محتويات
الجزائر أكبر مساحة في أفريقيا
الجزائر واحدة من دول الوطن العربي الواقعة جغرافيًا في القارة الأفريقية تحديدًا في الجهة الشمالية منها، وتعرف رسميًا باسم الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وعاصمتها هي مدينة الجزائر، وعملتها الرسمية الدينار الجزائري، ويطلق عليها اسم بلد المليون ونصف المليون شهيد.
ووتع أكبر الدول العربية مساحة في إفريقيا؛ إذ تبلغ مساحة أراضيها 2,381,741 كم²، ويجاورها جغرافيًا من الجهة الشمالية مياه البحر الأبيض المتوسط، ومن الجهة الغربية المملكة المغربية، ومن الجهة الجنوبية الغربية جمهورية مورتانيا الإسلامية والصحراء الغربية ومالي، ومن الجهة الجنوبية الشرقية النيجر، ومن الجهة الشرقية ليبيا، ومن الجهة الشمالية الشرقية تونس.[١]
السياحة في الجزائر
أهم المدن السياحية في الجزائر نوردها كما يلي:
- مدينة وهران التي تبعد مسافة 432 كيلومترًا عن مدينة الجزائر العاصمة من الجهة الشمالية، وتعد من أبرز المدن الاقتصادية في الجزائر وميناءً بحريًا هامًا، وتتسم بضمها العديد من المعالم التاريخية والسياحية، وبوقوعها بجانب الشريط الساحلي للبحر الأبيض المتوسط.
- مدينة عنابة التي يطلق عليها لقبان هما: جوهرة المتوسط، وجوهرة الشرق الجزائري بسبب جمالها الساحر، وتضم العديد من الآثار والمعالم التاريخية التي تعود إلى العصر الروماني، بالإضافة إلى احتوائها على الشواطئ الرملية الذهبية، والمنتزهات، والمتاحف.
- مدينة تلمسان التي يطلق عليها لقب لؤلؤة المغرب العربي؛ إذ تحتوي على العديد من المعالم السياحية الهامة في الجزائر، والآثار الأندلسية، وتقع جغرافيًا داخل مزارع الكروم والزيتون.
- مدينة قسنطينة التي تعرف أيضًا باسم مدينة الجسور؛ لاحتوائها على عدد وفير من الجسور التي تربط أجزاء المدينة ببعضها البعض، وقد شيدت المدينة على الصخور الكلسية القاسية.[٢]
- جبال الهقار البركانية التي تقع جغرافيًا في أقصى الجهة الجنوبية الشرقية من الجزائر تحديدًا في ولاية تمنراست، وتتميز بالطبيعة الساحرة، والمناظر الخلابة، بالإضافة إلى احتوائها على ممر الأسكرام الذي يعد من أجمل الممرات على مستوى العالم، ومعترف به من قبل منظمة اليونسكو.
- المسرح الجهوي الذي يقع جغرافيًا في مدينة وهران، وقد شيد على الطراز المعماري الأوروبي، ويعرض العديد من الحفلات الموسيقية، والمسرحيات.
- مسجد الأمير عبد القادر الذي يقع جغرافيًا في مدينة القسطنطينة، ويتسم بالزخارف الجميلة، والهندسة المعمارية المميزة.[٣]
اقتصاد الجزائر
يعتمد اقتصاد الجزائر على العديد من القطاعات المتنوعة مثل:
- قطاع الزراعة الذي يوظف 7.5 مليون وظيفة، ومن أبرز محاصيله الزراعية: الحبوب، والبطاطا، والخضار الجافة، والأشجار المثمرة، والزيتون، وكروم العنب، والحمضيات، والنخيل. والمحاصيل الزراعية الصناعية التي من أهمها: الطماطم، والبنجر السكري، والتبغ.
- قطاع الثروة الحيوانية الذي يعتمد على تربية المواشي كالأغنام، والخيل، والبقر، والماعز، والجمل، بالإضافة إلى إنتاج الحليب، والألبان.
- قطاع صيد الأسماك، والكائنات البحرية، والنباتات المائية.
- قطاع استخراج النفط والغاز الطبيعي، والمحروقات.
- قطاع التصدير؛ إذ تصدر الجزائر النفط ومشتقاته، والحديد، ومواد البناء، والإسمنت، التبغ، والفوسفات، والتمر، وقطع الغيار، والزئبق، والأجهزة الإلكترونية.
- قطاع السياحة لوفرة المعالم التاريخية والأثرية والسياحية التي تحتويها أراضيها.
- قطاع الصناعة الذي من أهم منتجاته الصناعية: الهيدروكربونات، والتعدين، والصناعات الغذائية، والإسمنت، والمنسوجات، ومواد البناء، والورق، والمواد الكيميائية، والمطاط، والمعادن، والأسمدة، ومنتجات البلاستيك، وتكرير النفط، وتصنيع السيارات الفرنسية والكورية والألمانية والصينية والشاحنات.[١]
مناخ وتضاريس الجزائر
- المناخ: مناخ الجزائر يتسم بأنه مناخ متنوع بين:
- مناخ البحر الأبيض المتوسط الذي يسود في أراضيها الشمالية؛ إذ يكون الجو ماطرًا ومعتدلًا في فصل الشتاء، وحارًا جافًا في فصل الصيف.
- مناخ الصحراء الذي يسود في أراضيها الجنوبية؛ إذ تكون درجات الحرارة مرتفعة في فصل الصيف مع هبوب رياح السيروكو التي تعرف باسم بالشهيلي، وأمطار موسمية في فصل الشتاء.
- التضاريس: تتسم التضاريس في الجزائر بأنها متنوعة؛ إذ تحتوي على:
- الساحل الذي يتألف من الشواطئ الرملية والصخور العالية، ويبلغ طول ساحلها البحري 1644 كيلومترًا، ويتخلل العديد من الخلجان، والجيوب السهلية الصغيرة.
- التل الذي يعد إقليمًا من سلسلة السهول الساحلية المنخفضة مثل: سهول عنابة، وسهل وهران، وسهل المتيجة.
- الهضاب العليا التي تنحصر بين سلسلة جبال أطلس التل من الجهة الشمالية، وسلسلة جبال الأطلس الصحراوي من الجهة الجنوبية، ويترواح ارتفاعها بين الـ 800 والـ 1000 متر.
- المرتفعات الأطلسية التي تعد حدًا جغرافيًا طبيعيًا بين الجهة الشمالية من الجزائر والجهة الجنوبية منها، ويتخللها العديد من الدروب والممرات الطبيعية.
- الصحراء الكبرى التي تتجمع فيها الواحات الهامة، ومنطقة الكثبان الرملية، ومنطقة جبلية.[١]
معلومات عامة عن الجزائر
- بلغ عدد سكان الجزائر حسب إحصائيات العام 2017 ميلادي 42,1 مليون نسمة، ويدين غالبية السكان بالديانة الإسلامية، وعدد قليل يدين بالديانة المسيحية، والديانة اليهودية.
- اللغة الرسمية في الجزائر اللغة العربية، بالإضافة إلى تحدث السكان بعدة لغات أخرى مثل: اللغة الأمازيغية، واللغة الفرنسية، واللغة الإنجليزية.
- إداريًا تنقسم الجزائر إلى ثمانية وأربعين ولاية، كل ولاية تاخذ اسم المدينة الرئيسية فيها، وتنقسم الولايات إلى العديد من الدوائر، والدوائر تنقسم إلى بلديات.
- أبرز المحطات التاريخية في تاريج الجزائر:
- القرن السابع قبل الميلاد: انفصلت الجزائر وكوّنت دولة اسمها نوميديا، وسيطرت على الأراضي الشمالية في القارة الإفريقية.
- العام 42 قبل الميلاد: احتل الرومان الجزائر.
- العام 682 للميلاد: فتحها العرب المسلمين.
- العام 1518 للميلاد: خضعت الجزائر إلى حكم الدولة العثمانية.
- العام 1830 للميلاد: وقعت تحت الاحتلال الفرنسي، وقامت ضده العديد من الثورات أهمها: ثورة فاطمة نسومر، وثورة الأمير عبد القادر، وثورة بوعمامة، وثورة المقراني والشيخ الحداد، والثورة التحريرية الجزائرية، وثورة الشمال القسنطيني، وثورة طوارق، وثورة الزعاطشة.
- العام 1954 للميلاد: بدأت الثورة الجزائرية ضد الاحتلال، ونجح الثوار في إخراج المحتل الفرنسي من أرضه.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث "الجزائر"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 17.3.2019.
- ↑ "السياحة في الجزائر"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 17.3.2019.
- ↑ عبدالرحمن الحاج (20.9.2017)، "أجمل المعالم السياحية في الجزائر"، مجلة هي، اطّلع عليه بتاريخ 17.3.2019.