بحث عن اهمية دراسة السيرة النبوية

بحث عن اهمية دراسة السيرة النبوية
بحث عن اهمية دراسة السيرة النبوية

دراسة السيرة النبوية

تهتم جميع الأمم بتاريخها، وتُعنى بأخبار زعمائها وقادتها، وذلك للحفاظ على تاريخها وتدعيم أصالتها، فما بالك بسيرة النبي محمد فو خير البشر وأعظم مخلوق خلقه الله تعالى، إن دراسة ومعرفة سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمر بالغ الأهمية، فقد كان السلف يقدرون للسيرة قدرها، وكانوا يهتمون بحفظها كما يحفظون السورة من القرآن الكريم، ويوصون بتعلمها وتعليمها لأبنائهم، فكان علي بن الحسين بن علي ـ رضي الله عنه ـ يقول: "كنا نُعلَّم مغازي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما نعلم السورة من القرآن"، وكان يقول إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: "كان أبي يعلمنا المغازي ويعدّها علينا"، ويقول: "يا بني هذه مآثر آبائكم فلا تضيعوها"، وكان الزهري يقول: "علم المغازي والسرايا علم الدنيا والآخرة "، ولا شك أن العلماء اهتموا بسيرة النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ قديمًا وحديثًا لأن الحياة تستقيم بهديه عليه الصلاة والسلام، فقد قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}.[١][٢]


أهمية دراسة السيرة النبوية ومعرفتها

إن لدراسة السيرة النبوية أهمية عظيمة للحياة البشرية، فإذا كان القادة والعظماء يحرصون دائمًا على كتابة سيرهم الذاتية ومذكراتهم؛ ليتلمس الناس مواطن الاقتداء والاستفادة من تلك السيرة، فإن سيرة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هي أحقّ وأولى السير بالدراسة، ويمكن تلخيص أهمية دراسة السيرة النبوية فيما يأتي:[٣]

  • التوثق والتثبت من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ إذ إن سيرته -صلى الله عليه وسلم- تعد بيانًا لطريقه التي سلكها، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى باتباع هديه عليه السلام، فلا بد من إثبات وتوثيق كل ما يُنسب إلى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، لأن هذا يُعدّ أصلًا من أصول الدين، كما نجد أن القرآن الكريم امتلأ بذكر سِير الأنبياء السابقين، وقد بيّن الله تعالى الحكمة من ذلك في الكثير من الآيات في كتابه، ومن ذلك قوله تعالى: {وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ}،[٤] وقد أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بهدي الرسل التسعة عشر الذين أرسلهم الله تعالى، وذكرهم في آيات متتالية في سورة الأنعام، فقال تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}.[٥]
  • معرفة تفاصيل وأحداث سيرته صلى الله عليه وسلم حتى يمكننا الاقتداء به في كل شؤون حياتنا، فقد كانت سِيرته تطبيقًا عمليًا لأحكام وشريعة الإسلام، لكي لا يظن ظانّ بأن هذه الأحكام غير قابلة للتطبيق، فلما سُئلت عائشة -رضي الله عنها- عن خُلق النبيّ صلى الله عليه وسلم قالت: كان خُلُقُه القُرآنَ.
  • دعم صدق النبوة؛ إذ إن تقديم السيرة النبوية الشريفة المُوثقة بالأسانيد المُتصلة إلى مصادرها الأصلية، والتي تُوضّح كل ما يتعلق بحياة النبيّ صلى الله عليه وسلم في جميع تفاصيلها سواء كان في شؤونه العامة أو الخاصة، مهما كانت خصوصية تلك التفاصيل، وسرد الأحداث التاريخية التي صاحبت- تلك الفترة مع وجود الآثار والدلائل المادية التي أكدت البحوث العلمية صحتها ومطابقتها للمذكور في الأحداث التاريخية، فكل هذا يدعم صدق نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فمهما بلغ المرء من عظمة، فإنه ليس من السهل أن تتوافر له الظروف الممكنة من متابعة جميع مسيرة حياته وجميع شؤونه حتى من قبل ولادته إلى وفاته، فإذا وُجد ذلك لشخص، وتضافرت كل المصادر المتعددة على تسجيل ورصد مسيرة حياته، من غير أن تختلف هذه المصادر على شيء ذي بال، إلا في بعض الأمور اليسيرة التي تحتمل التأويل بيسر، فكل ذلك يدل على أن هذا الأمر ليس طبيعيًا بل يعد أمرًا خارقًا للعادة، مما يؤكد رعاية الله تعالى له تصديقًا لنبوته.
  • معرفة قوة الإسلام وعظمته؛ إذ إن هذا الدين قد أرسى أحكامه وقواعده، وقلب موازين القوى السياسية والثقافية والاجتماعية لأجزاء كبيرة من الكرة الأرضية، وقدّم نموذجًا حضاريًا قويًا فريدًا ظل عطاؤه مستمرًا إلى يومنا هذا، وتتضح لنا هذه العظمة جلية إذا علمنا أن هذا البناء الضخم قد شُيّد في فترة زمنية وجيزة لم تجاوز 23 سنة فقط هي مدة حياته صلى الله عليه وسلم بعد الرسالة.


أثر السيرة النبوية على العالم

لقد كانت سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مثالًا يُحتذى به في كل شيء، كما كانت مثالًا للفرد والجماعة، ومثالًا للمجتمعات الصغيرة والكبيرة، وكانت كذلك مثالًا واضحًا لبناء الأمم، فقد استطاع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالمنهج الرباني الذي أوحاه الله إليه أن يبني أمة من لا شيء، وأن يتمكن من جمع العرب والعجم على مبدأ واحد ودِين واحد، وأن يُنشئ حضارة يستحيل على الزمان أن يجود بمثلها، فأحدث وجود النبي محمد في الدنيا تغييرًا هائلاً، ولا شك أن دراسة تجربته وسيرته ليست بالأمر المفضل أو المُحبب فقط، ولكنها واجبة على كل مسلم أراد لأمته العزة والكرامة والريادة والسيادة، وأراد النجاة في الدنيا والآخرة.[٦]

لقد بُعِث النبي محمد في أمة مُشتتة مُفرّقة، كان قد تفشّى فيها الظلم، وكثرت الآثام والشرور، وتعددت فيها صور الباطل، وتمكّن فيها المتجبرون والمتكبرون، لكن النبي بدأ مسيرته بتأنّ عجيب، وصبر عظيم يعدل من المسار ويغيّر الأوضاع، ويوضّح الطريق، ويُقوّم المعوج، ويُكمل الأخلاق بوحي ربه وتأييده له، فلم يترك معروفًا إلا وقد أمر به، ولا منكرًا إلا وقد نهى عنه، بالرغم من أن طريقه لم يكن سهلاً أو يسيرًا، بل كان مليئًا بالأشواك والصعاب، وقد عارضه الكثيرون، وحاربه البعيد والقريب، حتى قاومه أهله وحاربته عشيرته، فما فترت له عزيمة ولا لانت له قناة، فبَنَى هذة الأمة بناءً راسخًا، بمنهج واضح وخُطىً ثابتة، يستطيع كل صادق أراد لأمته القيام الاقتداء به عليه السلام والعمل بسنته، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: [ قدْ تركتُكمْ على البيضاءِ ليلُها كنهارِها، لا يَزِيغُ عنها بعدي إلا هالكٌ، ومنْ يعشْ منكمْ فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكمْ بما عرَفْتمْ منْ سنتِي، وسنةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديينَ، عضُّوا عليها بالنواجذِ، وعليكمْ بالطاعةِ وإنْ عبدًا حبشيًّا، فإنَّما المؤمنُ كالجملِ الأنِفِ، حيثما انْقِيدَ انقادَ].[٧][٦]


مصادر السيرة النبوية

إن التوثيق ميزة وصفة أساسية في التراث الإسلامي كله، وهذه خصيصة خص بها الله عزّ وجل الرسالة الخاتمة وهذا من تمام حكمته سبحانه؛ إذ إن الدين الإسلامي الخاتم ينبغي أن يكون مصونًا محفوظًا حتى تتعاقب عليه أجيال البشرية جميعها إلى قيام الساعة، لذلك قال الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}،[٨] والذكر هو شريعة الإسلام كتابًا وسنة، فمن تمام هذا الحفظ المذكور في الآية هو حفظ سيرة من جاء به، لهذا قدّر الله سبحانه أن تُحفظ سيرة نبيّه صلى الله عليه وسلم في مصادر موثوقة مختلفة، وأهم هذه المصادر ثلاثة، هي:[٣]

  • القرآن الكريم: فقد ورد في القرآن الكريم كثير من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ذكر الله عزّ وجلّ حال النبي صلى الله عليه وسلم منذ صغره في قوله تعالى: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى}،[٩] كما ذكر الله سبحانه حال النبي محمد بعد بدء نزول الوحي عليه عندما خاف وذهب إلى زوجته خديجة قائلًا لها:" زملوني دثروني "، فأنزل الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا * إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا}،[١٠] كما أنزل الله تعالى عليه: {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ}،[١١] وذكر الله تعالى في كتابه قصة زواج النبي محمد من زينب بنت جحش -رضي الله عنها- بعد طلاقها من زوجها زيد بن حارثة -رضي الله عنه- فقال الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِينًا * وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً * مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا}،[١٢] وقد ورد في هذه السورة - سورة الأحزاب – الكثير من تفاصيل سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع أزواجه وأصحابه، كما اشتملت على تفاصيل كثيرة عن غزوة الأحزاب، ويدخل فيما تضمنه القرآن الكريم من السيرة النبوية الآيات التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم بعد سؤال الصحابة أو غيرهم عن أمر من الأمور، مثلما حدث عندما سألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح فنزل قول الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}،[١٣]
  • السنة النبوية: فقد حوت السنّة النبوية جُلّ تفاصيل السيرة النبوية مما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه، أو ما رواه أصحابه عنه رضوان الله عليهم أجمعين، ويُعد هذا مصدرًا ثابتًا للسيرة، فقد وضع العلماء منهجًا علميًا دقيقًا لدراسة السنة ومصادرها.
  • الكتب المؤلفة في السيرة: فإذا تتبعنا تسلسل التدوين لهذه الكتب، نجد أن التدوين بدأ منذ عهد الصحابة -رضي الله عليهم- وفي عهد الصحابي معاوية بن أبي سفيان بالتحديد، واستمر هذا التدوين إلى عصر التابعين ومن بعدهم.


كتب في السيرة النبوية

وهي الكتب والمصادر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أهمها ما يأتي:[١٤]

  • كتاب زاد المعاد لابن القيم رحمه الله: وهذا كتاب مميز جدًا، فقد ألفه ابن القيم رحمه الله وهو في طريقه إلى الحج، وفيه من التفاصيل من حياة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته وهديه وفقهها، الأمر الذي جعله من الكتب الفريدة في بابه، فيفضل أن يوجد هذا الكتاب القيّم في كل بيت بعد كتب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب التفسير، فقد كان ابن القيم رحمه الله يعقب كل حدث مُتعلّق بالسيرة النبوية بذكر الدروس المستفادة منه، ولذلك فهو كتاب مهم جدًا فيه فوائد جمة، كما فيه من التحقيقات ما يحتاج إليه المسلم في حياته، وقد طبع كتاب زاد المعاد محققًا في خمسة مجلدات، وسادسها هو الفهارس.
  • كتاب فتح الباري لابن حجر العسقلاني: وهو كتاب مهم جدًا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه شرح الأحاديث المتعلقة بالسيرة سواء كانت في الأبواب التي بوبها الإمام البخاري رحمه الله، المُتعلّقة بالجهاد والمغازي والسير ونحوها والمناقب ونحوها وفضائل الصحابة ونحوها، كما شرح ابن حجر في هذا الكتاب ما يتعلق بالأحاديث التي بوّب لها البخاري في باب الأحكام وهي تتعلّق بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تميز ابن حجر العسقلاني رحمه الله في كتابه (فتح الباري) بشرح الأحاديث النبوية وتمحيصها، ومقارنة الروايات فيه ومدارستها، وهذا ما يحتاج إليه أي إنسان يرغب بالاطلاع على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم بتفاصيلها.
  • كتاب مختصر سيرة النبي للشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب: وهو من الكتب المهمة والجميلة جدًا في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو مختصر في مجلد كبير، اقتصر فيه عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب على ما ورد عن ابن إسحاق رحمه الله، غير أنه أضاف إليه تحقيقات وتعليقات أخذها من ابن القيم ومن غيره، وهذا الكتاب ركز فيه على ما يتعلق بعادات المشركين والجاهلية، ليظهر في الكتاب كيف كانت بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كحرب على الشرك وعلى عادات الجاهلية وأحوالها.
  • كتاب تاريخ الإسلام للإمام الذهبي: وهو قسمان؛ قسم في السيرة النبوية المشرفة، وقسم في المغازي.
  • كتاب سيرة ابن إسحاق لمحمد بن إسحاق: فقد ذكر فيه ابن إسحاق من التفاصيل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ما جعل من جاء بعده تلميذًا له يستفيد منه.


قد يُهِمُّكَ

عند تدارس مصادر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم نجد أن بعض هذه الكتب ورد فيها تفاصيل بأحداث السير، وتفاصيل بأحداث جرت بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، غير أن فيها الكثير من الكذب والدس على أولئك الصحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم، فلا ينبغي لمسلم أن يجعل مثل هذه الكتب مرجعًا ومصدرًا له، لا في تاريخ النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته ولا حتى في تاريخ الصحابة رضوان الله عليهم، ولا في تاريخ عهد الخلفاء الراشدين وتفاصيلهم رضي الله عنهم وأرضاهم، لذلك يجب أن نعلم أن هذه التفاصيل الواردة في تلك الكتب يجب ألا تؤخذ كقضية مُسلّمة، ومن أمثال هذه الكتب كتب دواوين الشعر والأدب ونحوها.[١٤]


المراجع

  1. سورة الأحزاب، آية: 21.
  2. "أهمية دراسة السيرة النبوية "، islamweb، 2012-4-8، اطّلع عليه بتاريخ 2020-5-8. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "أهمية دراسة السيرة النبوية ومعرفتها"، alukah، 2015-11-25، اطّلع عليه بتاريخ 2020-5-26. بتصرّف.
  4. سورة هود، آية: 120.
  5. سورة الأنعام ، آية: 90.
  6. ^ أ ب أ.د. راغب السرجاني (2010-4-17)، "السيرة النبوية وبناء الأمة "، islamstory، اطّلع عليه بتاريخ 2020-5-28. بتصرّف.
  7. رواه السيوطي ، في الجامع الصغ، عن العرباض بن سارية، الصفحة أو الرقم: 6078، خلاصة حكم المحدث : صحيح.
  8. سورة الحجر، آية: 9.
  9. سورة الضحى، آية: 6-8.
  10. سورة المزمل، آية: 1-5.
  11. سورة المدثر، آية: 1-3.
  12. سورة الأحزاب، آية: 36-38.
  13. سورة الإسراء، آية: 85.
  14. ^ أ ب أ.د.عبد الرحمن بن صالح المحمود (2013-10-26)، "أهمية السيرة النبوية "، ar.islamway، اطّلع عليه بتاريخ 2020-5-28. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :