حجم الذكر
أكد مختصون أمراض الذكورة أن الحجم المثالي للعضور الذكر غير مهم في العملية الجنسية، وطوله الطبيعي لدى 95% من الرجال يتراوح ما بين 3-5 إنشًا في حالة الارتخاء، وما بين 5-7 إنشًا في حالة الانتصاب، ولكن الواقع أنه يشغل بال الكثير من الشباب والرجال كونهم يعدونه عامل ذكورة ورجولة، فمَن يمتلك عضورًا ذكريًا أكبر سيصبح أكثر إثارة وجاذبية للمرأة، بل إن درجة الاهتمام بحجمه وتكبيره وصلت إلى حد القلق والتوتر وإنفاق الأموال الطائلة على الأقراص الدوائية والأجهزة التي يدعي مروجوها فاعليتها في هذا المقام، رغم أن رأس مالهم الوحيد في كثير من الأحيان هو اهتمام الرجال بهذا الجانب وإصابتهم بالهوس، مع العلم أن النساء أفصحن عن أمور أخرى بعيدة كل البعد عن الجانب الجنسي في سبب انجذابها للرجل، فتراوحت الإجابات ما بين التفهم، والحنيّة، والحس الدعابي، ومشاركة الهوايات وما شابه، وقلما تذكر امرأة أن الذكر الكبير يجعل الرجل أكثر جاذبية لها، وهذا أمر يجب على الرجال أخذه في الاعتبار، خاصة لمن يشاهد الأفلام الإباحية منهم والذي يقارن حتمًا عضوه بما يراه، أو لمن يلقي سمعه وبصره لإعلانات تكبير العضو.[١]
طرق تكبير حجم الذكر
فيما يأتي طرق عديدة لتكبير الذكر، مع بيان مدى صحتها وفاعليتها بشيء من التفصيل:[٢][٣][٤]
- خسارة الوزن: فكل مَن يعاني من صغر حجم القضي يعاني من السمنة، فشعور القصر أو صغر الحجم إنما هو ناجم عن تراكم طبقات الدهون والشحوم في الجلد، وخسارة الوزن، أي إزالة الدهون لا تكبر القضيب حرفيًا لكنه يبدو كذلك للناظر، وبالتالي ينصح بالحد من تناول الطعام علمًا أن عملية شفط الدهون حول القضيب ليست مضمونة النتائج، كما أنها لا تعد فاعلة إذا لم تتزامن مع عادات غذائية صحية.
- مضخة تكبير القضيب: وهي عبارة عن إسطوانة تمتص الهواء المحيط به بما يضمن زيادة ضخ الدم إليه، وجعله أكثر انتصابًا وبالتالي أكبر حجمًا، مع وضع عصبة مطاطية ضيقة لمنه خروج الدم للجسم مرة أخرى، من هنا فإن فاعلية الطريقة عند استخدام العصبة فقط، وقد أثبتت الدراسات أن استخدام الجهاز مدة أكثر من ثلث ساعة تسبب تلف الأنسجة، وأن استخدامه محصور في علاج ضعف الانتصاب لا في زيادة حجم القضيب.
- تمارين التمدد من الأثقال: يعتقد البعض أنها طريقة فعالة جدًا، لكنها في الحقيقة تمارين فاشلة لا تساعد في شيء لأن القضيب ليس بنية عضلية، بل إنها واحدة من أسوأ الطرق وأخطرها لما تسببه من تمزق في الأنسجة من ناحية، وانفجار في الأوعية الدموية من ناحية أخرى، علمًا أن زيادة القضيب المحتملة لا تزيد عن 1 سم.
- الحبوب الغذائية والكريمات: انتشرت في الآونة الأخيرة مستحضرات طبية في الصيدليات بدعوى تكبير حجم القضيب، لكنها مجرد أقراص وكريمات تجارية بغرض الربح.
- عملية الجراحة: يوجد نوعان من العمليات الجراحية، منها ما يتضمن فك الرباط ما بين القضيب وعظم الحوض وهو ما يزيد من الطول 1 سم، ومنها ما يتضمن تضخيم القضيب أي زيادة عرضه فيبدو أكبر حجمًا من خلال حقنه بالدهون أو السليكون أو ترقيع الأنسجة، ولم تعترف جمعية المسالك البولية الأمريكية بهذه العمليات كإجراء آمن وفعال، بل إن إجراءها في إحدى الولايات المتحدة الأمريكية أمر محظور لما يترتب عليها من مخاطر كالدعوى الجرثومية والإنتانات، وتلف الأعصاب، وانخفاض حساسية القضيب، بالإضافة إلى العجز الجنسي والتشوهات المحتملة.
- العلاج النفسي: ويقصد بذلك الحديث مع الزوجة وكسر العادات القديمة، بالإضافة إلى الحديث مع الطبيب المختص أو أحد الاستشاريين فهناك رجال يشعرون بتحسن عند طمأنتهم بأنهم أشخاص طبيعيين.
- باسطات العضو الذكري: وذلك باستخدام جهاز السحب لسحب القضيب ثم بسطه وهو رخو، وهي طريقة مجدية لدى البعض، وفي حال جدواها ينبغي الاستمرار بها 6 شهور يوميًا على الأقل تحت إشراف طبي تجنبًا لأي أضرار جانبية، علمًا أنها قد لا تجدي نفعًا وتسبب ضعف الانتصاب أو العقم، وبالتالي فإن الاستغناء عنها أفضل.
- تمارين الإطالة: ومن الأمثلة عليها تسليط ماء دافئ أو قطعة قماش دافئة على العضو مدة لا تقل عن 5 دقائق قبل الجماع، ثم تدليك العضو بزيت أطفال أو فازلين لترطيبه وتسهيل التمرين الذي يتمثل في استخدام إصبعي السبابة والإبهام على قاعدة القضيب ثم التحريك باتجاه الرأي لزيادة الدم الواصل إلى الرأس وضمان تمدد الأنسجة، على أن يستمر التمرين مدة تتراوح ما بين 5-10 دقائق بلطف وبطء دون عجلة من ناحية، مع ضرورة التوقف عند الانتصاب من ناحية أخرى، وهي طريقة آمنة نوعًا ما، لكن لم تثبت قدرتها على الإطالة علميًا، كما أنها قد تسبب الألم أو التهيج الجلدي.
متى يعدّ الذكر صغيرًا
أكدت الدراسات أن معظم الباحثين عن طرق تكبير القضيب ليسوا بحاجة لذلك، لأن الطول لديهم ضمن الحدود الطبيعية، وأما هوسهم هو نتيجة لمفاهيم خاطئة أو سوء تقدير، وفي هذا المقام ذكرت الدراسة أن القضيب الصغير هو الذي يقل طوله عن 7.62 سم عند الانتصاب بالنسبة للبالغين، وهي حالات نادرة تحدث نتيجة عوامل وراثية، أو مشاكل هرمونية، أو أمراض أخرى، مثل سرطان البروستات، أو مرض بيروني الذي يسبب انحناء القضيب عند انتصابه، وأما الهوس غير المبرر إذا ما كان الطول طبيعيًا إنما مؤداه الإصابة باضطرابات نفسية تعرف باسم اضطرابات تشوه القضيب.[٤]
المراجع
- ↑ "تكبير العضو الذكري بطرق مختلفة"، كل يوم معلومة طبية، اطّلع عليه بتاريخ 31-7-2019. بتصرّف.
- ↑ علي الحوري (19-12-2017)، "ماهي وسائل تكبير العضو الذكري، وهل هي آمنة وفعالة؟"، دخلك بتعرف، اطّلع عليه بتاريخ 31-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "منتجات تكبير القضيب: هل تفي بالغرض؟"، مايو كلينك، 27-9-2018، اطّلع عليه بتاريخ 31-7-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب الدكتور أحمد ثامر (22-11-2017)، "إطالة وتكبير القضيب بين الوهم والحقيقة"، صحتك، اطّلع عليه بتاريخ 31-7-2019. بتصرّف.