السياحة في دافاو الفلبين

الفلبين

جمهورية الفلبين هي دولة تقع جنوب شرق آسيا غرب المحيط الهادي، وهي أرخبيل يضم حوالي 7100 جزيرة، وتمتد مساحتها على 300 ألف كيلومتر مربع، عاصمتها مانيلا، ولغاتها الرسمية هي الفلبينية والإنجليزية بالإضافة إلى عدد كبير من اللغات واللهجات الإقليمية والمحلية، ولقد نالت استقلالها عن إسبانيا في 4 يوليو 1946م، ونظام الحكم فيها جمهوري، ويقدر عدد سكانها بأكثر من 107 مليون نسمة يعودون إلى أعراق مختلفة من أبرزها؛ التاغالوغ والسيبوانو والإلوكانو وغيرها، ويعتبر أكثر من 82 بالمئة من السكان من الروم الكاثوليك، ويعتبر النحاس والذهب والنيكل والصيد البحري والغاز الطبيعي من أبرز مواردها الطبيعية، أما منتوجاتها فتتمثل أساسًا في الأجهزة الإلكترونية والملابس والأرز والموز الجوز والمواد الكيميائية والأدوية وغيرها[١].


السياحة في دافاو الفلبين

تعتبر دافاو أكبر مدينة في الفلبين، وهي تستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم بفضل معالمها السياحية المتنوعة، ومن أبرزها:

  • متحف شعب دافاو: من أهم المتاحف في المدينة، حيث يعرض تاريخ شعب دافاو وثقافته على مر العصور.
  • متحف التاريخ الطبيعي: يعرض هياكل عظمية كاملة للكثير من الحيوانات البرية والبحرية، ولقد أنشأه عدد من الأمريكيين القاطنين بدافاو من أجل التذكير بأضرار التلوث على الطبيعة.
  • مركز النسر الفلبيني: هو موطن حوالي 30 نوعًا من النسور الفلبينية التي كانت معرضة للخطر قبل إنقاذها وحمايتها في هذا المركز الذي توجد به حيوانات أخرى، ويبعد المركز عن وسط المدينة حوالي الساعة بالسيارة.
  • حديقة إيدن بارك: هي بمثابة منتجع جبلي يمتد على مساحة 80 هكتارًا، به غابات من أشجار الصنوبر التي يقدر عددها بمئة ألف شجرة، ويمكن لزوار الحديقة الاستمتاع بممارسة عدد من الأنشطة الترفيهية فيها؛ مثل صيد الأسماك وركوب الخيل بالإضافة إلى المشي والترحال مسافة 4 كيلومترات عبر الغابة.
  • جبل أبو المسمى بملك القمم الفلبينية: هو أعلى قمة في البلاد ومن أعلى القمم في جنوب شرق آسيا، إذ تبلغ أعلى نقطة فيه 3144 مترًا فوق سطح البحر، مما يجعله وجهة مفضلة لهواة التسلق ولمحبي الطبيعة عامة.
  • حديقة التماسيح: تقدم لزوارها الفرصة المناسبة لمشاهدة التماسيح والاقتراب منها، وتضم الحديقة عددًا آخر من الحيوانات المختلفة مثل الغزلان البرية والنمور والببغاوات والنسور[٢].


العادات والتقاليد في الفلبين

للتعرف أكثر على هذه الدولة الآسيوية يمكن الاطلاع على أبرز عادتها وتقاليدها:

  • الثقافة: هي مزيج بين الشرق والغرب، فلقد تأثرت الفلبين خاصة بالاستعمار الإسباني الذي امتزج مع موروثها الثقافي والحضاري التقليدي، كما يبدو التأثير الحضاري الأمريكي خاصة في الوجبات السريعة المستوردة والعلامات التجارية الشهيرة.
  • اللغة: تكشف التنوع والاختلاف الكبير بين المناطق في الفلبين، فرغم الاعتماد على اللغتين الفلبينية والإنجليزية بصفة رسمية، فإن هناك أكثر من 180 لغة للسكان الأصليين إضافة إلى 18 لغة إقليمية معترف بها.
  • الأسرة: تلعب الأسرة الفلبينية دورًا مركزيًا وأساسيًا في حياة الفرد والمجتمع على حد السواء، وهي متماسكة والعلاقات بين أفرادها مترابطة حيث يعيش الأطفال في منازل أسرهم حتى الزواج، ويعتني الجميع بالأصغر سنًا، كما تلعب المرأة دورًا هامًا في الأسرة، إذ أنها تدير شؤونها المالية بالإضافة إلى الأعمال اليومية المعتادة[٣].


المراجع

  1. "الفلبين "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-17. بتصرّف.
  2. "السياحة في دافاو وأفضل الأماكن السياحية للزيارة"، المسافر العربي ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-17. بتصرّف.
  3. "ما هي عادات وتقاليد شعب الفلبين ؟ "، خربشة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-17. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :