محتويات
الحاسوب المحمول
هو جهاز حاسوب مُصمم ليكون مُتنقلًا، وعادةً يبلغ سُمكه أقل من 7 سنتيميتر، ووزنه أقل من 2.2 كيلوغرام، كما أن أجهزة الحاسوب المحمولة مُصممة لاستهلاك مُنخفض للطاقة، وقد صُنع أول جهاز حاسوب محمول في عام 1975م من قِبل شركة IBM، وأُجريت عليه الكثير من التحديثات والتطويرات في قوة المُعالجة وحجم المكونات إلى أن وصلت الحواسيب المحمولة لهذا المستوى، إذ أصبحت عملية للاستخدام ويُمكن الاعتماد عليها، بالإضافة إلى أنه يُمكن التحكم بالحواسيب المحمولة وتحويلها إلى أجهزة مكتبية من خلال توصيل جميع الأجهزة الطرفية فيه؛ مثل توصيل الماسح الضوئي، والطابعة، ومُحركات الأقراص الخارجية، كما يُمكن استخدام لوحة المفاتيح مع الحواسيب المحمولة، وغالبًا ما تعتمد الحواسيب المحمولة تقنية الشاشة الرقيقة، لذلك تكون شاشاتها أكثر إشراقًا من الشاشات العادية، ويعتمد تشغيل اللاب توب على البطارية أو من خلال توصيله بأي مقبس تيار كهربائي بجُهد 120 فولت، إذ يشحن التيار الكهربائي البطارية الداخلية والتي يُمكن إعادة استخدامها لعدة ساعات، وتعتمد على إعدادات الاستخدام وإدارة الطاقة للاب توب، إلا أنها مكلفة أكثر من أجهزة الحواسيب المكتبية؛ نظرًا لأنها تتطلب مكونات أصغر.[١]
مواصفات أفضل الحواسيب المحمولة
تحديد أفضل موصفات الحواسيب المحمولة دائمًا ما يعتمد على طبيعة العمل المُراد استخدام الحاسوب فيه، فكل طبيعة استخدام تحتاج إلى مواصفات مُعينة، كما أن مواصفات الحاسوب تعتمد على مجموعة من المعايير التي يجب مراعاتها، ومن هذه المعايير، ما يلي:[٢]
- الحجم: عند اختيار حاسوب محمول يُعد الحجم من الأمور المُهمة التي من الضروري الانتباه لها، إذ إنه لا يُمكن تطويره وزيادة حجمه، وبناءً على الغرض من استخدام الحاسوب يُمكن تحديد الحجم المُناسب، وبعد تحديد الحجم يُصبح البحث أسهل، إذ تبدأ أحجام الحواسيب المحمولة من 29.4 سنتيميتر وتصل إلى 43.9 سنتيميتر، وغالبًا ما توفر العلامات التجارية الحواسيب المحمولة بثلاثة أحجام، ويُمكن اختيار الحجم بناء على العمل أو الهدف منه، فمثلًا إذا كان الهدف الحصول على حاسوب مُتنقل لأعمال عادية يُمكن شراء لاب توب بحجم 31.7 سنتميتر، بينما إذا كان العمل يتطلب عرض وإنشاء الرسومات، أو تشغيل الألعاب المُتطورة، فهذا يعني الحاجة إلى لاب توب بحجم أكبر.
- جودة لوحة المفاتيح: للحصول على لوحة مريحة للاستخدام من الضروري الانتباه والتأكد من شكل لوحة المفاتيح، على أن تكون المفاتيح بحجم كامل ومُناسب وبارزة قليلًا، وتحتوي على مساحات صغيرة حولها، بالإضافة إلى التأكد من إضاءة اللوحة؛ ليتمكّن المُستخدم من الكتابة بطريقة عرض أسهل عندما تكون الإضاءة خافتة.
- جودة الشاشة: يُعد اختيار شاشة مُريحة من الأمور المُهمة، إذ إنّ استخدام الحاسوب المحمول يعتمد على النظر إلى الشاشة، فمثلًا شاشات اللمس جيدة وتُسهل الكثير من الأعمال، إلا إنّها تُضيف لمعانًا للشاشة مما يُسبب انعكاسات، ومن الضروري أن تكون دقة الشاشة 1920×1080 بكسل (Full HD)، خاصةً إذا كان حجم الشاشة كبيرًا، وتوجد الشاشات المتطورة بدقة 4k إلا إنّها تُعد ذات كلفة عالية، ولكنها مُناسبة لمُحترفي إنشاء المُحتوى، ويُفضّل المصورون اختيار الأجهزة المحمولة التي توفر دقة أفضل، ونطاق ألوان أكثر، بالإضافة إلى أهمية مُراعاة زوايا المُشاهدة، فمثلًا تقنية IPS تُوفر زوايا أوسع للمُشاهدة، وراحة أكثر للمُستخدم.
- حجم ذاكرة الوصول العشوائي (RAM): قديمًا كانت ذاكرة 4 جيجابايت تُعد كافية للاستفادة من الحاسوب، أما الآن فإن المُستخدم بحاجة إلى جهاز بذاكرة مساحتها 8 جيجابايت على الأقل، ويُمكن الحاجة إلى ذاكرة أكبر؛ فمثلًا يُفضّل اللاعبون جهازًا بذاكرة 32 جيجابايت للحصول على أفضل تجربة، إذ إنه كلما زاد حجم ذاكرة الوصول العشوائي، زادت إمكانية تشغيل العديد من التطبيقات في نفس الوقت، وكذلك تزيد إمكانية الوصول إلى البيانات بسرعة أكبر.
- سُرعة المُعالج (CPU): عند التفكير في شراء لاب توب لا يُمكن تجاهل وحدة المُعالجة المركزية، إذ إنّها توفر أفضل آداء في تعدد المهام والوسائط المُتعددة، فمثلًا يوجد Core i3، و Core i5، و Core i7، ويستخدم Core i3 لإجراء المهام الدفترية، ويستخدم Core i7 من قبل من يريد الحصول على أفضل آداء، كما توجد بعض الأجهزة الكبيرة التي تضم مُعالجات Core i9، والتي تُعد أقوى من أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل على معالجات Core i7، وهي قادرة على منافسة أجهزة الكمبيوتر المكتبية في الآداء، إلا أنّ تكلفتها أعلى بكثير من اللاب توب المُزود بمُعالج Core i3، أو Core i5، أو Core i7، كما توجد أنواع أخرى من وحدات معالجة مركزية، والتي تُعد خيارًا أفضل بالنسبة للاعبين مثل المُعالجات التابعة لشركة AMD.
إيجابيات استخدام الحاسوب المحمول
تُوفر أجهزة الحاسوب المحمولة الكثير من الفوائد التي تدفع الإنسان لشراء جهاز محمول بدلًا من جهاز حاسوب مكتبي منها ما يلي:[٣]
- إمكانية تنقُّل الحاسوب المحمول وأخذه إلى أي مكان؛ نظرًا لأنه خفيف الوزن، لذلك يسهل حمله.
- تُؤدي الحواسيب المحمولة الكثير من المهام التي تؤديها أجهزة الكمبيوتر المكتبية، إذ إنّ عدد البرامج التي لا يُمكن تشغليها على الحاسوب المحمول قليلة جدًا، ويُمكن التضحية بها من أجل قابليته للنّقل.
- توفير المساحة، إذ لا يأخذ الحاسوب المحمول حيزًا، ولا يحتاج إلا لمساحة مكتبية صغيرة على العكس من الكمبيوتر المكتبي فإنه يحتاج إلى مساحة كبيرة في المكتب لتتسع للشاشة، وللوحة المفاتيح، وبقية المكونات.
- سهولة استخدام الحواسيب المحمولة دون الحاجة إلى أجهزة إضافية، إذ إنّه يحتوي على لوحة المفاتيح، وشاشة اللّمس، ومكبرات الصوت، وجميعها مُدمجة فيه.[٤]
سلبيات استخدام الحاسوب المحمول
على الرغم من تطور الحواسيب المحمولة ومزاياها الكثيرة، إلا أنّه توجد بعض العيوب التي تتطلب إعادة النظر في اتخاذ القرار بين الحاسوب المحمول والكمبيوتر المكتبي منها ما يلي:[٣]
- يعتمد عمل الحاسوب المحمول على البطارية، وعلى الرغم من أنه مُتنقل إلا أنه سيحتاج إلى وصله بالكهرباء.
- يُمكن سرقته أو إضاعته بسهولة بسبب طبيعته المحمولة.
- تتحول الحواسيب المحمولة إلى نسخة قديمة بُسرعة، إذ إنه لا يُمكن تطويرها على العكس من أجهزة الحاسوب المكتبية.
- ترتفع حرارة الحواسيب المحمولة بسرعة عند استخدامها لفترة طويلة.
- تُعد أجهزة الكمبيوتر المحمولة مُعرضة للتّلف أكثر مقارنة بأجهزة الكمبيوتر المكتبية، فمثلًا يُمكن أن يسقط جهاز الكمبيوتر المحمول، أو يجلس عليه أحد.[٤]
- إصلاح أجهزة الكمبيوتر المحمولة مُكلف مقارنةً بالكمبيوتر المكتبي.[٤]
- يُؤدي تغيير نظام التشغيل الأصلي الذي جاء مع الحاسوب المحمول إلى نظام تشغيل آخر إلى حدوث مشاكل في وظائف المفاتيح.[٤]
المراجع
- ↑ "Laptop", techopedia, Retrieved 11-12-2019. Edited.
- ↑ "The top 10 things to consider when buying a new laptop", pcworld, Retrieved 11-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "How to Choose a Laptop", wikihow, Retrieved 11-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "THE ADVANTAGES AND DISADVANTAGES OF LAPTOPS YOU SHOULD KNOW", rswebsols, Retrieved 11-12-2019. Edited.