ماذا يطلق على صوت القطه

• ذات صلة
• اليوم العالمي للقطط
• اسم صغير القطة

القطة

تمتلك القطة أسماءً كثيرةً في اللغة منها: السنور، والهر، والبس وغيرها، أما اصطلاحًا فهي من مجموعة الثديات اللاحمة تندرج تحت فصيلة السّنّوريات أي القطط الكبيرة والتي من أمثلتها الأسد، والنمر المخطط، والنمر المبرقع، وكذلك القطط العادية كالأهلية والبرية، يبلغ متوسط عمرها حوالي الأربع عشرة سنةً ولا يُمكنها العيش أكثر من عشرين عامًا، ويبلغ وزنها حوالي 3-7 كيلوغرام، ومن الممكن أن تصل لوزن 23 كيلوغرامًا في حال تناولها الطعام الزائد باستمرار، وتُوصف القطط بتميزها برأسها المدور، ولسانها الخشن مع وجود ثلاثين سنًا في فمها.

مشية القطة إصبعية ومخالبها معقوفة مختبأة بين الأصابع، وهي مرهفة السمع وحادة النظر، بعضها له ذيل والآخر لا يملك وذلك نتيجة تشوه خلقي، تنتشر في كل أرجاء العالم باستثناء أستراليا، وتتميز القطط بكونها حيواناتٍ أليفةً وبعلاقاتها الجيدة مع الإنسان منذ حوالي سبعة الآف سنة، إذ ألفها المصريون القدماء وجعلوا لها طقوسًا خاصةً أُشير لها خلال نقوشهم وثقافتهم^[١][٢][٣].

صوت القطط

يتشابه الجهاز الصوتي لدى الحيوانات إلى حد كبير مع البشر فتتألف الأصوات نتيجة اهتزاز الهواء بالأحبال الصوتية المتكونة من الألياف وتكون في الحنجرة والتي تقع أعلى القصبة الهوائية، إلا أن القطط تتميز بوجود غشاء يُغطي حبالها الصوتية وبالتالي صدور صوت القرقرة المميز لدى القطط، إذ تستطيع إصداره مع التنفس في ذات الوقت، بخلاف الإنسان والحيونات الأخرى التي لا تستطيع التنفس حال إصدار الصوت بسبب انغلاق القصبة الهوائية^[٤]، كما يُسمى صوت القطط مواءً ويُطلق بهدف التواصل فيما بينها، وللتعبيرعن مشاعرها ومزاجها كالخوف، والقلق، والجوع، والمرض، وأحيانًا تُستخدم للترحيب بمُربّيها وللتعبير عن حاجتها للغذاء، أو الشعور بالضيق لدى ملامسة أحدهم لها، وتختلف حدة الصوت ورنته بناءً على الاختلاف بين أنواع القطط^[٣][٥].

تعابير لغة القطط ومعانيها

تتغير نبرة الصوت لدى القطة بناءً على الرسالة المراد إيصالها لغيرها من القطط، وأحيانًا مع مُربّيها، وفيما يأتي ذكر لبعض الأصوات التي تُطلقها^[٥]:

• الرجفة الصوتية: وتعني (اتبعني) سواءً للإنسان أم لمثيلاتها من القطط مثل صغارها لكي يتبعوها إلى المكان المقصود أو لأقرانها بمعنى الدعوة إلى وقت تناول الطعام.
• صوت الخرخرة: وتعني التعبير عن السعادة وربما العكس بمعنى التعبير عن الحزن أو المرض، وتهدف القطط لإطلاق هذا النوع من الصوت لشعورها بالراحة بغض النظر عن مشاعرها.
• صوت الهسهسة: وتعني العداونية في حال تملّكها الخوف أو الغضب أو الانزعاج.
• صوت العواء: ويدل على الشعور بالألم وطلب الاستغاثة والنجدة حال وقوعها في مأزق مثل أن تكون عالقةً في مكان ما.

أسباب بحة الصوت لدى القطط

في حال حدوث أي تغيير على صوت القطة وظهوره على شكل بحة؛ فإن ذلك ينتج عن حدوث عطل لحركة الأحبال الصوتية من الاهتزاز بشكل صحيح، وتتعدد الأسباب المؤدية لهذا الخلل فمنها ما يكون مباشرًا، أي يكون في حركة الأحبال الصوتية ذاتها (ميكانيكية)، أو غير مباشرًا بمعنى ضرب وخراب الجزء العصبي المسؤول عن الأحبال الصوتية، وهي كما يأتي^[٤]:

• الأسباب الميكانيكية أو الوظيفية لبحة الصوت: تتعدد الأسباب الميكانيكة لبحة الصوت وتتمركز حول تضخم الأنسجة والالتهابات المصاحبة لها، إذ يؤدي ذلك إلى ضيق الحيز وصعوبة حركة الأحبال الصوتية وبالتالي ظهور البحة، ومن الأسباب أيضًا ما يأتي:
  • الخرّاج داخل القصبة الهوائية: وتحدث الجروح في الحلق أو الحنجرة وحدوث البحة بسبب تناول القطط للأطعمة المحتوية على العظام وأشواك الأسماك، ومن الممكن أيضًا أن تحدث نتيجة التعارك مع القطط الأخرى.
  • الجروح والإصابات: مثل سقوط القطة من مرتفع ما وحدوث رضوض وكدمات داخلية أو خارجية مُسببةً إعاقة خروج الصوت للقطط.
  • الأورام: إصابة الجهاز الصوتي بالورم الخبيث وبالتالي خلل في حركة الأحبال وظهور البحة وانخفاض الصوت شيئًا فشيئًا حتى ينقطع^[٤]:
• الأسباب العصبية لبحة الصوت: الإصابة في الأعصاب المسؤولة عن حركة الأحبال الصوتية يُمكن أن تؤدي إلى انخفاض كفاءتها وبالتالي التسبب بتغير الصوت واختفائه، ومن الأسباب أيضًا:
  • أسباب وراثية: مثل الإصابة بشلل أعصاب الأحبال الصوتية، إذ تُصاب به أنواع نادرة من القطط وفي سن البلوغ.
  • الأورام: يلعب السرطان دورًا مهمًا في ضعف الأحبال الصوتية وبالتالي التأثير سلبًا في صوت القطط.
  • مرض الذئبة: ويتمثل بمهاجمة كرات الدم البيضاء لخلايا الجسم بدلًا من الدفاع عنها، ومنها: الأعصاب والأحبال الصوتية، وبالتالي حدوث قصور في الصوت.
  • قصور الغدة الدرقية: المسؤولة عن إفراز الهرمونات وبالتالي التأثير على أعصاب الأحبال.
  • العدوى بأمراض الصدر: تتسبب في الضغط على الأحبال وبالتالي صعوب خروج الصوت^[٤].

حالات يجدر الحذر فيها من القطة

تتمثل القطة بالعديد من السلوكيات التي يجب على الإنسان تجنبها والابتعاد عن القطة مع التوقف عن استفزازها والتحرش بها، ومنها^[٦]:

• البخ: يكون مثل صوت الشخير وخروج إفرازات من الفم مع بروز الأنياب وتغير معالم الوجه للتعبير عن الغضب الشديد.
• المواء بشكل متكرر: ويتمثل بالصوت العالي والحاد وربما يدل على الإصابة بمرض السعار.
• العض: تعض القطة من يلعب معها لتنهره ويتوقف عن ذلك، وإذا لم يفعل فإن القطة ستستمر بالعض.

العلاج بصوت القطط

تقول الدراسات الحديثة أن لصوت القطط المسمى بالخرخرة تأثيرًا خاصًا على المحيط وبالذات الإنسان؛ إذ لدى صدور هذا الصوت فإن ذبذباته تتراوح ما بين 20- 140هيرتزًا، وهي تُساهم في علاج الجسم استدلالًا بنتائج الأبحاث القائلة بأن أصحاب الحيوانات الأليفة يملكون عمرًا أطول من أولئك الذين لا يُربّون حيواناتٍ أليفةً؛ نتيجة التفاعل والشعور بإيجابية معها، ومن الأمراض أو الأعراض الملاحظة أنها قد خفت نتيجة تكرار سماع الخرخرة؛ خفض ضيق التنفس، وخفض ضغط الدم المرتفع، وتعزيز الثقة بالذات، وزوال شعور الوحدة^[٢].

المراجع

1. ↑ بشير الزالق، "القط"، الموسوعة العربية، اطّلع عليه بتاريخ 2019/3/22.
2. ^ ^{أ ب} خلودالعبدلله (2014/11/27)، "قوة التشافي في صوت القطة"، موقع مجلة روج، اطّلع عليه بتاريخ 2019/3/22.
3. ^ ^{أ ب} mhand (2018/9/22)، "صوت القطط"، عالم الحيوانات، اطّلع عليه بتاريخ 2019/3/22.
4. ^ ^{أ ب ت ث} تربية القطط المنزلية، "أسباب بحة الصوت في القطط وطرق العلاج"، دليل العيادات البيطرية، اطّلع عليه بتاريخ 2019/3/22.
5. ^ ^{أ ب} منى الميتم (2017/6/18)، "لغة وايماءات القطط من صوتها وحركات جسدها"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019/3/22.
6. ↑ جهاد الدينارى (2015/5/22)، "3 سلوكيات إذا فعلتها القطط عليك الابتعاد سريعا أهمها "البخ""، اليوم السابع، اطّلع عليه بتاريخ 2018/3/22.