض.
- الأفراد الذين يتناولن لحوم وبيوض الدواجن غير المطبوخة جيّدًا.
- أفراد الطواقم الطبية الذي يعتنون بأفراد مصابين بالمرض.
- أفراد العائلة الواحدة الذين من بينهم فردٌ واحدٌ على الأقل مصابٌ بالمرض.
ومن ناحية أخرى كشفت بعض التقارير عن حالات انتقال لفيروس إنفلونزا الطيور في الصين عبر مجرد استنشاق الرذاذ المتطاير في الهواء أثناء التجول في أسواق الدواجن الحية، كما أنّ بعض الباحثين لم يستبعدوا إمكانية انتقال المرض عبر السباحة في أحواض سباحة ملوثة بفضلات الدواجن، ولقد كشفت تقارير أخرى عن تفشّي المرض بين أفراد عائلة مكونة من ثمانية أفراد في إندونيسيا عام 2006، سبعة منهم لاقوا حتفهم بسبب المرض فيما بعد، ولقد فسّر بعض الخبراء حدوث ذلك إلى إمكانية تعامل هؤلاء الأفراد مع نفس الطيور المصابة بالمرض أو إمكانية أن يكون هؤلاء الأفراد حاملون لجين وراثي معين جعلهم أكثر عرضةً للوفاة بسبب المرض[٦].
علاج إنفلونزا الطيور
ينشأ مرض إنفلونزا الطيور عن أنواع متعددة من الفيروسات، وهذا يعني أنّ العلاجات ستتباين تبعًا لذلك، وعلى العموم فإنّ خبراء الصحة يرون إمكانية علاج المرض عبر إعطاء الأدوية المضادة للفيروسات عند بعض الحالات، بما في ذلك دواء الأوسيلتاميفير ودواء الزاناميفير، لكن يبقى من الضروري أخذ هذه الأدوية بعد ظهور الأعراض بنحو 48 ساعةً فقط[٥]، كما سيكون من الأفضل كذلك الحرص على نصح المريض ب[٢]:
- أخذ فتراتٍ كافية من الراحة.
- شرب ما يكفي من السوائل.
- تناول الأطعمة الصحية.
- أخذ الأدوية الخاصة بتخفيف الحمى والآلام بعد استشارة الطبيب.
الوقاية من إنفلونزا الطيور
تؤكد هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا على إمكانية الوقاية من إنفلونزا الطيور عبر الحرص على القيام بأمور احترازية معينة عند زيادة المناطق الموبئة بالمرض، مثل[٤]:
- غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون، خاصةً قبل وبعد تناول لحوم الدواجن.
- استخدام أوانٍ لاحتواء لحوم الدواجن النيئة تختلف عن تلك المستعملة لاحتواء اللحوم المطبوخة.
- الحرص على طبخ لحوم وبيوض الدواجن جيدًا.
- تجنب الملامسة المباشرة مع الدواجن.
- تجنب الذهاب إلى أسواق الدواجن الحية.
المراجع
- ↑ "Bird flu (avian influenza)", Mayo Clinic,1-11-2017، Retrieved 20-2-2019. Edited.
- ^ أ ب Jill Seladi-Schulman, PhD (23-5-2017), "Should I worry about H5N1 bird flu?"، Medical News Today, Retrieved 20-2-2019. Edited.
- ↑ "Avian Influenza A Virus Infections in Humans", Centers for Disease Control and Prevention,18-4-2017، Retrieved 20-2-2019. Edited.
- ^ أ ب "Bird flu", National Health Service,18-5-2018، Retrieved 20-2-2019. Edited.
- ^ أ ب Debra Sullivan, PhD, MSN, RN, CNE, COI (14-4-2017), "Bird Flu"، Healthline, Retrieved 20-2-2019. Edited.
- ↑ Carol DerSarkissian (11-5-2017), "Frequently Asked Questions About Bird Flu"، Webmd, Retrieved 20-2-2019. Edited.