معلومات عن مدينة جدة

معلومات عن مدينة جدة
معلومات عن مدينة جدة

مدينة جدة التاريخية

تُعرف مدينة جدة التاريخية أو "جدة البلد" بأنها منطقة فريدة من نوعها، إذ تقع على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، على خط العرض 29.21 شمالًا، خط الطول 39.7 شرقًا، في منتصف الشاطئ الشرقي للبحر الأحمر، وتقع على ارتفاع 12 مترًا فوق مستوى سطح البحر، تبعد حوالي 949 كم عن العاصمة الرياض وحوالي 79 كم عن مدينة مكة المكرمة.

تبلغ المساحة الإجمالية للمدينة حوالي 5460 كيلو متر مربع، تتمتع المدينة بمناخ صحراوي حار جاف مع رطوبة عالية، وتبلغ متوسط درجة الحرارة حوالي 28 درجة مئوية، تصل درجات الحرارة في الصيف إلى 40 درجة مئوية، وتتميز بثقافاتها المتنوعة وشواطئها الخلابة والأسواق التقليدية التي تعكس العادات المحلية والثقافات الجذابة والأطباق التقليدية الشهية، ويطلق عليها اسم المدينة التي لا تنام فهي تتميز بتنوع المواقع السياحية والأسواق والمهرجانات والفعاليات المليئة بالثقافة والتسوق في مراكز تجارية راقية كبيرة، ويمكن للزوار تناول الأطعمة البحرية الشهية، والتمتع بالقصور الشامخة، والمعالم التاريخية والأثرية.[١][٢][٣]


معلومات عن مدينة جدة

نذكر فيما يأتي أبرز المعلومات المتعلقة بمدينة جدة من حيث الموقع والتاريخ والمناخ والاقتصاد مع شيء من التفصيل:

موقع مدينة جدة

تقع مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر، وتعد المركز الحضري الرئيسي في غرب المملكة العربية السعودية، كما تعد أكبر مدينة في منطقة مكة المكرمة، وتمتلك مدينة جدة أكبر ميناء بحري على البحر الأحمر، كما تعد ثاني أكبر مدينة في المملكة العربية السعودية بعد العاصمة الرياض، كما يبلغ عدد سكانها 3.4 مليون نسمة، وتعد أيضًا مركزًا تجاريًا مهمًا للمملكة، ومدينة جدة هي البوابة الرئيسية لمكة المكرمة أقدس مدينة في الإسلام، وتعد أيضًا بوابة إلى المدينة المنورة ثاني أقدس مكان في الإسلام، كما تعد أكثر مدن المملكة العربية السعودية تسامحًا؛ إذ تستضيف المغتربين من جميع أنحاء العالم الذين جعلوا من مدينة جدة موطنًا لهم.[٤]

تاريخ مدينة جدة

تقع مدينة جدة التاريخية على الساحل الشرقي للبحر الأحمر منذ القرن السابع الميلادي، وقد كانت ميناء رئيسيًا لطرق التجارة في المحيط الهندي، وهي تنقل البضائع إلى مكة، وكانت المدينة أيضًا بوابة للحجاج المسلمين إلى مكة الذين وصلوا عن طريق البحر، كما تطورت المدينة في ذلك الوقت إلى مركز مزدهر ومتعدد الثقافات، وتتميز المدينة بتقاليد معمارية مميزة، بما في ذلك الأبراج التي بنيت في أواخر القرن التاسع عشر من قبل النخبة التجارية في المدينة، وتعد مدينة جدة التاريخية انعكاسًَا مذهلًا للتقاليد المعمارية للبحر الأحمر، وقد كان لمدينة جدة أيضًا دور رمزي كبوابة إلى مكة المكرمة للحجاج المسلمين الذين يصلون إلى شبه الجزيرة العربية وذلك منذ القرن السابع الهجري وذلك عندما جعلها الخليفة عثمان بن عفان الميناء الرئيسي لمكة المكرمة، وقد أصبحت مدينة جدة نتيجة لهذا الارتباط الصارم بالحج السنوي للمسلمين مقرًا للعديد من السكان من جميع أنحاء العالم، حيث سكن وعمل المسلمون من اَسيا وإفريقيا والشرق الأوسط، مما ساهم في نمو المدينة وازدهارها.[٥]

