كم عدد الأسنان الطبيعية عند الإنسان؟

كم عدد الأسنان الطبيعية عند الإنسان؟
كم عدد الأسنان الطبيعية عند الإنسان؟

الأسنان الطبيعية

تعرف الأسنان بأنها أحد أقسى أجزاء الجسم وأكثرها قوّةً؛ فهي مصنوعة من البروتينات مثل الكولاجين، ومن المعادن مثل الكالسيوم،[١] والأسنان الطبيعية هي جزء من أجزاء الجسم الضرورية، فهي تؤدي دورًا ميكانيكيًا في عملية الهضم ودورًا مهمًّا في الكلام، إذ تساعد الأسنان في تشكيل الكلمات عن طريق التحكم بتدفق الهواء من الفم، وعلى أي حال يمتلك الإنسان طقمين من الأسنان أثناء فترة حياته، يُدعى الطقم الأول بالأسنان الأولية أو المؤقتة التي تظهر أثناء الطفولة، وما تلبث هذه الأسنان حتى تختفي ليحل محلها الطقم الثاني الذي يتضمن الأسنان الدائمة التي تظهر على مراحل خلال وصول الإنسان إلى سن البلوغ، ومن المثير للاهتمام معرفة أن سن الطفل الأول الذي يظهر عند وصوله إلى عمر ستة أشهر قد بدأ نموه أثناء وجود الطفل داخل الرحم، تحديدًا في الثلث الثاني من الحمل[٢]. [٣]


عدد الأسنان في فم الانسان

يختلف عدد الأسنان في فم الإنسان من سن الطفولة إلى سن البلوغ، على النحو الآتي:

عدد أسنان الأطفال

تبدأ الأسنان الأولية للأطفال بالظهور من خلال اللثة حين يبلغ الطفل الرضيع 6 أشهر من عمره، وعادةً تكون القواطع السفلية أول الأسنان ظهورًا، كما يبدأ فقدان الأسنان الأساسية واستبدالها بالأسنان الدائمة في سن 6-12 سنةً، ويبلغ عدد أسنان الأطفال 20 سنًّا فقط، تدعى بالأسنان الأولية أو المؤقتة أو أسنان الحليب، وتقسم إلى عشرة أسنان في الفك العلوي وعشرة في الفك السفلي، تُوزَّع حسب ما يحتويه كل فك على النحو الآتي:[٤]

  • 4 من القواطع.
  • 2 من الأنياب.
  • 4 من الأضراس.

عدد أسنان البالغين

يصل عددها عند البالغين إلى حوالي 32 سنًا موزعة ما بين الفكين العلوي والسفلي، في كل فك 16 سنًا، وتتكون الأسنان عمومًا من البروتينات ومن المعادن التي على رأسها الكالسيوم كما هو معروف، وتتوزع الأسنان الطبيعية عند البالغين على النحو التالي[٤]:

  • 8 قواطع: تقع القواطع في الجزء الأمامي من الفم، وتوجد أربعة منها في الفك السفلي وأربعة أخرى في الفك العلوي، وتتميز القواطع بشكلها الشبيه بالإزميل الذي يتخصص في تمزيق وعض الطعام، وعادةً ما تبزغ القواطع الدائمة بعمر 6 - 8 سنوات.
  • 4 أنياب: تقع الأنياب بجانب القواطع، ويوجد اثنان منها في الفك السفلي واثنان آخران في الفك العلوي، وتتميز الأنياب بامتلاكها لسطح مدبب وحاد لتمزيق الطعام، وعادةً ما تبزغ الأنياب الدائمة السفلية بعمر 9 سنوات، بينما تبزغ الأنياب الدائمة العلوية بعمر بين 11 - 12 سنة.
  • 8 ضواحك: تقع الضواحك بجانب الأنياب، وتوجد أربعة منها في الفك السفلي وأربعة أخرى في الفك العلوي، وتتميز الضواحك بأحجامها الكبيرة مقارنة بالأنياب والقواطع، وهي متخصصة بطحن الطعام وتمزيقه إلى قطع صغيرة مناسبة للبلع، وعادةً ما تبزغ هذه الأسنان بعمر 10 سنوات، وتوجد فقط عند البالغين وليس عند الأطفال.
  • 12 ضرسًا: تُعرف الأضراس أيضًا باسم الرحى أو الطواحين، وتشتهر بكونها الأكبر حجمًا والأقوى من بين جميع الأسنان، وتوجد ستة منها في الأعلى وستة في الأسفل عند البالغين، وهي تتخصص بطحن الطعام إلى قطع صغيرة للغاية، ومن المعروف أن أضراس العقل الأربعة هي من بين هذه الأضراس، لكن ليس جميع الأفراد يمتلكون مساحة كافية في أفواههم لاستيعاب طواحين العقل، مما يمنع بعضها من البزوغ أصلًا أو قد تبزغ جزئيًا وتتسبب بحدوث مشاكل في الأسنان المجاورة لها، مما يضطر الأطباء إلى التخلص منها.

