أين تقع الزقازيق
مدينة الزقازيق، هي إحدى المدن التي تقع في شرق دلتا الدول المطلة على نهر النيل في مصر، وهي عاصمة محافظة الشرقية، تقع هذه المنطقة على بعد 80 كم من العاصمة المصرية القاهرة، يعدّ موقع هذه المدينة بالغ الأهمية بسبب وقوعها على عدة طرق بين القاهرة ومدينة دمياط، وتضم مدينة الزقازيق عددًا من الميادين المهمة، مثل ميدان طلعت حرب بوسط المدينة، وميدان القومية، وميدان الصاغة، وميدان المنتزه، وميدان الحكماء، وميدان سفنكس، وميدان الزراعة، وتوجد عدة نظريات قيلت حول تسمية مدينة الزقازيق بهذا الاسم، منها:[١]
- يعود أصل تسمية هذه المدينة العريقة نسبة إلى أسرة السيد أحمد الزقزوقي الكبير، الذي يعد أحد فروع عائلة بركات الوكال الذي أقام كفر الزقازيق قبل مجيء محمد علي إلى مصر، وقد ورد اسم كفر الزقازيق في خريطة الوجه البحري التي رُسمت من قبل بعض علماء الحملة الفرنسية على مصر في عام 1800 م، وقد ورد مُحَرّفًا باسم كفر زجزي.
- عند صدور الأمر من محمد علي باشا بوضع قناطر في محل سد بحر مويس الذي أُنشئ لري الأراضي الموجودة في مدينة الشرقية؛ لتسهيل حركة الري وتصريف المياه، تكاثرت الناس فيما بعد وكان الكثير منهم يهتم بمهنة الصيد اهتامًا كبيرًا، فعندما بدأوا يمارسون هذه المهنة وجدوا في بحر مويس نوعًا من الأسماك يسمى الزقزوق لأنه يصدر صوت الزقزقة، لذلك سميت المدينة بهذا الاسم .
- يعود أصل تسمية هذه المنطقة إلى عائلات الزقازيق أو الزقزوقي وهي إحدى العائلات التي ترجع أصولها إلى الأصول العربية، نزل قسم من هذه العائلة في كفر الزقازيق البحري، وفي وقتنا الحاضر يعدّ أحد أحياء مدينة الزقازيق، أما القسم الآخر نزل في كفر الزقازيق القبلي، وهو الآن يقع في مركز مينا القمح، بينما نزل قسم ليس بالكثير في عزبة الزقازقة.
التقسيم الإداري في مدينة الزقازيق
في عام 1883م ، أصبحت مدينة الزقازيق رأس المديرية، وبعد أن كانت مدينة بلبيس هي أكبر مدينة من مدن المديرية، وقد نُقل ديوان المديرية والمصالح الأميرية، ووُفّرت مكاتب للموظفين أعدت لهم مؤقتًا، ومن ثم سُمّيت البلدة ببلدة الزقازيق رسميًّا، بعد ذلك، بُني أول ديوان أُنشئ في مدينة عدد محافظات مصر في عام 1886م، وفي وقت لاحق أضحت هذه المدينة بالتوسع شيئًا فشيئًا وأخذ البناء العمراني يتوسع، وقد أُنشئت بعض السكك الحديدية وتفرعت من محطة الزقازيق إلى القاهرة والمنصورة والسويس وبور سعيد.[٢]
أما بالنسبة لمناخ مدينة الزقازيق، فهي من المناطق التي تتصف بشدة كيف تقاس درجة حرارة الجو صيفًا، والجو المعتدل شتاءً، إذ تتراوح درجات الحرارة في هذه المنطقة ما بين درجة 18 شتاءً إلى درجة 42 صيفًا، إضافة لأمطار متوسطة ورطوبة عالية، وهي واحدة من أكثر المدن المصرية التي تحتوي على مشاكل بيئية، ففي فترة نهاية سبتمبر لأوائل نوفمبر تنتشر ما تسمى السحابة السوداء في هواء الزقازيق والتي تسبب تلوث الهواء جدًّا، ويعود السبب في تكوين هذه السحابة عمليات إحراق قش الأرز، كما أن هذه المدينة تحتوي على مصنع للزيوت والصابون مما يؤدي بدوره إلى تلوث بالغ في المنطقة.[٣]
المراجع
- ↑ "الزقازيق ونبذة تاريخية عنها"، الشرقية توادي، غسطس 14, 2014 ، اطّلع عليه بتاريخ 19-7-2019. بتصرّف.
- ↑ فهودي (29-8-2012)، "مدينة الزقازيق"، ستار تايمز، اطّلع عليه بتاريخ 19-7-2019. بتصرّف.
- ↑ أسماء السباعي (17-9-2016)، "نبذة مختصرة عن مدينة الزقازيق وسبب تسميتها بهذا الاسم"، شرقاوي نيوز، اطّلع عليه بتاريخ 19-7-2019. بتصرّف.