أين توجد زنجبار

تنزانيا

هي واحدة من دول قارة إفريقيا الشهيرة والتي تقع في شرق القارة بالتحديد، وعلى حدود مع عدد من الدول أبرزها أوغندا وكينيا من الشمال، وبوروندي و رواندا والكونغو من الغرب، وزامبيا وموزمبيق وملاوي من الجنوب، والمحيط الهادي من الشرق، وتصل مساحتها الإجمالية إلى أكثر من 947 ألف كيلومتر مربع، يسكنها ما يزيد عن 49 مليون نسمة تعود سلالة آبائهم وأجدادهم من أصول قبلية متعددة مثل البانتو إضافة إلى نسبة من العرب والآسيويين والأوروبيين، ويعتنقون ديانات عدة منها الإسلام والمسيحية، وتتمتع بنظام حكم جمهوري منذ حصولها على الاستقلال عام 1964م عن المملكة المتحدة، وتعد اللغة الإنجليزية والسواحلية هما اللغتان الرسميتان إضافة إلى اللغة العربية، وتعتمد تنزانيا في اقتصادها على قطاعات عدة أهمها التعدين فمثل جميع دول قارة إفريقيا فإنها تمتلك ثروة من الذهب والألماس والأحجار والمعادن النفسية، إضافة إلى الفحم الحجري والغاز الطبيعي، وزراعة مجموعة من محاصيل الذرة والبن والفواكه والخضراوات والقطن والتبغ والشاي، وتنتشر المصانع في أنحاء البلاد وخاصة التي تنتج مواد البناء؛ كالإسمنت وكذلك تكرير النفط، وتعد الشيلنغ عملة الدولة الرسمية[١].


موقع زنجبار

هي منطقة ساحلية على ضفاف تنزانيا تتألف من مجموعة من الجزر البالغ عرضها 40 كم وبطول 85 كم، وهي منطقة طبيعية خلابة ساهمت في وضع تنزانيا على خريطة الدول السياحية في القارة السمراء، وتتألف زنجبار من مجموعتين من الجزر لكل منهما مساحة وجزر تابعة، وتتخلل أراضي زنجبار مياه نهر مويرا وعدد من المسطحات المائية العذبة كالبحيرات والأخاديد التي روت أراضيها على مر السنين وزادت من خصوبة التربة وأغنتها في تعدد التضاريس الطبيعية من المروج والتلال والهضاب، وتتمتع زنجبار بتاريخ قديم تعود جذوره إلى القبائل الأولى مرورًا إلى عصر الدولة الإسلامية في عهد الأمويين، إلى أن تمكن البرتغاليون من احتلالها طمعًا في السيطرة على مواردها الرئيسة وكذلك المنافذ الاستراتيجية من وإلى حولها من الدول المجاورة، إلى أن تمكنت المملكة المتحدة من إقامة ستعمرة كبيرة فيها خضعت زنجبار خلالها إلى القمع والطمس التراثي وواجهت الكثير من الصراعات والانقلابات والفتن إلى أن نالت استقلالها المستحق في وقت لاحق، وتشتهر زنجبار بزراعة القرنفل والبهارات والفانيلا وتصديرها إلى العديد من الدول في العالم[٢].


السياحة في زنجبار

تحتوي زنجبار على العديد من المواقع السياحية الجميلة ومنها مو هو طبيعي والآخر مستوحى من التراث والحضارة القديمة، وفيما يلي سنذكر بعضًا منها:

  • بيت العجائب: الذي يحتوي على العديد من التصاميم والمقتنيات الغريبة التي خلفتها الحضارات القديمة في زنجبار، والجدير بالذكر أن بيت العجائب بُني على يد العرب عام 1883م,
  • غابة جوزاني: وهي مكان طبيعي وموطن للعديد من الحيوانات البرية والطيور المهاجرة بسبب الغابات الاستوائية فيها.
  • جزيرة بيمبا: ذات الضفاف الساحرة المناسبة للغطس والسباحة والاستلقاء، كما تقع على سواحلها مساحة خضراء كثيفة جعلت السكان يطلقون عليها اسم الجزيرة الخضراء، وتتميز بغطاء نباتي وثروة حيوانية لا مثيل لها.
  • مدينة زنجبار الحجرية: وسميت بذلك لأن سكانها اتقنوا صناعة الحجارة وصقلها، وهي تقع في جزيرة أنجوجا[٣].


المراجع

  1. "تنزانيا "، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-9-1. بتصرّف.
  2. "زنجبار"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-9-2. بتصرّف.
  3. "السياحة في زنجبار"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 2019-9-2. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :