السياحة في دبلن

السياحة في دبلن
السياحة في دبلن

مدينة دبلن

تقع مدينة دبلن على الساحل الشرقي لجمهورية إيرلندا، عند مصب نهر ليفي، وهي عاصمة الجمهورية، وتتصدر قائمة أفضل 30 مدينة في العالم، وتحتوي على الكثير من مراكز التعليم المعاصر بل كانت مركز العلوم الأوروبية في عام 2012، كما تضم الكثير من مراكز الفنون والإدارة والمصانع، ناهيك عن وجود كبرى الشركات فيها، مثل: مايكروسوفت، وجوجل، وياهو، وتويتر، وغيرها، وقد أدرجت في عام 2009 كرابع أغنى مدينة في العالم، وعاشر أغنى الأماكن الشرائية للدخل الشخصي، فيما احتلت المركز 13 كأغلى مدينة أوروبية والمركز 58 كأغلى مدينة عالمية، وتجدر الإشارة إلى كونها مدينة مزدحمة بالسكان فقد وصل عدد سكان المقاطعة إلى 1.273.069 نسمة، فيما وصل عددهم في منطقة دبلن الكبرى إلى 1.804.156 نسمة، ويقدر مكتب الإحصاء المركزي في المدينة وصول عدد السكان إلى 2.1 مليون نسمة بحلول عام 2020م.[١]


السياحة في دبلن

تزخر مدينة دبلن الإيرلندية بالعديد من مقومات السياحة الجاذبة للوافدين من جميع أنحاء العالم، وتتنوع هذه المقومات ما بين معالم أثرية تاريخية تحكي عن تاريخ المدينة عراقتها والحضارات التي تعاقبت عليها، وما بين مناطق طبيعية تسحر الرائي بجمالها الخلاب فتبدو مثل تحفة من صنع الخالق، ومن أبرز هذه المعالم ما يلي:[٢][٣]

القلاع الأثرية

  • قلعة مالاهايد: تقع قرب قرية مالاهيك في الجزء الشمالي من المدينة، وينسب اسمها إلى اسم القرية، يعود تاريخ بعض أجزائها إلى فترة القرن الثاني عشر الميلادي، تتربع على مساحة جغرافية تساوي 1.1 كيلومتر مربع، كان يسكنها الناس على مدى 8 قرون تقريبًا، تأسس أول مرسى مناطيد على أراضيها سنة 1918م، وهي مكان سياحي يؤمه الوافدون للتعرف على أركان القلعة، والاستمتاع بالحدائق النباتية في جانبها.
  • قلعة دبلن: تقع في مستوطة الفايكنغ، ويعود تاريخ إنشائها إلى بدايات القرن الثالث عشر الميلادي، وتحتضن آثار ومقتنيات من القرن السابع عشر الميلادي، وقد كانت تستخدم لأغراض عسكرية لقرون عديدة كالمراقبة مثلًا، كما استخدمت كمقر ملكي للدولة الإنجليزية والبريطانية، ولما استقلت الجمهورية الإيرلدنية عام 1922 تسلمت الإدارة الإيرلندية زمام الأمور في كل جوانب الحياة، ومنها قلعة دبلن التي تحولت إلى مقر للحكومة الإيرلندية الجديدة، وهي الآن بالإضافة إلى كونها معلمًا أثريًّا سياحيًّا هامًّا مجمع حكومي يضم مؤسسات رسمية، كما تستقبل ضيوفًا من النخبة والمسؤولين بما فيهم الملوك والرؤساء، وتجدر الإشارة إلى أنّها تفتح أبوابها أمام السياح في تمام العاشرة إلا ربعًا صباحًا وحتى السادسة إلا ربع مساءً طيلة أيام الأسبوع عدا السبت والأحد إذ يبدأ الاستقبال في تمام الثانية، ويتعين على السائح الذي تجاوز عمره الثانية عشرة دفع مبلغ 4.5 يورو، فيما يدفع كل مَن هو دون السن المذكور 2 يورو.
  • قلعة صخرة كاشيل: تبعد مدة زمنية تقدر بنحو ساعتين عن مركز مدينة دبلن، تعرف باسم قلعة الملوك، أو صخرة سانت باتريك، وهي قلعة تاريخية أثرية تحتضن مبانٍ عديدة يرجع تاريخها إلى القرون الوسطى 12-13-15 ميلادية، وهي مبنية على نتوء من الحجر الجيري في جولدن فيل، ويقام في القلعة عروض سمعية وبصري، ومعروضات تاريخية.

الحدائق والمتنزهات

  • متنزه فينكس: من كبرى متنزهات القارة الأوروبية قاطبة، يعود تاريخ إنشائها إلى القرن الثالث عشر الميلادي كحديقة صيد مخصصة لعلية القوم والنخبة، فيما صُنّفت كمتنزه صيد ملكي رسمي إبان عام 1660م، وبحلول عام 1747م بدأت باستقبال الجماهير والوافدين، وتتميز بوجود قطيع الأيل الأسمر الأوروبي الذي يتحرك بحرية في جميع أنحاء الحديقة، وتستقبل السياح يوميًّا وعلى مدار العام من السابعة صباحًا وحتى الحادية عشرة، علمًا بأنّ الدخول إليه مجاني باستثناء المرافق والفعاليات، وتجدر الإشارة إلى وجود حديقة حيوان دبلن داخل حرم متنزه فينكس، وهي أكبر حديقة حيوانات في الجمهورية تمتد على مساحة 69 فدانًا، تأسست عام 1831 بغرض حماية الحيوانات المهددة بالانقراض وتعليمها وإجراء الدراسات عنها، ومن أشهر حيوانتها الأسد الآسيوي، ومولود الفيل الهندي، وأسد البحر، وبيت الزواحف، وتوأم الباندا الأحمر، كما أنّ أبوابها مفتوحة يوميًّا من التاسعة والنصف حتى الخامسة.
  • حديقة سانت ستيفنز جرين: تأسست عام 1880م على مساحة 9 هكتارات، وقد بنيت على الطراز الفيكتوري وعليه فإنّها تسمى الحديقة العامة الفيكتورية، وتحتوي على بحيرة فيكتورية، ومرافق على الطراز السويسري، وشلالات ونوافير بما يجعلها تحفة للناظر تجمع المساحات الخضراء اليانعة، وشلالات المياه العذبة الرقراقة، ناهيك عن النصب التذكارية والتماثيل التاريخية المعروضة في الهواء الطلق، تستقبل زوارها يوميًّا في تمام السابعة والنصف حتى مغيب الشمس، باستثناء يوم الأحد فتبدأ بالاستقبال في تمام التاسعة والنصف، ودخولها مجاني بحت.
  • حدائق النباتات الوطنية: تقع في منطقة غلاسنيفين التي تبعد 3 كيلومترات شمال غرب مدينة دبلن، وتمتد على مساحة 19.5 هكتارًا، وهي جزء من السهول الفيضية لنهر توكا، تأسست عام 1795م، تضم 20 ألف نوع من النباتات الحية، وملايين العينات من النباتات المجففة، بالإضافة إلى بيوت زجاجية، ويكون الدخول إليها مجانيًّا، وتفتح أبوابها يوميًّا من التاسعة وحتى الخامسة، باستثناء يومي السبت والأحد فتفتح أبوابها في تمام العاشرة.

جسر هابي

يعرف رسميًّا باسم ليفي، وشُيِّد في شهر آيار/مايو من عام 1816م كممر للعامة فوق نهر ليفي ليربط بين منطقتي سابنت كابل وأوكونيل، علمًا بأنّ العبور منه مدفوع الأجر مقابل 1.5 بنسة، ومن هنا اشتق اسمه هابيني، وهو جسر حديدي جرت عليه أعمال تطوير وصيانة في عام 2001 مع الحفاظ على مكوناته وبقاياه القديمة ما أمكن، فيما أزيل منه ما يزيد عن 300 كيلوغرام من أقفال الحب، مع التحذير من وضعها، وفي عام 2016 جرى احتفال مهيب بمناسبة مرور مئتي عام على إنشائه.

المراجع

  1. أسماء سعدالدين (26-11-2014)، "almrsal"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2019.
  2. "السفر الى اوروبا السياحة في دبلن .. تعرف على أجمل معالم عاصمة أيرلندا"، المرتحل، 20-2-2018، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2019.
  3. "السياحة في دبلن"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2019.

فيديو ذو صلة :