تعد مدينة جدة بمثابة متحف يفتح أحضانه لزائريه في أي وقت للتعرف على عراقة تاريخ جدة القديم، إذ يعود تاريخ هذه المدينة إلى ما قبل الإسلام، وقد سقطت جدة تحت الحكم البريطاني في عام 1916، وقد اعترف البريطانيون بالسيادة السعودية على منطقتي الحجاز ونجد في عام 1927 ميلاديًّا، وقد دُمجت جدة في المملكة العربية السعودية وهُدمت الأسوار بينهما في عام 1947 ميلاديًّا، وشهدت المدينة نموًا غير مسبوق في عدد السكان بسبب الهجرة الخارجية من القرى والضواحي إلى المدينة للبحث عن وظائف ومستويات معيشية أفضل، ثم ارتفع عدد السكان من 50000 شخص في الأربعينات إلى ما يقارب أربعة ملايين، وفي عام 2010 ضربت المدينة عاصفة كارثية تسببت في خسائر مأساوية في الأرواح وأضرار جسيمة.[٦][٧]

مناخ مدينة جدة

بخلاف مدن المملكة العربية السعودية الأخرى، تتميز مدينة جدة في فصل الشتاء بحرارة دافئة؛ إذ تترواح درجة الحرارة بين 15 درجة مئوية في منتصف الليل إلى 25 درجة مئوية في فترة ما بعد الظهيرة، وتكون درجة الحرارة في فصل الصيف في المدينة عالية جدًا، وغالبًا ما تصل درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية في فترة ما بعد الظهيرة وتنخفض إلى 30 درجة مئوية في المساء، ويكون هطول الأمطار في المدينة غير منتظم عامة، وعادًة ما يهطل بكميات قليلة في شهر ديسمبر، كما تتميز بوجود أوقات يكون فيها الجو باردًا، والعواصف الرعدية الشديدة شائعة في فصل الشتاء، وكانت العاصفة الرعدية التي حدثت في شهر ديسمبر عام 2008 هي الأكبر في الذاكرة الحديثة؛ فقد وصل المطر إلى حوالي 7.6 سم، وتعد أدنى درجة حرارة مسجلة في المدينة هي 3 درجات مئوية في فصل الشتاء عام 1995.[٤]

اقتصاد مدينة جدة

تركز جدة من الناحية الاقتصادية على زيادة تطوير رأس المال الاستثماري في القيادة العلمية والهندسية وذلك داخل المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، وقد حصلت مدينة جدة على المركز الرابع في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط من حيث الابتكار في عام 2009 حسب مؤشر مدن الابتكار، وتحتل مدينة جدة أيضًا المركز التجاري الثاني في الشرق الأوسط بعد مدينة دبي، كما تعد المنطقة الصناعية في جدة رابع أكبر مدينة صناعية في المملكة العربية السعودية بعد كل من؛ الرياض والجبيل وينبع.[٤]

معلومات مختلفة عن مدينة جدة

يوجد عدد من المعلومات المهمّة عن مدينة جدّة، ومنها: [٨]

  • تبعد مدينة جدّة عن الرّياض العاصمة حوالي 420 كم، وهي المدينة الأولى سياحيًا.
  • يعود تاريخ مدينة جدّة ل 3000 سنة قبل الميلاد، فهي إحدى المدن الموغلة في القدم.
  • اسم جدّة له أكثر من معنى، فجَدّة بفتح الجيم هي الجد، وجِدّة بكسر الجيم هو الاسم الشائع لمدينة جِدّة عند السعوديين، وأما جُدّة بضم الجيم تعني شاطئ البحر.
  • يُطلق على مدينة جدّة لقب عروس البحر الأحمر لجمال شواطئها وطبيعتها الساحرة.
  • يوجد في مدينة جدّة أطول نافورة في العالم وهي نافورة الملك فهد، ويصل ارتفاع النافورة إلى 312 مترًا.
  • يوجد في مدينة جدّة المسجد العائم، الذي بُني على سطح البحر الأحمر، وهو أول مسجد عائم بني على سطح البحر، ويجمع المسجد بين فنون العمارة الإسلاميّة القديمة وفنون العمارة الحديثة.


