السياحة في مالديف

المالديف

هي عبارة عن تجمع من العشرات من الجزر التي تدعى بالأرخبيل في منطقة المحيط الهندي وصولًا إلى القارة الآسيوية، وتبلغ مساحتها 298 كم2 ويسكنها حوالي 393.6 ألف نسمة ينقسمون إلى عدد من الأعراق، وينحدرون من أصول هندية، وسنهالية، وعربية، وتعد الديانة الإسلامية هي الدين الرسمي للدولة، ويتعامل السكان مع بعضهم بعملة الروفيه ويتحدثون باللغة الديفيهية، ويخضعون لحكم جمهوري أُرسيت قواعده عندما حصلت المالديف على استقلالها عام 1965م، وتحتل الجزر مراتب متقدمة في ترتيب الدول السياحية في العالم نظرًا لطبيعتها الخلابة وكثرة الأماكن الطبيعية الوارفة الخضار فيها ومناخها الاستوائي، وكذلك مواردها الطبيعية مثل الصيد والثروة السمكية وزراعة الكثير من المنتجات مثل الحبوب والأرز، وعلى الرغم من ذلك فإن المالديف تعاني من نسبة مرتفعة في البطالة في مواطنيها[١].


السياحة في المالديف

يحظى المقيمون والسياح برحلة ساحرة في جزر المالديف ويعودون بالكثير من الذكريات التي لا تنسى والصور الجميلة، وفيما يأتي سنبرز الثروة السياحية فيها بذِكر أهم المحطات والمعالم فيها[٢]:

  • جزيرة ماليه: وهي الجزيرة العاصمة التي تعكس الوجه الحضاري والعصري للدولة، وتتميز بشاطىء صناعي ممتد المساحة وفيه عدد من الشاليهات والمنتجعات السياحية المجهزة بأحدث المرافق العامة والخدمات الفخمة، بالإضافة إلى الأسواق التجارية وأبرز العلامات التجارية في كافة السلع، والمطاعم المميزة من كافة الثقافات.
  • جزيرة هيلينجيلي: وهي تقع إلى الجزء الشمالي الشرقي من المالديف ويأتيها السياح والمقيمون الراغبون بخوض مغامرة طبيعية في الغوص بأعماق المياه الزرقاء العذبة، واللعب مع الدلافين البرية اللطيفة، أو تناول وجبة طعام في أحد المطاعم الواقعة على ضفاف الشاطىء أو مشاهدة الشعب المرجانية الملونة.
  • جزيرة الكاكاو: وتستقبل العديد من الأزواج الباحثين عن قضاء إجازة مميزة لشهر العسل على وجه الخصوص، وذلك لما تتمتع به من طبيعة خلابة ورمال شاطئية بيضاء، ومياه شديدة الزرقة والنظافة، وفيها منتجع شهير اسمه كومو كوكو آيلاند.
  • منتجع بارادايس آيلاند: وهو من أشهر المنتجعات القريبة من الجزر، ويقدم الكثير من المرافق الرياضية، مثل: الغوص، والركمجة، ولعبة الكرة الشاطئية، والاستلقاء على الرمل، واكتساب سمرةً جذابة.
  • مدينة إدو المرجانية: وتقع إلى الجنوب من المالديف وهي بمثابة العاصمة الاقتصادية للدولة لكثرة الاستثمارات السياحية فيها، وفيها العديد من الأكواخ الخشبية التي تقع داخل المياه وتتصل مع بعضها عبر ممرات خشبية يسمح بالسير عليها أو ممارسة ركوب الدراجة الهوائية، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة كالسباحة وركوب الأمواج وغيرها.


العادات والتقاليد في المالديف

يتمتع الشعب المالديفي ببصمة خاصة به اكتسبها من التوزع العرقي فيه والحضارة الآسيوية العريقة، ومن أبرز عاداته وتقاليده نذكر[٣]:

  • يعد الصيد جزءًا من ثقافة الشعب المالديفي وليس مجرد هوايةً أو مصدر لكسب الرزق، لهذا يتمسك الصيادون به ويصنعون قوارب صغيرة من الخشب ويخرجون في الصباح الباكر لصيد الأسماك.
  • يركز المطبخ المالديفي في أطباقه على المأكولات البحرية فهم بارعون بإعداد أطباق الأسماك والجمبري والروبيان بعدد من الطرق مقلية أو مشوية أو مُعدة مع التوابل والخضرازات.
  • يعد يومي الجمعة والسبت إجازةً في المالديف، فعلى الرغم من كثرة السياحة الأجنبية إلا أنهم متمسكون بالطابع الإسلامي في حياتهم.

المراجع

  1. "المالديف"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-28.
  2. "السياحة في المالديف"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-28.
  3. "ثقافة المالديف"، جميرا، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-28.

فيديو ذو صلة :