وفيما يلي سنذكر معلومات فيما يتعلق بعدد الأسنان في فم الإنسان:

  • لا يُحسب الضرس المعروف باسم (ضرس العقل) من ضمن تعداد الأسنان؛ وذلك لأنه يظهر في سن متأخرة من عمر الإنسان –غالبًا في سن النضج والرشد- ويصاحب ظهوره ألمًا شديدًا، كما أنه يتموضع إلى الخلف من الفك ويسارع الطبيب لإزالته، أما عن التفسير العلمي لهذا السن فهو يتبع نظرية التكيف والتأقلم البيئي؛ إذ يعتقد المختصون بعلم الإنسان والأطباء أن هذا السن كان مهمًا في الماضي في فترة حياة الإنسان البدائي الذي كان يستفيد من أسنانه في قطع الطعام النيء وغير المطبوخ، إذ كان يعتمد نظامه الغذائي على تناول أوراق الأشجار وجذورها والمكسرات واللحوم غير المطهوّة جيدًا، أما الآن ولتغير نوعية الطعام وطبيعة الأكل فإن هذا الضرس لم يعد ذا فائدة وقد لا يظهر أصلًا، كما تلعب الجينات أيضًا دورًا في ظهور أضراس العقل.[٥]
  • في بعض الحالات النادرة قد يظهر سن من سقف الحلق العلوي بطريقة غريبة مسببًا إزعاجًا كبيرًا لصاحبه، أو قد يظهر مائلًا بين سنين متلاصقين، ومن الممكن أن تظهر في أيّ مكان بالفك أسنان إضافية، وتسمّى هذه الأسنان بالأسنان الزائدة Hyperdontia ويتخلص الطبيب من تلك الأسنان لأنها تؤثر على صحة الفم[٦].


تركيبة الأسنان الطبيعية

تختلف الأسنان الطبيعية في شكلها عن بعضها البعض، إذ إنّ لكل سن من الأسنان الطبيعية شكلًا مختلفًا يساعده في آداء وظيفته وموقع مختلف عن السن الآخر، ورغم اختلاف أشكالها إلا أنّها تمتلك نفس التركيب، إذ يتكون كلّ سنّ من نفس المكونات أو الطبقات، وهي كما يأتي:[٧]

  • طبقة المينا: المينا هي أصلب مادة في الجسم، وتتّسم هذه الطبقة بالشفافية، وتتكوّن من قِبَل خلايا تسمى أميلوبلاست، وتتكون غالبيتها من مادة فوسفات الكالسيوم، وهي موجودة عند التاج وفي منطقة الجذر، وتتركز في النابين الأماميين في الفك العلوي، وهذا ما يمنحهما لونًا أكثر اصفرارًا من بقية الأسنان، وتمثل هذه الطبقة خط الدفاع الأول للسن، ولديها قدرة تحمل ضغط العضة، لكنها لا تستطيع إعادة تكوين نفسها بمجرد اكتمال نموها، لذا يجب المحافظة عليها عن طريق التغذية السليمة، والعناية بالفم.[٨]
  • طبقة العاج: هي الطبقة التي تقع تحت طبقة المينا والملاط، وتتكوّن بواسطة خلايا تسمى أودونتوبلاست، وتتألف هذه الطبقة من أنابيب مجهرية (الأنابيب العاجية)، وتوجد ثلاثة أنواع من العاج؛ العاج الأولي، والعاج الثانوي، والعاج الترميمي، وتلتقي طبقة المينا مع طبقة العاج في منطقة نهاية السن، وهي طبقة من النسيج الصلب تحتوي على أنابيب مجهرية، وعند تلف المينا فإن طبقة العاج تنكشف ويصبح من الممكن للحرارة أو البرودة أن تصل إلى السن عن طريق الأنابيب المجهرية، فيحدث ما يُسمّى بحساسية الأسنان.[٨]
  • طبقة الملاط: وهي طبقة من النسيج الضام تُغطّي جذر السن وتُثّبته باللثة وعظام الفك، كما أنها مادة رفيعة جدًّا متكلسة تغطي جذر السن، كما أنّها طبقة صلبة، وقد تصبح هذه الطبقة ظاهرةً، ويحدث ذلك في حال نزول اللثة والتهابها، فقد يصبح هذا السطح شديد الحساسية لتغيرات درجة الحرارة الساخنة والباردة في الفم.[٨]
  • اللب: هو تجويف داخلي، وهو الجزء الأكثر ليونة في الأسنان، إذ يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية المسؤولة عن إمداده بالغذاء والإحساس، وهو الطبقة الأخيرة إذ توجد جميع الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي السن، وتُقسم هذه الطبقة إلى منطقتين؛ حجرة اللب الموجودة في تاج السن، وقنوات اللب التي تقع في جذر الأسنان، وإذا ما تعرضت منطقة اللب للتسوس فإن ذلك يؤدي إلى التهاب في العصب، ويُعالَج عن طريق إزالة العصب للحفاظ على السن، وتكون حجرة العصب والقنوات كبيرةً جدًّا في البداية، لكن عند تشكيل العاج الثانوي تقل مساحة العصب كثيرًا.[٨]
  • أربطة دواعم السن: وهي عبارة عن أنسجة صلبة تثبت الأسنان بإحكام على الفك وتحميها.[٨]