المعالم السياحية في مدينة جدة

توجد العديد من المعالم السياحية في مدينة جدة، ومن أبرز تلك المعالم:[٩]

  • الكورنيش: يقع الكورنيش في شمال جدة، وقد كان سابقًا امتدادًا ساحليًا كريه الرائحة وغير مناسب للزيارة، وقد تحول مع مرور الوقت إلى ممر ممتع ومساحة ترفيهية، كما توجد المناظر الطبيعية الخضراء المورقة، وخلجان السباحة الاصطناعية.
  • متحف بيت المتبولى: هذا المتحف مملوك للقطاع الخاص في مبنى جميل مكون من ثلاثة طوابق مع شلالات حجازية مذهلة.
  • سوق العلوي: ينطلق هذا السوق من شارع الذهب ويعد الأكثر انتشارًا في المملكة؛ إذ تنتشر الأكشاك في السوق في قلب المدينة القديمة، كما تزدحم بنشاط التجار والحجاج.
  • متحف مدينة الطيبات للحضارة الدولية: هو متحف مكون من أربعة طوابق مملوكة ملكية خاصة، ويحتوي على التحف والمخطوطات الإسلامية الرائعة، والأسلحة، والعملات القديمة، والأثاث المذهل، والفخار، والملابس السعودية التقليدية.


المناطق التاريخية في مدينة جدة

تضم هذه المدينة العديد من المواقع التاريخية التي تشمل البيوت والأسواق والمساجد والأسوار، وتتميز المدينة بحاراتها القديمة، إذ عمل مواطنو المدينة التاريخية على تقسيمها إلى عدة مناطق أو أقسام أُطلق عليها فيما بعد اسم حارة، إذ استمد كل منها اسمه من الموقع الجغرافي أو من أحداث معيّنة وقعت على أرضها، ومن هذه الحارات ما يأتي:[١٠]

  • حارة الشام: وهي حارة استمدت اسمها من مكانها داخل السور، إذ توجد في الجزء الشمالي باتجاه بلاد الشام؛ أي سوريا والأردن وفلسطين ولبنان، وفيها دار الزاهر ودار السرتي ودار البناجة ودار الشريف مهنا العبدلي.
  • حارة البحر: وهي حارة مطلة على البحر وتوجد في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة جدة، وفِيها دار آل رضوان ودار آل النمر.
  • حارة المظلوم: وهي حارة توجد في الجزء الشمالي الشرقي داخل السور، ويقال بأنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى السيد عبد الكريم البرزنجي الذي قُتل على يد الحكومة العثمانية، تحتوي الحارة على دار باشن ودار الجبل ومسجد الشافعي وسوق الجامع.
  • حارة اليمن: تقع في جنوب المدينة جنوب شارع العلوي، وهي حارة استمدت اسمها من موقعها، إذ تتجه نحو بلاد اليمن، وتحتوي على دار النصيف ودار الجمجوم.
  • سور جدة التاريخي: هو سُور يحيط بمدينة جدة التاريخية من الجهات جميعها، بناه أمير من أمراء المماليك في القرن الحادي عشر يدعى حسين الكردي بعد الهجمات البرتغالية في عام 1509 ميلادي، وذلك لحماية البحر الأحمر من هجمات البرتغاليين وصد السفن الحربية القادمة باتجاه المدينة، إذ ساعد السكان المحليون في بناء السور الذي كان له في البداية بابان فقط؛ واحد من جهة مكة المكرمة، وواحد من جهة البحر، ومن ثم فُتحت له ستة أبواب إضافية، وهي؛ باب مكة، وباب المدينة، وباب البنط، وباب المغاربة، وباب شريف، وباب جديد، ثم أضيف باب آخر يسمى باب الصبة، وقد ضم السور أيضًا ستة أبراج، يبلغ محيط كل واحد منها 16 ذراعًا، ولكنه قد أزيل في نهاية المطاف وذلك لدخوله في منطقة العمران في العام 1947 ميلاديًّا.

جدد الجدار الحياة الحضرية داخل المدينة، مما أدى إلى نموها وتميز التراث الحضاري والفني الفريد فيها، وقد تواجدت أعراق متعددة في المدينة بسبب موقعها بالقرب من الأماكن المقدسة، ثم تطورت العمارة الإسلامية التي تغطي العديد من الأساليب المعمارية، مثل الفارسية والمملوكية والعثمانية.[١١]


مساجد مدينة جدة التاريخية

من أهم ما يميّز هذه المدينة مساجدها التاريخية، ومنها:[١٠][٣][١٢]

  • مسجد الشافعي: يقع في حارة المظلوم في سوق الجامع، وهو أقدم مسجد في مدينة جدة، يقال أن مئذنته بنيت في القرن السابع الهجري، وتتميز المئذنة بتفردها بطريقة بنائها، ويوجد فناء مفتوح في الداخل للتهوية وإدخال الإضاءة الطبيعية في جميع أنحاء البناء، وقد تميز هذا المسجد بعدم احتوائه على قبة.
  • مسجد عكاشة: يقع في شارع غرب جبل، بُني بواسطة عكاشة أباظة، وقد كانت الطوابق مرتفعة فوق مستوى الشارع، وما زال المسجد بحالة جيدة وتُقام فيه الصلوات.
  • مسجد عثمان بن عفان: يطلق عليه "مسجد الأبنوس" لأنه يحتوي على خشب الأبنوس، يقع المسجد في حارة المظلوم وله مئذنة كبيرة، بُني في القرنين الخامس عشر والسادس عشر.
  • مسجد الباشا: وهو مسجد بني على يد بكر باشا ولي جدة عام 1735هجرية، ويقع تحديدًا في حارة الشام، إذ امتاز بمئذنته التي شكلت معلمًا أثريًا معماريًا في ذلك الوقت.
  • مسجد الحنفي: يقع في حارة الشام، وقد بُني عام 1240 هـ، ورُمّم عدة مرات.
  • مسجد المعمار: وهو مسجد بني على يد مصطفى معمار باشا عام 1284 هجرية، ولا زال بحالة جيدة وتُقام فيه الصلاة حتى هذه اللحظة.
  • مسجد الأبنوس: والذي أُطلق عليه هذا اللقب نتيجة قطبي الأبنوس اللذين يشكلان الدعامة الأساسية لهيكله، وهما عبارة عن خشب أسود كثيف وناعم.


الأسواق التجارية التاريخية في مدينة جدة

توجد العديد من الأسواق في مدينة جدة، وهي التي تشكّل شريانًا اقتصاديًا حيويًا في المنطقة، مثل: سوق الندى، وسوق جبل، السوق العلوي، يقع السوق العلوي في شرق المدينة، إذ يفصل الجزء الشمالي عن الجنوبي؛ أي قطاع اليمن، وتتميز الأسواق بعرضها للعديد من البضائع والمواد كالملابس والأدوات المنزلية، ويوجد سوق البدو الذي يقع بالقرب من بوابة مكة ويتميز بعرض الأقمشة والحبوب والتوابل، ويقصده البدو بشكل كبير لهذا سمي بسوق البدو، أما بالنسبة لسوق جابل فهو يعرض الذهب والملابس والأحذية ومتطلبات الأعياد والمناسبات، كما يعرض الساعات والأجهزة الكهربائية، أما سوق ندى فهو من أقدم الأسواق وأهمها، ويتميز بعرضه للكتب، إضافةً إلى توفر محلات اللحوم والأسماك ومحلات تصليح الساعات بالإضافة إلى الملابس والأقمشة والأحذية والذهب.[١٠]


المملكة العربية السعودية

تعد المملكة العربية السعودية دولة صحراوية وإسلامية عربية، وتقع في جنوب غرب اَسيا، وتحتل المملكة السعودية معظم شبه الجزيرة العربية، ويحدها البحر الأحمر من الغرب، ومن الشرق الخليج العربي، كما تحدها الكويت، الأردن، عمان، العراق، الإمارات العربية المتحدة، قطر، اليمن، وتشترك الدولة في حدودها البحرية مع 5 دول هي: السودان، إريتريا، البحرين، مصر، إيران.

وتعد المملكة العربية السعودية أكبر دولة في غرب اَسيا من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحتها أكثر من 2 مليون كيلومتر مربع؛ أي ما يعادل أربعة أضعاف مساحة متروبوليتان فرنسا، أو أكبر من المكسيك، وبلغ عدد سكان المملكة 31.7 مليون نسمة حسب إحصائية عام 2016، وتعد الرياض عاصمة البلاد، كما تعد اللغة العربية اللغة الرسمية للبلاد، وأغلبية سكان المملكة من المسلمين، ودين الدولة هو الإسلام، وتقع مكة المكرمة في المملكة، وهي أقدس مدينة في الإسلام، كما تعد موطنًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويحكم المملكة العربية السعودية اَل سعود على أسس إسلامية تقليدية، وتعد البلاد أكبر منتج للنفط في الشرق الأوسط، واحتياطات النفط المؤكد في البلاد ثاني أكبر احتياط في العالم؛ إذ تقدر بحوالي 268 مليار برميل.[١٣]


المعالم السياحية في المملكة العربية السعودية

توجد العديد من المعالم السياحية في المملكة العربية السعودية، ومن أجملها:[١٤]

  • جبل ثور: يقع الجبل في منطقة المسفلة الجنوبية في الجزء السفلي من المملكة، ويبلغ ارتفاعه 1405 أمتار، ويحتوي الجبل على كهف بارز وهو كهف ثور، وقد كان هذا الكهف ملاذًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ورفيقه أبي بكر الصديق.
  • المتحف الوطني للمملكة العربية السعودية: يقع المتحف في الرياض وهو جزء من مركز الملك عبد العزيز التاريخي، وبني المتحف في عام 1999 وهو يعد متحفًا وطنيًا رئيسيًا، ويعرض المتحف الثقافة المذهلة للمملكة من الماضي إلى الحاضر، وتوجد ثماني صالات عرض مختلفة.
  • جسر الجمرات: يعد هيكلًا مهمًا للغاية، ويلعب دورًا حيويًا خلال فترة الحج، بني الجسر لأول مرة في عام 1963 وهو يتوسع باستمرار.


المراجع

  1. "Jeddah", futuresaudicities,19-10-2019، Retrieved 19-10-2019. Edited.
  2. "jeddah-city", omaintec,19-10-2019، Retrieved 19-10-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "How the historical area of Jeddah looked like 90 years ago", alarabiya,19-10-2019، Retrieved 19-10-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت "About Jeddah", benkhan, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  5. "Historic Jeddah, the Gate to Makkah", unesco, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  6. "Jiddah-Saudi-Arabia", britannica,19-10-2019، Retrieved 19-10-2019. Edited.
  7. "Jeddah City Plans", aecom,19-10-2019، Retrieved 19-10-2019. Edited.
  8. "معلومات عن مدينة جدة .. تعرف أكثر على عروس البحر الأحمر .."، murtahil، اطّلع عليه بتاريخ 13-8-2019. بتصرّف.
  9. "Jeddah attractions", .lonelyplanet, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  10. ^ أ ب ت "Historical Jeddah", arabiancamp,19-10-2019، Retrieved 19-10-2019. Edited.
  11. "The Old City of Jeddah: ", ist.psu,19-10-2019، Retrieved 19-10-2019. Edited.
  12. " Exploring Jeddah´s historical old city and beyond", radissonblu,19-10-2019، Retrieved 19-10-2019. Edited.
  13. "Saudi Arabia", nationsonline, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  14. "Best Tourist Attractions in Saudi Arabia", medium, Retrieved 23-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :