محتويات

- ذات صلة
- حياة الأسد
- اسم بيت الأسد
الأسد
ينتمي الأسد ملك الغابة إلى الثدييات البريّة المصنفة تحت عائلة Felidae، ويعيش في قارة إفريقيا جنوب الصحراء وفي أجزاء من أوراسيا، يتغذى الأسد على اللحوم بشكل أساسي، إذ يعد من الحيوانات آكلة اللحوم التي لا تتوقف عن الاصطياد ليلًا ونهارًا، وتتناول الأسود الحوافر تحديدًا كوجبة رئيسية، كما أنها تأكل الحمير الوحشية والفيلة ووحيد القرن والزرافات ووجبات أخرى عندما تقدم الفرصة نفسها، اكتسب الاسد اسم "ملك الغابة" بسبب مظهره وقوته الكبيرة وبنيته الاجتماعية الفريدة من نوعها، ويتراوح متوسط عمر الأسد من 10-14 عامًا، ولكن يمكن أن يصل عمره إلى 20 عامًا في بعض الأحيان.[١]
أنواع الاسود
للأسود عدة أنواع وهي كما يلي:[٢]
- الأسد البربري: يعيش في جبال أطلس شمال إفريقيا، يبلغ وزنه حوالي 270-300 كغم، يعتمد الأسد البربري على قطعان الماشية، والحيوانات الأخرى مثل؛ الغزلان الحمراء والخنزير البري.
- الأسد الآسيوي: عثر على الأسد الآسيوي في ولاية غوجارات في الهند، يزن ما يقارب 160-190 كغم، موطنه الوحيد هو حديقة جير الوطنية، ومحمية الحياة البرية في ولاية غوجارات الغربية، وتفضل الأسود الآسيوية العيش في غابات متساقطة الأوراق وفي الغابات الشائكة.
- أسد غرب إفريقيا: أُدرج هذا النوع من الأسود ضمن الأنواع المهددة بالانقراض من قبل الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة، إذ لا يوجد سوى حوالي 1800 أسد في غرب ووسط أفريقيا وفي الصحراء والسنغال.
- أسد الماساي: يتواجد أسد الماساي في جميع أنحاء شرق أفريقيا، يقدر وزنه حوالي 145-205 كغم، وتفضل أسود الماساي الأراضي المنخفضة الدافئة والأراضي الرطبة في شرق وشمال كينيا.
- أسد الكونغو: يعيش في حوض نهر الكونغو في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ُصنف أسد الكونغو على أنه ضعيف من قبل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
- أسد ترانسفال: عُثر عليه في جنوب أفريقيا في حديقة كروجر الوطنية وفي منطقة كالاهاري كذلك، يزن ما يصل إلى 150-200 كغم، والموطن الرئيسي له في الأراضي العشبية والمناطق شبه القاحلة، يمتلك أسد الترانسفال قوة كبيرة تمكنه من افتراس الجاموس الأفريقي، والخنازير، والحمر الوحشية، والحيوانات البرية، وفي بعض الأحيان تقتل أسود ترانسفال أيضًا الزرافات والنعام في جنوب إفريقيا.
دورة حياة الأسد
تتمتع الإناث الأسود أو اللبؤات بدورات تناسلية غير منتظمة مع فترات خصوبة تستمر من 3-4 أيام، وخلال ذلك الوقت يحدث تزاوج بين اللبؤة وأحد الأسود الذكور كلّ 20 دقيقة، وبمجرد حمل اللبؤة يتم حمل الأسود لمدة 108 أيام تقريبًا وتلد اللبؤة عادة من اثنين إلى أربعة أشبال، تولد أشبال الأسد عمياء تمامًا ومغطاة بفرو سميك وبقع داكنة تختفي مع تقدم العمر، وتعتمد الأشبال الوليده على أمهاتهم وتبقى تحت رعايتهم لمدة عامين تقريبًا، ويحدث النضج الجنسي عند الأسود بين سنّ ثلاث وأربع سنوات، وتتراوح أعمارالأسود البرية بين 8-10 سنوات، ثم تبدأ بالضعف نتيجة استسلامها للإصابات الناتجة عن هجمات البشر أو الأسود الأخرى أو الجروح الدفاعية من حيوانات الفريسة، وقد يمتد عمر الأسد إلى 25 عامًا أو أكثر إذا كان أسيرًا.[٣]
خصائص الأسد
يمتاز الأسد بمجموعة واسعة من الخصائص المثيرة للاهتمام، أبرزها ما يلي:[٤]
- يعد الأسد ثاني أكبر أنواع القطط الكبيرة في العالم متقدمة عليه في ذلك النمور.
- يبلغ متوسط وزن الأسد الذكر حوالي 180 كغم، بينما تزن إناث الأسد حوالي 130 كغم.
- من الممكن أن تصل الأسود إلى سرعات كبيرة تصل إلى 81 كيلومترًا في الساعة، ما يقارب 50 ميلاً في الساعة.
- يمكن سماع زئير الأسد من مسافة 8 كيلومترات.
- تتميز الأسود بأنها اجتماعية جدًا مقارنة بأنواع القطط الأخرى.
- تعد الأسود الحيوان الوطني لألبانيا وبلجيكا وبلغاريا وإنجلترا وإثيوبيا ولوكسمبورغ وهولندا وسنغافورة.
- تستطيع الأسود العيش في البرية لمدة 12 عامًا تقريبًا.
- تستريح الأسود البريّة حوالي 20 ساعة في اليوم.
نمط حياة الأسد
تظهر الأسود نشاطًا متزايدًا عند الغسق وقبل غروب الشمس، إذ تقضي الجزء الأكبر من اليوم خلال النهار في الراحة، حيث ترتاح هذه الأسود من أجل توفير الطاقة في غياب الفريسة أو بهدف الهروب من الحرارة في منتصف النهار، ومن المتعارف عليه أن الأسود من الحيوانات الاجتماعية للغاية، إذ تتجمع في مجموعات مع بعضها البعض، والتي تشمل ما يصل إلى ثلاثة أسود من الذكور والعديد من اللبؤات مع صغارهم، بينما يؤدي عدد آخر من الأسود الذكور دور الحماية وعمل دوريات في المنطقة، ولا يميل الذكور للصيد بسبب بطئهم في السرعة ومظهرهم اللافت، لذلك يُترك أمر الصيد للإناث الآتي يصطدن من خلال مجموعات، ويتعاونون مع بعضهن البعض خلال رحلات الصيد، وتحترف إناث الأسود الصيد بمهارة أكبر بكثير من الذكور، وذلك يعود إلى سرعتهن العالية ورشاقة أجسامهن، إذ لهن القدرة على اصطياد حيوانات يفوق حجمها حجم إناث الأسد[٥].
غذاء الأسد وصيده للفريسة
تعد الأسود آكلات اللحوم، وهذا يعني أن اللحم هو الغذاء الرئيسي لها، إذ يأكل الأسد أنواعًا مختلفة من الحيوانات والتي تعرف باسم الفريسة، وتأكل أيضًا الكثير من الطعام، حيث يأكل الذكور منها في المتوسط 7 كغم من الطعام يوميًا، بينما تأكل إناث الأسود أو اللبؤات ما متوسطه 4.5 كغم، ومن المذهل معرفته أن كلاهما قادر على تناول ما يصل إلى 15٪ من وزن الجسم خلال وجبة واحدة فقط، وتشتهر الأسود بأنها جشعة للغاية عندما يتعلق الأمر بالصيد، إذ إنها تصطاد الحيوانات حتى عندما لا تكون جائعة؛ وذلك لتلبية شغفها في التقاط المزيد من الطعام، وتحتاج الأسود إلى استخدام ذكائها بشكل كبير أثناء عملية الصيد؛ بسبب عدم تمكنها من الركض بسرعة كبيرة مثل الفهود، بالإضافة إلى عدم تمكنهم من الركض لفترة طويلة دون أن يتنفسوا.