مشكلات الأسنان الطبيعية

توجد مشكلات كثيرة قد تواجه الأسنان وتؤثر عليها، ومن أهمها ما يأتي:[٩]

  • التهاب اللثة: الذي ينتج عن إصابة اللثة بالعدوى، ممّا قد يُسبب تفاقم الحالة وتطورها إلى التهاب اللثة، فتبدو كأنّها متورّمة وحمراء، مما قد يؤدي إلى تدهور اللثة وعظام الفك وانفصال اللثة عن الأسنان، إذ تتشكّل جيوب تمتلئ بالبكتريا وتصبح عرضةً للتسوّس، وحسّاسةً للبرد وللمس والمضغ، وتعدّ أمراض اللثة من أهم المشكلات التي تؤثر في الفم، لذا فإن الاهتمام بنظافة الفم يعد ضروريًا جدًّا للمساعدة في منع الإصابة بأمراض اللثة.[١٠]
  • سقوط الأسنان: لفقدان الأسنان تأثير سلبي على كل من الكلام، وطريقة المضغ، وعلى العظم الموجود عندحدوث تآكل في منطقة السن المفقودة، لذا يجب تعويض الأسنان المفقودة من خلال عدة طرق؛ كالجسور، أو أطقم الأسنان، أو الزرعات الحديثة.
  • حساسية الأسنان: تتمثل أعراض حساسية الأسنان بالشعور بالانزعاج وعدم الراحة عند ملامسة الهواء والمشروبات الباردة وبعض المأكولات لها، فتكون قد اُصيبت بالحساسية الناجمة عن العاج المكشوف، وهو النسيج الذي يقع تحت الطبقة الخارجية الصلبة للسن والأنسجة التي تغطي جذر السن، وقد تؤدي بعض العوامل إلى تكشف العاج؛ كأمراض اللثة، أو تشقق الأسنان، أو الحشوات البالية، أو التّنظيف بفرشاة أسنان صلبة. [١٠]
  • جفاف الفم: فاللعاب في الفم مهم جدًّا ويعمل كمُطهر للأسنان، وفي حال قلّة وجوده قد يسبب مشكلات كبيرة للأسنان؛ مثل التسوس.
  • صرير الأسنان: يعني ذلك إصابة الأسنان بتشقّق أو طحن فجأةً دون إنذار سابق أو أثناء النوم، مما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى الإصابة بحساسية الأسنان أو المعاناة من الألم فيها وفي الوجه. [١٠]
  • التهاب لبّ الأسنان: هو النسيج الموجود وسط السن والغني بالأوعية الدموية والأعصاب، يحدث عند تمدد التسوس في عمق السن، مما ينتج عنه التهاب في النسيج الداخلي، مما يؤدي إلى الضغط داخل السن ثم داخل الأنسجة المحيطة بها، وبالإضافة إلى تسوس الأسنان يسبب أيضًا تعرض الأسنان لصدمة التهاب اللب، مما يؤدي إلى حساسية الأسنان المفرطة لدرجة الحرارة الباردة والساخنة.[١٠]
  • تشقق الأسنان: ينتج تشقق الأسنان أو تكسرها من تعرض الفم لصدمة، مثل: تلقي ضربة مفاجئة على الوجه أثناء ممارسة الرياضة، أو عند العض القوي على جسم صلب كالثلج والقشور الخارجية الصلبة لشيء ما، مما يؤدي إلى الشعور بألم حاد عند العض أو المضغ، بالإضافة إلى الحساسية المفرطة لدرجة الحرارة الساخنة أو الباردة أو بعض الأطعمة الحلوة والحامضة، ولتشقق الأسنان أنواع مختلفة، منها ما يأتي: [١٠]
    • التصدعات السنية؛ أي الشقوق الصغيرة التي تتمدّد إلى المينا الخارجية.
    • أعتاب مكسورة، وهي كسر جزء صغير من سطح السن حول الحشوة.
    • الأسنان المتشققة، تحدث هذه الحالة عندما يمتد التصدع من سطح الأسنان عموديًا نحو جذر السن، وقد يمتد أو لا يمتد تحت خط اللثة.
    • تقسيم السن، هو التشقق الذي يقسم السن إلى قسمين.
    • كسر الجذر العمودي، غالبًا ما يكون كسر الجذور غير مرئي ودون أعراض إلى أن تتطور العدوى وينكسر الجذر العمودي للسن عند تكوّن التشقّقات على جذر السن.
  • تسوس الأسنان: يُعدّ تسوس الأسنان ضررًا دائمًا يظهر على شكل ثقوبٍ أو فتحات صغيرة في أجزاءٍ من السطح الصلب للأسنان، ويُسمّى تسوس الأسنان أيضًا بنخر الأسنان أو النخور، ويحدث هذا التسوس بسبب مجموعة من العوامل؛ منها وجود البكتيريا داخل الفم، وكثرة تناول الحلويات والسكريات، وعدم تنظيف الأسنان جيدًا، أو إهمال تنظيف الأسنان يوميًا، وتُعدّ نخور الأسنان من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا في العالم، وهي شائعة كثيرًا بين المراهقين والأطفال وكبار السنّ، لذلك ينبغي علينا علاج التسوس في حال حدوثه؛ لأنه إذا لم يٌعالج باكرًا فإنه سوف يمتدّ ويزداد ويتوغل في الطبقات الأعمق في الأسنان، ومن الممكن أن يسبب آلامًا شديدةً في الأسنان، وبالنتيجة من الممكن أن يؤدي إهمال معالجة التسوس إلى فقدان الأسنان، لذلك يُنصح بإجراء الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان، واتباع العادات الغذائية الصحية، والمواظبة على غسل الأسنان جيدًا لحمايتها من النخور والتسوس،[١١] وتختلف أعراض وعلامات تسوس الأسنان حسب شدة التسوس ومكانه وزمن حدوثه، فعند بداية مرحلة تسوس الأسنان يمكن أن لا نعاني من أي أعراض على الإطلاق، ولكن مع تطور النخر وازدياد حجمه فإن علامات وأعراض التسوس تبدأ بالظهور كما يلي:[١١]
    • الشعور بألم في الأسنان، أو الإحساس بألم مفاجئ تلقائيًا، أو الشعور بألم يحدث دون أسباب واضحة.
    • المعاناة من حساسية الأسنان.
    • الشعور بآلام خفيفة أو حادة خلال الأكل أو عند شرب شيء حلو أو ساخن أو بارد.
    • وجود فجوات أو حُفر واضحة في الأسنان.
    • وجود بقع بنية أو بيضاء أو سوداء على سطح أيّ من الأسنان.
    • الشعور بألم عند قضم الطعام.
  • التهاب دواعم السن: وهو التهاب للبنية العميقة للأسنان، وغالبًا ما تنتج عن سوء تنظيف الأسنان وقلة الاهتمام بها.[١٢]
  • اللويحة السنية: وهي طبقة دبقة عديمة اللون مكونة من البكتيريا والمواد التي تفرزها، وتتشكل اللويحة السنية سريعًا على الأسنان بعد تناول المأكولات التي تحتوي على السكر، ولكن يمكن غسلها بسهولة عند تفريش الأسنان.[١٢]
  • جير الأسنان: في حال عدم إزالة اللويحة السنية فإنها تختلط مع المعادن لتصبح مادة أقسى وهي جير الأسنان، ويتطلب جير الأسنان تنظيفًا مختصًا لإزالته.[١٢]
  • رجوع الأسنان السفلية.[١٢]


الحفاظ على الأسنان الطبيعية

من المهم أن يحافظ الإنسان على صحة أسنانه وسلامتها، فهي جزء أساسيّ من عملية هضم الطعام ووصوله إلى المعدة عبر الجهاز الهضمي ليستفيد منه الجسم لاحقًا، ولهذا ينصح الأطباء بتنظيف الأسنان مرتين يوميًا على الأقل وخاصة قبل النوم؛ وذلك منعًا لظهور البكتيريا وتكاثرها وتسوس الأسنان، بالإضافة إلى استخدام السواك وغسول الفم السائل والتنظيف بالخيط وتجنب الإكثار من تناول الحلويات والأطعمة التي تحتوي على السكريات بنسبة عالية،[١٢] وفيما يلي تفصيل لهذه الطرق في الحفاظ على سلامة الأسنان:[١٣]

  • تنظيف الأسنان قبل النوم: إذ إن تنظيف الأسنان بطريقة غير صحيحة أو عدم تنظيفها يؤدي إلى حدوث مشكلات فيها، لذا يجب تنظيف الأسنان مرتين على الأقل يوميًّا، واستخدام الفرشاة الكهربائية، إذ تعد أكثر فعاليةً من الفرشاة اليدوية للتخلص من الجراثيم وطبقة البلاك التي تتراكم طوال الليل خصوصًا قبل النوم، كما يجب فرش الأسنان لمدة دقيقتين أو ثلاث دقائق.[١٤]
  • تنظيف اللسان: إذ يمكن أن تتراكم طبقة البلاك على اللسان أيضًا ويسبب ذلك رائحة الفم الكريهة، بالإضافة إلى حدوث مشكلات صحية في الفم، لذا يجب تنظيف اللسان في كل مرة تُنظَّف فيها الأسنان.
  • استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد: يعد الفلورايد المادة الرئيسية التي تهاجم تسوس الأسنان وتحارب الجراثيم، وتعمل كحاجز وقائي يحمي الأسنان من التسوس.
  • استخدام خيط الأسنان: يتجاهل غالبية الناس خيط الأسنان، وهو أمر مؤسف جدًا لأنه هو المسؤول عن إزالة الطعام والتقليل من البكتيريا على السطح الخارجي للأسنان وفي الأماكن التي لا يمكن الوصول إليها بالفرشاة، وهذه هي الأماكن التي يكثر فيها التسوس، ووفقًا للجمعية الأمريكية لطب الأسنان فأن موعد استخدام الخيط ليس مهمًا بقدر كبير، ولكن يجب استخدامه مرة واحدة على الأقل يوميًا.[١٢]
  • استخدام غسول الفم: إذ يُعدّ غسول الفم من الوسائل الدفاعية ضد رائحة الفم الكريهة، ويمكن الحصول عليها من المتاجر أو الصيدليات، إذ تنظف الفم وتقلل القلح وتكافح الجير، وبالطبع لا تعد بديلًا عن الفرشاة أو الخيط.[١٢]
  • مراجعة طبيب الأسنان دوريًّا: يجب مراجعة الطبيب دوريًّا في حال وجود أيّ مشكلة، والوقاية من حدوث مشكلات في الفم والأسنان، بالإضافة إلى تنظيف الجير دوريًّا.
  • حشو الأسنان قبل انتشار التسوس: وهي عملية حفر الجزء المصاب من السن وتعبئة المساحة المحفورة بحشوة معدنية أو أي نوع آخر من أنواع الحشوات الطبية السنّية، وبذلك نحافظ على سلامة السن أو أن يصل التسوس إلى عصب السن.[١٢]
  • الإقلاع عن التدخين: يرتبط التدخين بعلاقة وثيقة مع أمراض اللثة؛ إذ يضعف جهاز المناعة ويزيد صعوبة محاربة الجسم للالتهابات والأمراض، ويزيد من صعوبة تعافي اللثة بعد التعرض لإصابة.[١٢]
  • طرق أخرى: يمكن اتباع الطرق التالية أيضاََ للمحافظة على الأسنان:
    • اتباع نظام غذائي متوازن، وذلك بتناول الوجبات الصحية والمتوازنة بدلًا من الوجبات السريعة والخفيفة، وتجنّب الوجبات التي تحتوي على الكربوهيدرات التي تبقى عالقةً بين الأسنان؛ كالحلوى والمعجّنات، أو تنظيف الأسنان بالفرشاة والفلوريد مباشرةً في حال تناولها. [١٥]
    • استشارة الطبيب المختصّ قبل استخدام فلوريد إضافي أو قبل استخدام طبقة واقية من البلاستيك لتغطية الأسنان بهدف حمايتها من التسوّس.[١٥]
    • شرب ما لا يقل عن نصف لتر من الماء المفلور يوميًا، خاصّةً لحماية أسنان الأطفال من خطر التعرض للتسوّس.[١٥]
    • حماية الأسنان من التعرض لإصابة، إذ ينصح بارتداء معدات وقاية الأسنان أو الخوذة الواقية عند ممارسة الرياضات التي تتطلب ذلك.[١٦]
    • تجنب استخدام الأسنان لأي غرض آخر غير مضغ الطعام، ففي حال استخدام الفرد أسنانه لتكسير المكسرات أو إزالة أغطية العلب أو فتح التغليف فإنه يكون أكثر عرضة لتكسر الأسنان.[١٦]
    • تجنب المشروبات الحمضية مثل المشروبات الغازية وعصير الفواكه، إذ تذوب أحماض الطعام المعادن الموجودة في مينا الأسنان مما يتسبب بحدوث تجاويف فيها.[١٦]


