أين تجد آثار مدينة جرش

مدينة جرش

تقع مدينة جرش إلى الغرب من العاصمة الأردنيّة عمان، وتبعد عن العاصمة ما يقارب 48 كم، ويقطن مدينة جرش ما يقارب 45,000 نسمة، وقد كانت مأهولة بالسّكان منذ آلاف السنين، وأهم ما يميّز جرش غاباتها الكثيفة وآثارها وبساتينها وعيون المياه، ومناخها المعتدل على مدار العام، ومدينة جرش هي إحدى مدن الديكابوليس العشرة، تأسست جرش في عهد الإسكندر المقدوني في العصر اليوناني، وأطلق عليها اسم جراسا، والذي يعني المكان الشديد الخضرة والكثيف الأشجار، وقد مرّ على مدينة جرش الكثير من الحضارات والعصور، وعاشت المدينة عصرها الذهبي في العهد الرّوماني، إذ بنى الرّومان القلاع والمدرجات والمعابد والشوارع والأعمدة والآثار، وقد سمّيت جرش مدينة الألف عامود لكثرة الأعمدة الأثريّة فيها. [١]


مكان آثار جرش

تقع آثار جرش في مدينة جرش الأردنيّة في الأردن، وتقع جرش في الجهة الشماليّة من المملكة الأردنيّة الهاشمية، ويستطيع الزّائر الوصول إلى جرش من العاصمة عمّان عبر المدخل الجنوبي أو المدخل الغربي، وتمتاز جرش بكثرة الأماكن الأثريّة التي يقصدها السياح من كافة أنحاء العالم لرؤية الآثار والمواقع السياحيّة، وقد كانت جرش مدينة مدفونة تحت التراب منذ آلاف السنين، حتى كشف عنها قبل 70 سنة خلت، فأكتشف الباحثون مدينة أثريّة كاملة مطمورة تحت التراب بفعل عوامل الطبيعة من الغبار والزلازل والهزّات الأرضيّة التي جعلتها بعيدة عن الأنظار لفترة زمنيّة طويلة إلى أن اكتشفت، وأهم ما يميّز جرش تنوّع آثارها من العصور الرّومانيّة واليونانيّة، وأيضًا آثار العصر الإسلامي واضحة في جرش، فنجد فيها المساجد الكبيرة والمآذن الضخمة، ومقامات الأنبياء والأضرحة، التي تدل على مرحلة الحقبة الإسلاميّة في جرش. [٢]


آثار جرش

ومن أهم الآثار في التي تميّز مدينة جرش وتشتهر بها ما يأتي: [٣]

  • سبيل الحوريات: وهو بناء ضخم يتكوّن من طابقين، وأرضيته مرصوفة بالرّخام، ويحتوي على الكثير من النوافير المائيّة.
  • المدرّج الشمالي: وهو أحد آثار مدينة جرش من الجهة الشّماليّة، ويتّسع لحوالي 2000 شخص، وتُقام فيه المهرجانات والإحتفالات وأهمّها مهرجان جرش الذي يجذب آلاف الزّوار إليه سنويًا.
  • الكنائس: ويوجد في جرش العديد من الكنائس التي تعود للعهد الرّوماني، وأهم هذه الكنائس الكنيسة الكاتدرائيّة، وكنيسة المطران جانسيوس.
  • شارع الأعمدة: وهو شارع أثري يبلغ طوله 800 م، محاط بالأعمدة من الجهتين، وأرضيته مبلطة بالحجارة والرّخام. [٤]
  • مقام النبي هود: ويقع في قرية هود المُسماة على اسم النّبي هود، ويقع في منطقة مُطلّة ومرتفعة، ويتكوّن المقام من غرفة تعلوها قبّة ومفروشة بالسّجاد. [٤]
  • المسجد الحميدي، وسُمّي بذلك نسبة إلى السلطان عبد الحميد الثّاني، ويبلغ طول مئذنته 15 مترًا، ويتسع لـ 1500 مصلٍ، وهو محاط بالآثار والأعمدة. [٤]
  • ساحة النّدوة، وهي ساحة واسعة تتوسّط المدينة، كانت تقام فيها النّدوات والإجتماعات في السابق، وهي محاطة بالأعمدة من كافّة الجهات. [٤]
  • منطقة الحسينيات: وهي محميّة طبيعيّة تقع على منطقة مرتفعة، ويرى فيها الزائر الغزلان بكافة أنواعها، وهو مكان مناسب لمحبي الطّبيعة، للإستمتاع بأحضانها ورؤية الغزلان في ظل الأجواء العليلة والنسائم الباردة. [٤]
  • عين القيروان: وهذه العين هي واحدة من أهم عيون الماء التي تزوّد جرش بمياه الشرب، وتتكوّن من أنابيب وقنوات فخاريّة يحيط بها مدرج كبير من الحجر. [٥]


المراجع

  1. "جرش"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 28-6-2019. بتصرّف.
  2. محمد سعيد، "زيارة إلى جرش الأردنية.. مدينة الألف عمود"، travelerpedia، اطّلع عليه بتاريخ 28-6-2019. بتصرّف.
  3. جمال خليفة، "جرش مدينة عظيمة ذات صبغة رومانية"، addustour، اطّلع عليه بتاريخ 28-6-2019. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت ث ج "السياحة في جرش .. و أفضل الأماكن السياحية التاريخية"، murtahil، اطّلع عليه بتاريخ 28-6-2019. بتصرّف.
  5. محمد سعيد، "زيارة إلى جرش الأردنية.. مدينة الألف عمود"، travelerpedia، اطّلع عليه بتاريخ 28-6-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :