لماذا يستغرق هاتفك وقتا طويلا ليشحن؟

محتويات

١ شحن الهاتف
٢ أسباب بطء شحن بطارية الهاتف وحلها
٣ هل الشحن السريع لبطارية الهاتف يضر الهاتف؟
٤ مَعْلُومَة
٥ المراجع

شحن الهاتف

عندما ترغب في الخروج من المنزل فإنّ هاتفك الذكي بالطبع سيكون أحد أهم ما ستحرص على اصطحابه معك، لكن انتظر هل نسيت شيئًا؟، أصبح من الضروري أن تأخذ شاحن هاتفكَ أينما ذهبت، وذلك لأنك قد تحتاجه لشحن الهاتف في أي وقت عندما تفرغ بطاريته؛ وهو ملحق تقوم بتوصيله إلى هاتفكَ أو جهاز الكمبيوتر الخاص بكَ عندما تكون البطارية منخفضة الطاقة، وعملية الشحن تعني سريان دفعة من الكهرباء لإعادة شحن الخلايا في البطارية.^[١]

لشواحن الهاتف أنواعٌ عديدة مختلفة عن بعضها في الشكل والحجم والقوة والطاقة، ولكنها جميعًا تشترك في عدد من القطع القياسية، مثل مصدر الطاقة المستقر، الذي يعمل على تنظيم الطاقة، ويوفر جهد تشغيل مستقرٍ، ومقدارًا كافيًا من التيار للهاتف، كما تشترك الشواحن في قيمة ذلك التيار الكهربائي، بالإضافة إلى وجود محدد للجهد ومحدد لدوائر التحكم فيه.

احذر عند شرائك لشاحن الهاتف أن يكون مزورًا أو قليل الجودة، وستعرف إذا كان شاحنك جيدًا من خلال إمكانية تغييره إلى مصدر طاقة عالي الجودة بسهولة ويسر، والجير بالذكر أنّ شواحن بطاريات الليثيوم هي الأشهر من بين شواحن الهاتف، وتشتهر بنظامها الذي يحد من الجهد المستمر، فما هي مشكلات شحن الهاتف؟، وكيف يُمكنكَ تجنب حدوثها مستقبلًا؟.^[٢]

أسباب بطء شحن بطارية الهاتف وحلها

لعلك مررت بتجربة وضع هاتفك الذكي في الشاحن، وإيصال السلك بقابس الكهرباء، لتعود بعد ساعات فتجد البطارية لا تزال لم تكتمل بعد، ولذلك أسباب عديدة، فإليكَ حلًا لكل منها:^[٣]

كابل "USB" الخاص بهاتفك: قد يكون أول احتمالات المشكلة، ربما تلف الكابل أو فسد من كثرة الاستخدام، نتيجة ما قد تتعرض لها الكوابل من شد والتواء وغيره، والحل يكمن في تغييره وشراء واحد جديد، لكن احذر من النوعيات الرخيصة وتأكد من السلك النحاسي في الكابل الجديد والمادة المطاطية المحيطة به التي تدل على أنه ذو نوعية جيدة، وأكثر مقاومة للتلف.
مصدر الطاقة: فما دام الكابل موصول في الكهرباء لكن الهاتف يشحن ببطء، فقد يكون السبب مصدر الطاقة نفسه، خاصة إذا كانت توصيلات الكهرباء قديمة، أمّا الحل فهو الاتصال بالفني والكهربائي الذي يمكنه فحص القابس وإصلاحه لأجلك.
الشاحن أو محول الطاقة: قد يكون الشاحن غير مناسب لهاتفك، فلعلك قمت باستخدام شاحن صديقك لمجرد أنه ناسب هاتفكَ إلا أن شركات الهواتف تقوم بتصميم شواحن مختلفة من حيث الجهد الكهربائي والقدرة والتيار، والحل بسيط جدًا؛ استخدِم شاحن هاتفك الخاص يا صديقي.
عمر الهاتف: فقد يكون هذا سببًا مزعجًا بالنسبة لكَ، إلا أن العديد من الهواتف القديمة تصبح بطيئة الشحن بعد فترة من شرائها؛ إذ لا تدعم بعض معالجات الهواتف الشحن السريع الذي يمكن الاستدلال عليه من خلال ظهور رمز الصاعقة، والحل هو تغيير الهاتف وشراء آخر جديد أحدث تكنولوجيًا من السابق.
بطارية الهاتف: فقد يكون السبب في بطء الشاحن، تلف بطارية هاتفك، فإذا كان هاتفك يحتوي على بطارية قابلة للإزالة، بإمكانك إزالتها واستبدالها بأخرى جديدة.

هل الشحن السريع لبطارية الهاتف يضر الهاتف؟

لعلك لاحظت أن معظم الهواتف الذكية الحديثة تدعم ميزة الشحن السريع، ومع ذلك فإن العديد من المستخدمين لا يزالون حذرين ومتوجسين من تلك الميزة، إذ إن العديد منهم يعتقد أنه قد تكون السبب في إفساد بطارية الهاتف.

اعلم أولًا أن هنالك ثلاثة عوامل ستسرع شيخوخة البطارية، وبالتالي إفسادها، وهي؛ التيار الكهربائي المرتفع، والسخونة الزائدة (ارتفاع درجة حرارة البطارية)، والتيار الكهربائي المرتفع نتيجة استخدام محول الطاقة الخاطئ، إنّ الشحن السريع يعني أنكَ قمت باستخدام دورة شحن تتراوح بين (من 0٪ - 100٪) أسرع من الوضع الاعتيادي، مما يقلل بدوره من عمر بطارية هاتفك، كما أن الشحن السريع يولد المزيد من الحرارة وهو أمر سيء بالنسبة للبطارية، لكن هذا لا يعني بأن الشحن السريع ليس له مزايا بل إن مزاياه تفوق عيوبه.^[٤]

مَعْلُومَة

لكل هاتف عمر افتراضي قد يتجاوزه في حال حافظت على استخدامه استخدامًا سليمًا، وقد لا يصل إليه إذا أهملته، وفي جميع الحالات، إليكَ بعض الحقائق عن بطارية الهاتف، التي ستساعدك بالتأكيد على استعماله والاستفادة منه كما هو متوقع:^[٥]

بطارية هاتفك لن تتبدل في المستقبل القريب، فهي تعمل كما العديد من شواحن الحواسيب والأجهزة الكهربائية والإلكترونية التي تستخدم بطاريات الليثيوم أيون القابلة لإعادة الشحن، والجدير بالذكر أن حجم البطارية يؤثر أيضًا كعامل سلبي، إذ كلما زاد زادت الحاجة للطاقة.
قد يسبب الشحن السريع للبطارية ضررًا قصير الأمد، وذلك لأن البطاريات تعمل على مرحلتين فيكون الشحن سريعًا خلال النصف ساعة الأولى ثم ينخفض تدريجيًا ويصبح أبطأ.
صممت الهواتف الحديثة بتطور وإيجابية أكبر؛ إذ صُمم نظام إدارة البطارية لإغلاق الشحنة الكهربائية بمجرد أن يكتمل الشحن إلى 100%.
تجنب انتهاء شحن البطارية ووصوله إلى صفر ثم انطفاء الهاتف بالكامل، فذلك قد يؤدي إلى حدوث تفاعلات كيميائية في الهاتف يمكن أن تقصر عمر البطارية مع مرور الوقت وعلى المدى البعيد.
ابقِ هاتفك بعيدًا عن أشعة الشمس، فكما قلنا إن ارتفاع حرارة الهاتف تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البطارية، مما يجعلها أقل كفاءة عما كانت عليه من قبل، ويمكن تحديد الحرارة الضارة بحوالي 30 درجة مئوية (86 درجة فهرنهايت).
تنتفخ بطارية الهاتف عند ارتفاع درجة حرارتها، وقد تنفجر في بعض الحالات، كما أن التفريغ يمكن أن يجعل التيار الساري في سلك الشاحن عاليًا، مما يسبب حدوث تماس كهربائي، وسلبيات مضاعفة تتجاوز إتلاف الهاتف إلى خطورة حقيقية.^[٤]