تبدأ عملية الصيد من خلال ملاحقة الفريسه والاقتراب منها قدر الإمكان قبل بدء المطاردة، وببطء شديد جدًا تزحف الأسود إلى أقصى حدّ ممكن من ضحاياها، ثم تتأكد من عدم إحساس الفريسة بوجودها، بعد هذه الخطوات المدروسة تقفز الأسود على ضحيتها بسرعة كبيرة ومفاجِئَة، وغالبًا تنقض الأسود على فرائسها من خلال قص كاحل الحيوان من الخلف أثناء المشي أو الجري، الأمر الذي يسهل الإمساك به، أما عندما تكون الفريسة من الحيوانات الكبيرة جدًا تقفز مجموعة من الأسود الأقوياء على ظهور الحيوانات الكبيرة وتغرز مخالبها وأسنانها فيها، مما يؤدي إلى استسلام الفريسة وسقوطها على الأرض.[٦]
الأخطار والتحديات التي تواجه الأسد
كل يوم تواجه الأسود المتبقية في العالم العديد من الأخطار، إذ تحتاج الأسود إلى المزيد من الفرائس، وفي نفس الوقت تحتاج إلى وقف الصيد غير المشروع ضدّها، إذ تواجه الحيوانات المفترسة عامة والأسود خاصة تهديدات لا تعد ولا تحصى تعرض وجودها للخطر، ويعد انخفاض الفرائس البرية للأسود من أهم الاخطار التي تهدد وجودها، إضافة إلى قوى تجارة لحوم الطرائد التي تجبر الأسود على الاتصال المباشر بالبشر وماشيتهم بحثًا عن الطعام وجعل البشر وماشيتهم فرائس لهم بدلًا من الطرائد المصطادة، وأيضًا النمو الكبير والواسع جدًا للمستوطنات البشرية، وتعديها على الغابات التي تعد الموطن الأساسي للأسود، وتفقد الأسود مكان سكانها وتتعرض لمختلف الأخطار، الأمر الذي يجعل من الصعب جدًا وجود الأسود مجتمعه في مكان واحد، ويشكل الصيد الجائر أيضًا تهديدًا خطيرًا لحياة الأسود، إذ يستخدم الجلد والأسنان والأقدام والمخالب في الطقوس التقليدية والطب، وهناك سوق متنامية لأعضاء الأسد في آسيا أيضًا.[٧]
مَعْلومَة
يُحب العرب الأسود كثيرًا لأنها رمز للقوة والشجاعة، لذلك أطلق العرب العديد من الأسماء تكريمًا لملوك الغابة، وتعد الأسماء التالية من أشهر الأسماء للأسود في اللغة العربية، إذ تحتوي اللغة العربية على ما يقارب 300 اسم من أسماء الأسود:[٨]
- العباس
- الحارث.
- الباسل.
- الحيدر.
- حمزة.
- ضرغام.
- الليث.
- الغضنفر.
- الفُرهُد.
المراجع
- ↑ "Where Do Lions Live?", worldatlas, Retrieved 2020-5-12. Edited.
- ↑ "Types of Lions | Different Types of Lions", animalstime, Retrieved 2020-5-12. Edited.
- ↑ "Life Cycle of the Lion", sciencing, Retrieved 2020-5-12. Edited.
- ↑ "Fun Lion Facts for Kids", sciencekids, Retrieved 2020-5-13. Edited.
- ↑ "ALL YOU WANT TO KNOW ABOUT ANIMALS", animalia, Retrieved 2020-5-13. Edited.
- ↑ "What do lions eat?", lionalert, Retrieved 2020-5-13. Edited.
- ↑ "Where lions once ruled, they are now quietly disappearing", nationalgeographic, Retrieved 2020-5-13. Edited.
- ↑ "Arabs love lions so much they name their sons after them in 15 different ways", stepfeed, Retrieved 2020-5-13. Edited.