الأسنان اللبنية والدائمة

تختلف الأسنان اللبنية عن الأسنان الدائمة من عدة نواحٍ مثل:[١٧]

  • طبقة المينا: إذ تكون طبقة المينا أرفع في الأسنان اللبنية مقارنة مع الأسنان الدائمة.
  • اللون: تبدو الأسنان اللبنية أكثر بياضًا مقارنة بالأسنان الدائمة؛ وقد يعود ذلك لأن طبقة المينا أرفع في الأسنان اللبنية.
  • الحجم: تكون الأسنان اللبنية أصغر حجمًا من الدائمة.
  • الشكل.
  • الجذور: تكون جذور الأسنان اللبنية أقصر وأرفع؛ لأنها مصممة بأن لا تقع وتستبدل.


المراجع

  1. Stephanie Watson (10-5-2018), "What Are the Different Types of Teeth Called?"، healthline, Retrieved 26-12-2019. Edited.
  2. Sanjai Sinha, MD (28-8-2017), "The 4 Types of Teeth and How They Function"، Everyday Health, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  3. Larissa Hirsch, MD, "Mouth and Teeth"، kidshealth, Retrieved 2019-12-25. Edited.
  4. ^ أ ب Christine Frank, DDS (10-5-2018), "What Are the Different Types of Teeth Called?"، Healthline, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  5. Taylor Norris (2018-4-12), "Why Do We Have Wisdom Teeth?"، healthline, Retrieved 2019-10-12. Edited.
  6. Tim Jewell (2017-11-8), "Hyperdontia: Do I Need to Have My Extra Teeth Removed?"، healthline, Retrieved 2019-10-12. Edited.
  7. Vickie Parrish Foster, RDH, MEd, "An Overview of Dental Anatomy"، dentalcare, Retrieved 2019-12-25. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث ج Matthew Hoffman, MD, "Picture of the Teeth"، webmd, Retrieved 2019-10-10. Edited.
  9. "Concerns", mouthhealthy, Retrieved 2019-12-25. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث ج Lora Dodge (22-7-2019), "Causes of Tooth Pain and Treatment Options"، verywellhealth, Retrieved 6-1-2020. Edited.
  11. ^ أ ب "Cavities/tooth decay", mayoclinic,2017-7-19، Retrieved 2019-10-12. Edited.
  12. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Picture of the Teeth", webmd,2017-11-14، Retrieved 2019-10-12. Edited.
  13. Kristeen Cherney (2017-11-13), "11 Ways to Keep Your Teeth Healthy"، healthline, Retrieved 2019-12-25. Edited.
  14. "What to do for healthy teeth and gums", medicalnewstoday, Retrieved 26-12-2019. Edited.
  15. ^ أ ب ت "Preventing Tooth Decay", webmd, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  16. ^ أ ب ت "10 tips to look after your teeth", betterhealth, Retrieved 26-12-2019. Edited.
  17. "Deciduous Teeth", healthline, Retrieved 26-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :