محتويات
الشخصية المعنوية
يعرف الشخص المعنوي بمجموعة من الأفراد، أو مجموعة أشياء تتكاتف وتجتمع؛ لتحقيق هدف أو غرض مشروع أو غاية معينة، بعد اكتساب الشخصية القانونية أو المعنوية، وهو كل شخص قادر على الالتزام بالواجبات ولديه معرفة لاكتساب الحقوق، ويقصد بالشخصية القانونية أو المعنوية القدرة على تحمل الالتزامات واكتساب الحقوق، وهي مجموعة من الأموال والأشخاص ترصد لتحقيق أهداف أو غرض معين، ومصالح يعجز عنها المال الخاص أو الفرد تحقيقها، ويصبح الشخص المعنوي يتمتع بصلاحيات قانونية تسمح له بتحمل واكتساب الالتزامات، وهي المؤسسات والهيئات والجماعات التي يريد المشروع الاعتراف بها، وإعطائها الحق في ممارسة أنواع التصرفات القانونية في التعامل، وفي تحمل الالتزامات واكتساب الحقوق، وأن يكون لها ذمة مالية مستقلة حالها في ذلك حال الأشخاص الطبيعيين.[١]
أنواع الشخصية المعنوية
تقسم الشخصية المعنوية إلى أنواع عديدة، ومن هذه الأنواع ما يلي:[٢]
- الشخصية المعنوية العامة: تخضع هذه الشخصية للقانون العام، وتقسم إلى ثلاثة أنواع:
- الشخصية المعنوية العامة الإقليمية:وهي كالآتي:
- تتعلق بنطاق جغرافي معين من الدولة.
- تشمل الدولة والجماعات الإقليمية والمحلية ممثلة في البلدات والولايات.
- الدولة(بسلطاتها التنفيذية والتشريعية والقضائية)، تعد أول وأهم الأشخاص المعنوية العامة على الإطلاق، وهي المانحة للشخصية المعنوية.
- ترتبط فكرة هؤلاء الأشخاص بالديمقراطية، التي تسمح لكل إقليم من أقاليم الدولة أن يدير شؤونه المحلية من خلال المجالس الشعبية الولائية والبلدية.
- الشخصية المعنوية العامة المرفقية: وهي كالآتي:
- نشأ لتحقيق المنفعة العامة للأفراد، ولتلبية الحاجات العامة.
- تنشأ تحت رقابة أحد الأشخاص المعنوية التابعة للدولة، أو تحت رقابة الدولة نفسها.
- مقيدة بالهدف الذي أنشئت من أجله.
- مسؤولة على كفاءة تسيير المرافق العمومية والكفاءة الإدارية.
- تسمى هذه الأشخاص بالمؤسسات العامة أو الهيئات العامة.
- لا يوجد دخل لفكرة الديمقراطية والمشاركة فيها.
- أغراضها متنوعة منها ما هو اجتماعي أو إداري أو اقتصادي، فيقود هذا الاختلاف إلى اختلاف أنظمتها القانونية حسب النشاط الذي تتولاه.
- مثال على هذا النوع من الأشخاص: المستشفيات، والجامعات، والمديريات الولائية، والوزارات.
- الشخصية المعنوية المهنية: وهي تشمل الاتحادات ذات الطابع المهني، والمنظمات.
- الشخصية المعنوية العامة الإقليمية:وهي كالآتي:
- الشخصية المعنية الخاصة: وهي كالآتي:
- تكون بشكل المؤسسات والجمعيات والشركات.
- تنشأ بمبادرة الأشخاص.
- تخضع للقانون الخاص.
- هدفها المنفعة العامة، أو تحقيق الربح، أو أهداف أخرى تكون غير ربحية.
الفرق بين الشخص المعنوي والشخص الطبيعي
توجد عدة فروقات بين الشخص المعنوي والشخص الطبيعي، ومنها ما يلي:[٣]
- الشخص الطبيعي: عندما يولد الإنسان ويرزق تبدأ شخصيته من ذلك اليوم الذي ولد فيه، وتنتهي عند وفاته، منذ تسجيله في سجلات الولادة تثبت وجود الشخصية الطبيعية عنده، لا يمكن التنازل عن الشخصية الطبيعية لشخص آخر لأنها تخص صاحبها، والشخص الطبيعي مسؤول عن تصرفاته وعن نفسه، ولها نوعان: قرابة مباشرة، وقرابة غير مباشرة.
- الشخص المعنوي: هي كيانات ومنشآت فور إشهارها تعد كشخصية وكيان معنوي، وتحاسب قانونيًا وفق اجراءات العمل بها وتراخيصها، ومثال على ذلك: الشركات كرفع قضية على شركة، وتحاسب كشخصية معنوية وليس كشخصية طبيعية.
المراجع
- ↑ "الشخصية المعنوية"، kanundz، اطّلع عليه بتاريخ 14-8-2019. بتصرّف.
- ↑ "أنواع الشخصية المعنوية"، مدونة عبد الكريم خيطاس، اطّلع عليه بتاريخ 15-8-2019. بتصرّف.
- ↑ "الفرق بين الشخصية الاعتبارية والشخصية الطبيعية"، المكتبة القانونية، اطّلع عليه بتاريخ 15-8-2019. بتصرّف.