محتويات
كم عدد أجنحة الخنفساء؟
تعرف الخنافس باسمها العلمي Coleoptera، وتملك أغلب أنواع الخنفساء مجموعتين من الأجنحة، إلا أنها تقوم بطي أجنحتها السفلية عند الطيران وهذا ما يفسر ظهور الأجنحة شفافة اللون، كما يكسو جسمها درع خارجي لحماية الأجزاء الداخلية منها، وتمتلك الخنافس عيونًا مركبة تساعدها في رؤية أجزاء مختلفة للصورة، وهناك العديد من أنواع الخنافس التي تمتلك أجنحة تستخدمها للطيران وبعضها الآخر لا تستخدمها بشيء، وبالإضافة إلى الخنافس الطائرة هناك نوع آخر من الخنافس وهي الزاحفة، وتعيش الخنافس في بيئات متعددة فتجدها في الصحاري الجافة وفي الأراضي المستنقعية، وتجدر الإشارة إلى أن أغلب أنواع الخنفساء تعيش ما يُقارب ثلاثة أشهر، وتتكاثر الخنافس بالبيوض، إذ تضع بيوضها على أوراق النباتات لتبدأ أولى مراحل حياتها والتي تسمى يرقة، ومن ثم تبدأ اليرقات بالنمو ويطلق عليها آنذاك العذراء حيث يكسو جسمها قشرة رقيقة إلا أنها لا تستطيع الطيران أو الزحف، وحين تخرج من القوقعة تكون قد اكتملت لتصبح خنفساء كاملة تستطيع الطيران.[١]
تعرف على تركيبة جسم الخنفساء
جسم الخنفساء مثل غيره من الحشرات يُقسم إلى ثلاثة أقسام؛ وهي الرأس والصدر والبطن وفيما يلي سنوضح تلك الأقسام بالتفصيل:[٢]
- الرأس: يكون الرأس في المقدمة ويوجد فيه العيون المركبة ذات الحجرات السداسية، إذ تتميز العيون بحساسيتها للرؤيا فهي تتمكن من رؤية الألوان بوضوح، كما يضم الرأس قرون الاستشعار التي تساعدها في معرفة العدو ومكان وضع البيوض وتساعدها أيضًا في العثور على طعامها، وتقوم الخنافس بتنظيف القرون بواسطة أرجلها.
- القفص الصدري: يشكل قوة جسم الخنفساء، ويحتوي هذا الجزء على الأجنحة والأرجل والتي يبلغ عددها ستة، تشكل الأجنحة الخلفية للخنافس مصدر حماية فهي تساعد الخنفساء في الحفاظ على حياتها؛ وذلك بالاحتفاظ بالرطوبة خاصة في الأماكن الجافة مثل الصحارى، كما تكسو الشعيرات رجليها وجسمها وتشكل حساسًا للشم والذوق والصوت والضوء.
- البطن: يحتوي البطن على الأجزاء الداخلية، مثل الجهاز الهضمي والتنفسي والتكاثري.
قد يُهِمُّكَ: حقائق مذهلة عن الخنفساء
بعض أنواع الخنافس سامة جدًا وقد تؤدي لدغتها إلى موت الإنسان والحيوان، ويُطلق على بعض أنواع تلك الخنافس اسم المعمل الكيميائي كونها تحتوي على غدتين تفرزان مواد سامة وقاتلة، تنقسم كل غدة إلى جزئين وجزء مشترك بين الغدتين ووظيفته إفراز الإنزيم، وعند تعرض الخنفساء لخطر من المحيط الخارجية، تقوم الخنافس بإدخال كمية كبيرة من المواد المفرزة للسم من أجزاء الغدتين إلى الجزء المشترك بينهما، وتقوم بإجراء تفاعل كيميائي سريع إذ ترتفع درجة حرارتها لتصل إلى مئة درجة ومن ثم تقوم بإطلاق المادة السامة من خلال فتحة الشرج لمسافة تصل إلى 30 سم، ويشكل هذا السم خطرًا على الغشاء المخاطي وعين الإنسان.
وتطلق أنواع أخرى من الخنافس مادة الكانثاريدين وتشكل مصدرًا سامًا جدًا على الحيوانات مثل الأغنام والخيول، ويمكن أن تتعرض الحيوانات للتسمم عن طريق تناول الخنافس الميتة الموجودة في القش، إذ تحتفط الخنافس بالمادة السامة التي تسبب المغص للحيوانات والتهابات في الجهاز الهضمي والبولي وارتفاع في درجة الحرارة وزيادة معدلات ضربات القلب للخيول، وقد يؤدي إلى حكة شديدة في الجلد وظهور البثور، ويمكن أن تنخفض مستويات الكالسيوم في الخيول وتدمر أنسجة القلب.[٣]
المراجع
- ↑ "learn-about-beetles", homesciencetools, Retrieved 1/1/2021. Edited.
- ↑ "beetle", animals, Retrieved 1/1/2021. Edited.
- ↑ "There are beetles poisonous?", coleoptera, Retrieved 1/1/2021. Edited.