السياحة في ايرلندا

السياحة في ايرلندا
السياحة في ايرلندا

إيرلندا

إيرلندا، أو كما تعرف بالجمهوريّة الإيرلنديّة هي أحد دول القارة الأوروبيّة، والواقعة في الجهة الشماليّة الغربيّة منها، وعاصمتها هي مدينة دبلن الواقعة في الجهة الشرقيّة منها، وتتشارك في حدودها البريّة مع إيرلندا الشماليّة التابعة لبريطانيا، ويحدها من الجهات المتبقيّة المحيط الأطلسي، وقناة سانت جورج في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة، وبحر السلتيك في الجهة الجنوبيّة، والبحر الإيرلندي من الجهة الشرقيّة، وأهم ما يميّز إيرلندا طبيعتها الخلابة والساحرة ومعالمها التاريخيّة المهمّة التي جعلت منها وجهة سياحيّة تجذب السيّاح إليها من كل حدبٍ وصوب، وفي هذا المقال توضيح أهم هذه المعالم السياحيّة.[١]


المعالم السياحيّة في إيرلندا

من المعالم السياحي في إيرلندا:[٢]

  • حديقة كيلارني الوطنيّة: هي أول حديقة أُسّست في إيرلندا في عام 1932 للميلاد عندما تبرع بممتلكات المكروس للدولة الإيرلنديّة، وتطوّرت فيما بعد لتغطي مساحات شاسعة من الأراضي التي من ضمنها البحيرات والجبال والغابات، وأهم ما يميّزها تنوع الحيوانات فيها، بالإضافة إلى احتضانها للعديد من الحيوانات نادرة الوجود حول العالم، ويشار إلى أنّ الحديقة كانت محميّة طبيعيّة للمحيط الحيوي لمنظمة اليونسكو في عام 1981 للميلاد، واستمرت كذلك حتى خضعت لإدارة الدائرة الوطنيّة للحياة البريّة في البلاد.
  • حلقة كيري: أو كما تعرف بشبه جزيرة ايفيرا، وهي تلك المنطقة التي تقع في الجزء الجنوبي الغربي من إيرلندا في مقاطعة كيري، وتمتد بطول مئة وتسعة وسبعين كيلو متر بصورة دائريّة، وهي من أبرز معالم السياحة في البلاد، ويتوافد إليها العديد من الزوار لمشاهدة المناظر الطبيعيّة الفريدة من نوعها، كما تحتوي على قلعة روس، وشلالات تورك، والحديقة الوطنيّة كيلارني، والبحيرة الزرقاء.
  • منحدرات موهير: تقع هذه المنحدرات في الجهة الغربيّة من إيرلندا، وأهم ما يميّزها طبيعتها الخلابة التي تنتهي بانحدار يصل إلى عمق حوالي 650 قدمًا وصولًا إلى المحيط الأطلسي، وتمتد ما يقارب خمسة أميال على طول ساحل المحيط في مقاطعة كلير في إيرلندا، وهي من أكثر المناطق جذبًا للسيّاح والزوار المحليين والأجانب للتمتع بهذه الطبيعة الساحة.
  • ممر العملاق: يقع هذا الممر على الجزء الشمالي لساحل إيرلندا أسفل المنحدرات الصخريّة، وهو يمثل تشكيلة من الصخور البازلتيّة المتراصة بجانب بعضها البعض لتشكل ما يشبه درجات السلم، وسمي الممر بهذا الاسم نسبة لشكلها وفي بعض الروايات نسبة للعمالقة الذين استخدموه للوصول إلى اسكتلندا عن طريق البحر، ويشار إلى أنّ هذا المعلم السياحي من أكثر المعالم استقبالًا للزوار، كما صنف كأحد مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في عام 1986 للميلاد.
  • منتزه فينكس : وهو من أكبر المنتزهات على مستوى القارة الأوروبيّة، والذي شيّد في القرن الثالث عشر للميلاد، إذ كان في البداية حديقة صيد للنخبة، وفي عام 1660 للميلاد أصبح بصورة رسميّة حديقة ومنتزه صيد ملكي، وفتحت أبوابه للزوار أول مرة في عام 1747 للميلاد، ويغطي هذا المنتزه مساحة شاشعة من الأراضي، ويتضمن العددي من الأراضي التي يغطيها العشب والأشجار، بالإضافة إلى البحيرات، وأهم ما يميّز هذا المنتزه قطيع الأيل الأسمر الأوروبي الذي ما زال يعيش فيه منذ قرون.
  • شبه الجزيرة الوادي المشجر: تعد شبه الجزيرة الوادي المشجر موطنًا يضم العديد من الآثار والبقايا الدالة على الحضارات والشعوب التي نزلت فيها كل آثار مستوطنات تعود للعصر البرونزي، وبعض الأحجار العائدة لعصور ما قبل التاريخ، بالإضافة إلى وجود حوالي خمسمائة كوخ شيّدت من حجر الرهبانيّة، وتقع شبه الجزيرة الوادي المشجر في الجهة الغربيّة من إيرلندا، وفيها يمكن ممارسة العديد من الأنشطة المتمثلة برياضات الماء، وركوب الأمواج، كما يمكن الاستراحة في المطاعم والفنادق المتواجدة هناك.[٣][٤]
  • مدينة غالواي : وهي من أكبر المدن الموجودة في الجزء الغربي من الجمهوريّة الإيرلنديّة، وأهم ما يميّز هذه المدينة تواجد مجموعة كبيرة من المحال التجاريّة، وصالات العرض الخاصة بعرض أشهر الماركات العالميّة، كما تتميّز شوارعها وطرقاتها بأنها رصفت بالحصى الذي يعود تاريخه لقرون بعيدة، كما تعدّ هذه المدينة المركز الرئيسي للموسيقى الإيرلنديّة، وتضم عددًا من الصالات الخاصة بالموسيقى.
  • جزيرة أران: تقع هذه الجزيرة مقابل الساحل الغربي لإيرلندا في خليج غالواي، وتتميّز بكونها تعبر عن التاريخ الماضي للبلاد على مرّ القرون والعصور، إذ إنّ الزائر لها يمكنه مشاهدة أهم المعالم والعوامل التي جذبت السيّاح على مر عقودٍ من الزمن، كما يمكن ركوب العربات التي تجرها الخيول في هذه المدينة، والتجول للاستمتاع بمناظر البيوت الزراعيّة والحجريّة.
  • قلعة دبلن : يعود تاريخ تشييد هذه القلعة إلى القرن الثالث عشر للميلاد، وهي من أهم المعالم السياحيّة في إيرلندا وأشهرها، وتحتضن هذه القلعة مجموعة من الآثار العائدة لعصور تاريخيّة قديمة، كما يمكن التجوّل في منتزه فينكس الذي يتميّز بكونه من أكبر المنتزهات على مستوى القارة الأوروبيّة، بالإضافة إلى مشاهدة العديد من المنحوتات والتماثيل الصخريّة المميّزة.
  • جسرهابين: أو كما يعرف بجسر ليفي هو من أشهر المعالم السياحيّة في إيرلندا، والذي أسس منذ حوالي مئتي عام، وهو من أجمل التحف المعماريّة في تاريخنا الحديث، ويمكن التجوّل في هذا الجسر، وتناول الطباق الأوروبيّة هناك في مطعم جسر هابيني أو بوب كراول، وعلى أنغام الموسيقى التي تستمر في العزف طوال اليوم، كما يمكن زيارة متحف موسيقى الروك اند رول الذي يضم مجموعة من الآلات الموسيقيّة الأثريّة النادرة.
  • حديقة النباتات الوطنيّة: أقيمت هذه الحديقة منذ حوالي ثلاثة قرون، وتضم مجموعة كبيرة من النباتات الحيّة التي يصل عددها إلى قرابة عشرين ألفًا، كما تحتوي على ملايين العينات من النباتات المجففة، وفيها يمكن مشاهدة البيوت الزجاجيّة ذات التصميم المعماري الحديث، كما يمكن مشاهدة أنواع النباتات النادرة الوجود التي يصل عددها إلى ما يقارب ثلاثمائة نوع، بالإضافة إلى تواجد ستة أنواع من النباتات البريّة التي انقرضت، كما يتوفر معرض للأعشاب يخال للزائر أنها لوحة فنيّة بتصميم فني مبدع.


المراجع

  1. اسماء سعد الدين (9-2-2017)، "بحث عن جمهورية أيرلندا"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2019.
  2. "السياحة في إيرلندا"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2019.
  3. "اجمل الاماكن السياحية فى إيرلندا"، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2019.
  4. sameh، "السياحة في إيرلندا : أجمل 9 اماكن سياحية بأيرلندا"، الموسوعة العربيّة الشاملة، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2019.

فيديو ذو صلة :