صعوبة البحث عن عمل

صعوبة البحث عن عمل
صعوبة البحث عن عمل

تعريف العمل

خلق الله الإنسان في الأرض لغرض واحد فقط هو الخلافة في الأرض وإعمارها وعبادته، وكلما اجتهد الإنسان أكثر كلما تقرب من الله بشكل أكبر، ولقد حث الدين الإسلامي على العمل وجعله السبيل الصحيح للكسب وتأمين الاحتياجات البشرية، ويُعرف العمل على أنه بذل المجهود والطاقة من أجل الحصول على أجر مادي يُمكِن رب الأسرة من الإنفاق على نفسه وعائلته الاحتياجات الأساسية والثانوية، ومن الجدير بالذكر أن العُمل النقدية لم تكن معروفة فيما سبق، وكان التعامل بناءً على التبادل، من يملك حقلًا يمنح القمح لمن يملك سوق الماشية والذي بدوره يقدم إحدى خِرافه وهكذا، أما اليوم فقد تغير الحال وأصبح هنالك الكثير من القطاعات الوظيفية العلمية والأدبية والإدارة والبنوك والتسويق والمحاماة والتعليم وغيرها الكثير[١].


صعوبة البحث عن العمل

مع تنامي عدد السكان وازدياد عدد الصراعات والحروب في العالم برزت مشكلة التضخم الاقتصادي، والتي لم تكتفي بالدول النامية والفقيرة وحسب، بل شملت الكثير من الدول الأوربية والأمريكية، وذلك قلل من فرص العمل ورفع من مستوى البطالة وصعب من إمكانية الحصول على مقعد وظيفي، وسنقدم في ذلك الشأن العديد من المعلومات المهمة:

  • يستطيع الإنسان أن يزيد من فرص حصوله على العمل عندما يزيد من خبراته العملية والعلمية والأكاديمية ويكون ذلك بعدد من الوسائل كأخذ دورات تدريبية في تخصص ما.
  • بناء سيرة ذاتية وكتابتها بشكل احترافي، إذ لم يعد خفيًا على أحد أن الطريقة التي تعتمدها الشركات الكبرى هي إرسال السير الذاتية عبر البريد الإلكتروني، كما يجب عدم إغفال كتابة رسالة تغطية استباقية للسيرة الذاتية.
  • التحلي بالمهارات والصفات المطلوبة في المقابلة الشخصية وذلك بالثقة بالنفس والإلمام بجميع متطلبات الوظيفية والمسؤوليات الموكلة إلى الموظف على أفضل وجه.
  • الصفات والقيم الشخصية تعكس الكثير عن سلوك الشخص، والعمل يُبنى على الكثير منها مثل الصدق والأمانة والإخلاص والمقدرة على تحمل المسؤولية، ومن المهم تحلي الموظف بها.
  • البحث عن العمل عبر الطرق السليمة مثل المواقع الإلكترونية المعتمدة للشركات الكبرى وتجنب المواقع الوهمية، ويمكن اللجوء إلى صفحات وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها[٢].


أهمية العمل

تتخطى أهمية العمل الشأن الذاتي والشخصي بالنسبة للعامل وتتعداه إلى المجتمع والدولة ككل، وفيما يلي سنوضح ذلك بالتفصيل:

  • تأمين الحاجات والمتطلبات الحياتية للأسرة من المأكل والمشرب والمأوى وغيرها وهو ما يضمن للإنسان العفة وعزة النفس والابتعاد عن الذلة.
  • إمكانية تطوير النفس والارتقاء إلى درجات وظيفية أعلى عبر الترقية أو إنشاء مشاريع تنموية مستقلة وشخصية.
  • فتح آفاق ومدارك الإنسان على الكثير من الأخبار والتطورات في العالم ومواكبة التحديث في اختصاص العمل ومجاله.
  • المساهمة في دفع عجلة التنمية والتقدم في المجتمع إلى الأمام فكل موظف هو بمثابة وحدة تتعاضد مع غيرها مع الأفراد.
  • التقرب من الله عز وجل، وذلك لأن العمل بحد ذاته هو طاعة من الطاعات التي حث عليها الدين الإسلامي.
  • خفض معدلات الجريمة والسرقة والسطو المسلح والقتل، وهو ما يرسي الموازنة الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
  • زيادة درجة الاستقرار والأمان بالنسبة للفرد في المجتمع[٣].


المراجع

  1. "تعبير عن العمل"، محتوى، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-14. بتصرّف.
  2. "مشكلة صعوبة البحث عن عمل و علاجها"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-14. بتصرّف.
  3. "16 من أهم فوائد العمل في حياة الإنسان"، ed arabia، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-14. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :