محتويات
الخلية
تُعدّ الخليّة أصغر جزء في الكائنات الحية، وعلى الرغم من صغرها إلا أنها الوحدة الأساسية في بناء الأعضاء والأجهزة المختلفة في الكائن الحي، والمسؤولة عن آداء وظائفه بطريقة طبيعية، ويتكون الجسم من مجموعة من الخلايا التي تنقسم بدورها لتكون جميع أجزاء وأعضاء الكائن وتكسبه الخصائص الحيوية المختلفة، وعند تلف الخلية يتلف العضو المسؤول عنه، وكل كائن حيّ يمتلك خلية حياة خاصة به ينتهي أجله عند توقف عملها مثل: خلايا القلب لدى الإنسان.[١]
أجزاء الخلية النباتية ووظائفها
تقسم الخلية النباتية إلى عدد من الأجزاء متمثلة بما يلي:
- الجدار الخلوي: يلعب دور حماية الخلية من البيئة الخارجية وتدعيمها لتبقى ثابتة عند تعرضها لأيّ مؤثر مثل: الحشرات، والأمطار، والرياح القوية.[٢]
- الغشاء الخلوي: الطبقة الثانية بعد الجدار الخلوي، ويتكون من مزيج من الوحدات التركيبية البروتينية والدهنية، يضم بداخله جميع أجزاء الخلية النباتية الأخرى ليوفر لها الحماية.[٢]
- السيتوبلازم: سائل لزج يتخلل الفراغات الموجودة بين أجزاء الداخلية داخل الغشاء الخلوي لنقل المواد فيما بينها وحمايتها من الصدمات الخارجية.[٢]
- الغشاء النووي: غشاء رقيق يحيط بالنواة.[٢]
- النواة: الجزء الأساسي في الخلية تفرز المادة الوراثية التي تعطي الخلية الصفات الشكلية والحيوية التي تلعب دورًا رئيسيًا في انقسام الخلية ونمو النبتة.[٢]
- المتوكندريا: هو الجزء الذي يحول الطعام إلى طاقة، لضمان استمرار آداء الخلية لوظيفتها.[٢]
- الشبكة الإندوبلازمية: مجموعة من الأنابيب الدقيقة والمتشابكة مع بعضها البعض بدقة عالية، من أجل صنع المركبات البروتينية للنبتة.[٢]
- أجسام جولجي: تخزن المواد المغذية والبروتينية للخلية، لتقدم على تنظيم مرورها داخل أجزاء الخلية وبدورها أيضًا تنقل الفضلات خارج الخلية باتجاه الغشاء الخلوي لينقلها إلى الجدار الخلوي الذي يتخلص منها خارجًا.[٢]
- الريبوسومات: مسؤولة عن تشابك الوحدات البروتينية مع بعضها البعض لتأخذ شكل السلاسل البروتينية داخل النبتة.[٢]
- البلاستيدات الخضراء: من خلال صبغة الكلوروفيل المتواجدة بين أجزائها، تنظم التنفس الخاص بالخلية من خلال امتصاص الغازات وتزويد النبتة بالأكسجين وطرح ثاني أكسيد الكربون خارجًا، وامتصاص أشعة الشمس نهارًا، بالإضافة إلى ذلك فإن البلاستيدات تصنع بداخها سكر الغلوكوز الذي يزود النبتة بالطاقة اللازمة لآداء وظائفها المختلفة لاستمرار دورة حياتها، ومن الجدير بالذكر أن الأصباغ المتواجدة داخل البلاستيدات هي المسؤولة عن لون النبتة وثمارها.[٢]
- الفجوة المركزية: تنظم ضغط الماء والسوائل داخل الخلية، بالإضافة إلى التخزين المؤقت للفضلات قبل طرحها إلى الغشاء والجدار الخلوي والمواد الغذائية الفائضة عن مخزون أجسام جولجي لتزودها بها عند الحاجة.[٢]
أنواع الخلايا النباتية
تتقسم الخلايا النباتية إلى عدة أنواع متمثلة بما يلي:[٢]
- الخلايا البرنشيمية: تحتل المنطقة المتوسطة ما بين الساق والأوراق والساق والجذور، وتطرح الفضلات، وإدارة سير البناء الضوئي داخل النبتة، وتخزين المواد العضوية الزائدة عن حاجة النبتة.[٢]
- الخلايا الكولنشيمية: يظهر دورها في حماية النبتة في بداية عمرها، لكن سرعان ما يختفي دورها بسبب ضعف الغشاء المحيط بها.[٢]
- الخلايا الاسكلرنشمية: تتوزع في جميع أجزاء النبتة، وتحمي البنية وتثبيتها بالأرض ضدّ أيّ مؤثر خارجي قد تتعرض إليه النبتة، ما يميزها صلابة جدارها المرتفعة.[٢]
- الخلايا الخشبية: التي تنقل السوائل من التربة إلى الخلية، وتنظم سيرها بين الأجزاء المختلفة منها.[٢]
- الأوعية الخشبية: مجموعة من الأسطوانات الخشبية مسؤولة عن حماية النبتة وتدعيمها.[٢]
ومن الجدير بالذكر أنه ليس من الضروري احتواء النبتة الواحدة على جميع أنواع الخلايا، فتختلف الخلايا المتواجدة باختلاف نوع النبتة، والظروف التي تنمو بها.[٢]
أجزاء النباتات
تتقسم النباتات لعدة أجزاء متمثلة بما يلي:
- الجذور: هي الجزء السفلي والأساسي من النبتة، وهي أول ما ينمو منها ويثبت الخلية بالأرض، وينقل المواد من التربة إليها، وتخزن الغذاء الفائض عن حاجة النبتة لمدة زمنية معينة، وتنقسم الجذور إلى عدة أنواع متمثلة بما يلي:[٣]
- الجذور الليفية: تنمو على شكل شبكة خيطية بالقرب من سطح الأرض مثل: جذور الأعشاب البرية.[٣]
- الجذور البروزية: هي تلك الجذور التي نمت من جوانب السيقان العلوية، بسبب النقص في الأكسجين والغذاء بالمناطق السفلية المحيطة بالجذر الرئيسي، لتصل إلى مسافات أفقية تمكنها من امتصاص الكميات المناسبة من الغذاء، وغالبًا ما تنمو هذه الجذور في النباتات المغمورة بالماء.[٣]
- الجذور الهوائية: كما الحال في بقية أنواع الجذور فإنها تقوي النبتة، لكنها لا تنمو أسفل التربة بل تتواجد في المناطق العلوية للتربة فقط مثل: نبات الأوركيد.[٣]
- الأزهار: هي الجزء الأول الذي ينمو من الثمرة تتكون من:[٤]
- الأجزاء التناسلية للنبتة: المتمثلة في المياسم التي تنمي حبوب اللقاح وتحتضنها في الجزء الأنثوي، والسداة التي تنتج حبوب اللقاح في الجزء الذكري.[٤]
- غلاف الزهرة: هو الغشاء المحيط بالأعضاء التناسلية للزهرة.[٤]
- البتلات: أوراق الزهرة وغالبًا ما تمتلك روائح قوية.[٤]
- الكأس: هو مجموعة الخلايا التي تحمل جميع أجزاء الزهرة، وأحد أجزاءه السبلات، وهي مجموعة الأوراق الصغيرة الخضراء التي تحيط بالزهرة من الأسفل.[٤]
- التويج: الجزء الذي يحمل البتلات ليحميها من أيّ مؤثر خارجي.[٤]
- وعاء الزهرة: هو الجزء الذي يصل بين الزهرة والساق.[٤]
- الساق: هو الجزء العمودي البارز من النبتة فوق سطح التربة، يلعب دور دعمها وحمايتها ضد أي مؤثر خارجي فوق سطح التربة.[٥]
- الأوراق: هي الأجزاء المسؤولة عن تبادل الغازات، وامتصاص الضوء من المحيط الخارجي الذي تعيش به النبتة.[٥]
المراجع
- ↑ "الخلية .... وظائفها .. محتوياتها ... أنواعها"، التعليم في مصر، 19-3-2016، اطّلع عليه بتاريخ 18-5-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع "مكونات الخلية النباتية ووظائفها"، المرسال، 20-2-2019، اطّلع عليه بتاريخ 18-5-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج "الجذر"، فيدو دوت نت، اطّلع عليه بتاريخ 18-5-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "مكونات الزهرة"، المرسال، 2-12-2018، اطّلع عليه بتاريخ 18-5-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "خصائص أجزاء النبات وأهميتها"، aspdkw، 12-10-2018، اطّلع عليه بتاريخ 18-5-2019. بتصرّف.