أين تقع دولة كوسوفو

كوسوفو

تتمتع جمهورية كوسوفو بنظام حكم جمهوري برلماني حصلت عليه منذ إعلان استقلالها عن صربيا في تاريخ السابع عشر من شهر فبراير عام 2008م، ويبلغ تعداد السكان فيها 1.8 مليون نسمة ينحدرون من أصول ألبانية وقوميات أخرى مثل البوسنيين والكروات والصرب والأتراك، كما ويدين 90% من السكان بالديانة الإسلامية بجانب أقلية من الصرب الأرثوذكس والرومان الكاثوليك، أما لغتهم فهي الألبانية، ويعيشون في مدن عدة على رأسها العاصمة الكوسوفية بريشتينا، وتعتمد كوسوفو على عملة اليورو كونها تعد جزءًا من الاتحاد الأوروبي الذي يحاول أن ينهض بالمنطقة واقتصاد الدول الأعضاء، بينما يعتمد اقتصاد كوسوفو المحلي على الموارد الطبيعية مثل المعادن كالرصاص والزنك والحديد والنيكل وكذلك زراعة الأراضي الزراعية بشتى أنواع المحاصيل والمزروعات وخاصة الحبوب والذرة، وكذلك التركيز على صناعة مواد البناء والإنشاء وتعبئة المياه المعدنية وغيرها[١].


موقع كوسوفو

تقع كوسوفو في منطقة البلقان في الجنوب الشرقي من قارة أوروبا، وذلك على حدود مشتركة مع كل من صربيا في الشمال الشرقي، وألبانيا في الجنوب، والجبل الأسود في الشمال الغربي، ومقدونيا في الجنوب الشرقي، وتبلغ مساحتها الإجمالية ما يزيد عن 10.8 ألف كيلومتر مربع وهي تتمتع بحكم ذاتي، فمنذ الانفصال والصراعات الداخلية المتكررة بينها وبينصربيا قامت بعثة خاصة من الأمم المتحدة بإدارة الشؤون الداخلية لصربيا وذلك منذ عام 1999م، إذ يقودها حلف الشمال الأطلنطي في غالبية القرارات والأمور المفصلية، وذلك يعود إلى الضعف والعجز عن مواجهة السياسات الأحادية التي تتعرض لها كوسوفو؛ فالمبصر لتاريخها القريب والبعيد سيلاحظ توالي السيطرة عليها منذ العصور الوسطى وإبان الدولة العثمانية وكذلك في العصور الحديثة حيث كانت جزءًا من الصراع القريب في يوغسلانيا خاصة في فترة الحربين العالميتين الأولى والثانية، وعندما أُعلن استقلالها التزمت بمجموعة من البنود الرئيسية أهمها أنها دولة ديمقراطية أوروبية ستلتزم بسياسة حسن الجوار وعدم إنشاء أي مشاريع توسعية مستقبلية وستمنح جميع الأقليات على أرضها الحماية والأمن والعيش بسلام مقابل أن تصبح عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وتنقسم كوسوفو إلى سبعة أقاليم من أهمها بيك بيجي وروسوفيج وجنجلاني وغيرها[٢].


المعالم السياحية في كوسوفو

منح الموقع الجغرافي في البلقان لكوسوفو مناخًا قاريًا جميلًا مكّنها من استغلال الطبيعة لإنشاء العديد من المناطق السياحية واستغلال التاريخ الأثري فيها، ومن أهم محطاتها نذكر:

  • برشتينا: وهي من أحدث عواصم أوروبا المتميزة بالتصميم الهندسي العصري لمبانيها وبيوتها، فبعضها على الطراز العثماني، كما تحتوي على عدد من المساجد والأسواق والمطاعم والمقاهي.
  • بريزرن: وهي مختلفة تمامًا عن العاصمة مما يثري الرحلة السياحية بشدة، فهي تحتوي على عدد من الكنائس والكاتدرائيات المستلهمة من العصور الوسطى، كما في حصن وقلعة بريزرن الشهير وبعض المعالم الموضوعة على قائمة اليونسكو العالمية.
  • بيخا: وهي مدينة تقع بين سفح جبلين، وتتميز بعدد من المعالم الطبيعية مثل سفوح الجبال والوديان والقيام بعدد من الجولات والمغامرات مثل تسلق الجبل أو ممارسة الرياضة.
  • جاكوفا: ومن أبرز معالمها البازار الكبير ومسجد هادوم وتكية الشيخ أمين ومجموعة من البحيرات الاصطناعية التي بُنيت بعد الحرب[٣].


المراجع

  1. "كوسوفو"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-30. بتصرّف.
  2. "كوسوفو "، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-30. بتصرّف.
  3. "السياحة في كوسوفو "، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-30. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :