التهاب الكبد ب

التهاب الكبد ب
التهاب الكبد ب

التهاب الكبد الوبائي ب

يُعرف التهاب الكبد الوبائي ب بأنّه عدوى فيروسيةٍ شديدة تُصيب الكبد وتُهاجم خلاياه، مسببةً إمّا عدوى حادة وإمّا عدوى مزمنة، ويُشكل التهاب الكبد ب أحد المشكلات الصحية الخطيرة حول العالم؛ فقد يصبح مزمنًا ويُؤدي إلى مضاعفات خطيرة تُسبب الموت أحيانًا.

عمومًا، تُشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى ارتفاع مستويات الإصابة بالتهاب الكبد ب في بعض المناطق، مثل؛ إقليم غرب المحيط الهادئ والإقليم الإفريقي،[١]، ومع أنّ الفيروس يستنسخ نفسه متكاثرًا في خلايا الكبد، فإنّه ليس السبب الرئيس لأضراره وتلفه؛ إنّما يُؤدي وجوده إلى حدوث استجابة مناعية في الجسم لمكافحته والقضاء عليه، وهذا الأمر بدوره يُصيب الكبد بالالتهاب والتندب مع مرور الوقت. [٢]


أنواع التهاب الكبد الوبائي ب

ثمة نوعان رئيسان لالتهاب الكبد الوبائي ب عند الإنسان هما: [٣]

  • التهاب الكبد ب الحاد: يكون المرض في حالات كهذه قصير المدى، ويُصيب الإنسان خلال الأشهر الستة التالية للعدوى الفيروسية، وقد تتراوح شدة الالتهاب في هذا النوع بين الخفيفة غير المصحوبة بأعراض، وبين الشديدة والخطيرة التي تتطلب دخول المشفى، وعمومًا، يُشفى بعض مرضى التهاب الكبد الوبائي ب الحاد تلقائيًا دون علاج، كما أنّهم يُصبحون محصنين ضد الإصابة بالمرض مجددًا.
  • التهاب الكبد ب المزمن: يكون التهاب التهاب الكبد المزمن ب عدوى تلازم المريض مدى الحياة، ويحتمل أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل؛ تليف الكبد، وسرطانه، والموت.

وعمومًا، يعتمد احتمال تطور التهاب الكبد الوبائي ب من عدوى حادةٍ إلى مزمنةٍ على عمر الشخص؛ فكلما صَغُرَ عمر المرء عند إصابته بفيروس التهاب الكبد ب، ازداد احتمال إصابته بالعدوى المزمنة، وتُشير بعض الإحصائيات إلى تطور العدوى المزمنة عند نسبة قدرها 90% من الرّضع، وتنخفض هذه النسبة طبعًا مع تقدم الطفل في العمر؛ إذ تحدث العدوى المزمنة عند نسبة قدرها 25%-50% من الأطفال المصابين بالتهاب الكبد ب. [٣]


أعراض التهاب الكبد الوبائي ب

لا تظهر أعراض التهاب الكبد الوبائي ب عند جميع المرضى، في حين قد يُعاني بعضهم من أعراض تستمر خلال الأسابيع القليلة التالية لحدوث العدوى الفيروسية، وتتضمن أبرز تلك الأعراض: [٤]

  • الإحساس بالآلام في المفاصل.
  • الإحساس بآلام في المعدة.
  • فقدان الشهية.
  • المعاناة من الحمى الخفيفة.
  • المعاناة إما من الإسهال وإما من الإمساك.
  • انخفاض طاقة الجسم وحيويته.
  • اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان).
  • الإحساس بالغثيان.
  • تحول لون البول إلى البني الداكن.


أسباب التهاب الكبد الوبائي ب

يُصاب الإنسان بالتهاب الكبد الوبائي ب، نتيجة عدوى بفيروس التهاب الكبد ب؛ إذ يوجد هذا الفيروس في سوائل الجسم والدم عند الشخص المصاب، ولمّا كانت أعراض التهاب الكبد الوبائي ب قليلة أحيانًا، فإنّ بعض المرضى لا يدرون أنّهم مصابون به، لذلك، ربما ينشرون العدوى للآخرين دون إدراك منهم أو قصد.

وعمومًا، لا ينتقل فيروس التهاب الكبد الوبائي ب عبر العناق أو الملامسة أو السعال أو الإمساك باليدين، في حين تتضمن الطرق الشائعة لانتقاله كلًا مما يأتي: [٥]

  • ينتقل الفيروس أحيانًا من الأم إلى طفلها حديث الولادة، سيّما في البلدان التي تشهد معدلات مرتفعة من العدوى، لذلك، لا بدّ دائما من إجراء فحوصات على النساء الحوامل للكشف عن هذا المرض، وتلقيح الرُّضع مباشرة عقب ولادتهم إذا كانت أمهاتهم مصابات بالتهاب الكبد الوبائي ب.
  • ينتقل الفيروس عبر حقن تعاطي المخدرات، والحقن الطبية، وغيرها من الأدوات المستخدمة في تناول الأدوية، مثل؛ الملاعق.
  • ينتقل الفيروس عبر ممارسة الجماع مع شخص مصاب دون استخدام وسائل الوقاية.
  • ينتقل الفيروس عبر وشم الجسم أو ثقبه، لارتداء الحلي والجواهر، باستخدام معدات غير معقمة في أماكن غير صحية.
  • ينتقل الفيروس عبر علاج الأسنان إذا كانت عيادة الطبيب وأدواته لا تُوافق شروط السلامة، ولا تخضع للتعقيم المستمر.
  • ينتقل الفيروس عبر عمليات نقل الدم في البلدان التي لا تُنفِّذُ تحاليل الكشف عن التهاب الكبد ب.
  • ينتقل الفيروس عبر مشاركة الأغراض الشخصية، مثل؛ استخدام فرشاة الأسنان أو شفرات الحلاقة الملوثة بدم المريض.
  • ينتقل الفيروس عبر ثقب الجلد سهوًا، وهو أمر يشكل خطرًا رئيسًا على العاملين في مجال الرعاية الصحية.
  • ينتقل الفيروس عبر دم الشخص المصاب الذي يتعرض لجروح أو خدوش.

عمومًا، إذا أصيب الشخص بالتهاب الكبد ب سابقًا، وشفي جسمه تمامًا من الفيروس، فإنّه لن يُصاب به مجددًا؛ فحالما يتخلص الجسم من الفيروس، تتولى الأجسام المضادة مسؤولية حماية الشخص من هذه العدوى الفيروسية مدى حياته، وتُعرف هذه الأجسام بأنّها مادة في الدم ينتجها الجسم نتيجة استجابته للعدوى الفيروسية، وتكمن طريقة عملها في الالتصاق بالفيروس وتدميره. مع ذلك، تستمر العدوى الفيروسية عند بعض الأفراد، سيما الذين أصيبوا بالتهاب الكبد ب في مرحلة الطفولة، طوال حياتهم، ويُعزى هذا الأمر إلى عجز أجسامهم عن التخلص كليًا من الفيروس. [٣]


عوامل خطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي ب

تتضمن أبرز عوامل الخطر الرئيسة لالتهاب الكبد الوبائي ب كلًا مما يأتي: [٦]

  • الأفراد العاملون في مجال الرعاية الصحية، مثل؛ الأطباء والممرضين.
  • الأفراد المصابون بأمراض الكلى.
  • الأفراد المصابون بأمراض الكبد المزمنة.
  • الأفراد الذين يتناولون الأدوية عبر الحقن الوريدية.
  • الأفراد المصابون بداء السكري، ممن تزيد أعمارهم عن الستين.
  • الأفراد الذين يسافرون إلى البلدان التي تشهد نسبةً مرتفعة من حالات التهاب الكبد الوبائي ب.


مضاعفات التهاب الكبد الوبائي ب

يُؤدي التهاب الكبد المزمن ب إلى مجموعة من المضاعفات الخطيرة على صحة الإنسان مثل: [٧]

  • تليّف الكبد: يتسم تليف الكبد بالضرر والتلف التدريجيين للكبد؛ إذ تتراجع قدرته على أداء وظائفه، فيستبدل النسيج الندبي الأنسجة السليمة معيقًا بذلك عملية تدفق الدم عبر الكبد، ويُؤدي تفاقم أعراض تليف الكبد إلى فشله مستقبلًا.
  • فشل الكبد: يُعرف فشل الكبد أيضًا بمصطلح المرحلة الأخيرة من أمراض الكبد، ويتطور عادة ببطء على مدار شهور أو سنين، فلا يعود كبد المريض قادرًا على أداء وظائفه الطبيعية.
  • سرطان الكبد: تزداد فرص الإصابة بسرطان الكبد عند المرضى بالتهاب الكبد المزمن ب، لذلك، قد يوصي الطبيب أحيانًا بضرورة إجراء فحوصات بالأمواج فوق الصوتية للتحقق من وجود السرطان من عدمه؛ فكلما كان التشخيص مبكرًا، ازدادت فرص علاج السرطان.
  • مضاعفات أخرى: يُعاني المرضى بالتهاب الكبد المزمن ب من مضاعفات أخرى مثل؛ أمراض الكلى، والتهاب الأوعية الدموية. [٨]


تشخيص التهاب الكبد الوبائي ب

يجري الطبيب مجموعة من تحاليل الدم بهدف تشخيص الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي ب، فهذه التحاليل تكشف وجود العدوى عند المريض، وتحدد نوع السلالة الفيروسية في جسمه، وتتضمن أبرز تلك التحاليل ما يأتي: [٩]

  • وظائف الكبد: تظهر تحاليل وظائف الكبد مدى كفاءته في أداء وظائفه الطبيعية، بيد أنّه لا يقيم بدقة جميع تلك الوظائف المتنوعة، وتبين هذه التحاليل مستويات إنزيمات الكبد، ومستوى ترانسامينات الكبد، والإنزيمات الصفراوية والبيليروبين التي يمكن أن تتأثر جميعًا بفيروس الكبد الوبائي ب. مع ذلك، ليس ضروريًا أن يكشف ارتفاع مستوى الترانساميناسات عن مدى الضرر الحاصل بالكبد، ويُحتمل أن يحصل هذا الارتفاع أحيانًا بفعل أسباب أخرى مثل؛ أمراض الكبد الوراثية، وأورام الكبد، وفشل القلب، وعمومًا، تتراوح المستويات الطبيعية لإنزيم ناقلة أمين الأسبارتات AST بين 0-40 وحدة دولية /لتر، في حين تتراوح المستويات الطبيعية لإنزيم ناقلة أمين الألانين ALT بين 0-45 وحدة دولية/لتر، أمّا إذا كان الشخص مصابًا بالتهاب الكبد ب، فتكون تلك المستويات أعلى من المعدل الطبيعي بمعدل ضعفين أو ثلاثة أضعاف.
  • بروتينات الكبد: تُجرى تحاليل بروتينات الكبد، مثل؛ الألبومين، والبروثرومبين، والجلوبيولين المناعي، بهدف تشخيص الإصابة بالتهاب الكبد ب، فمستوياتها غير الطبيعية مؤشرًا على اضطرابات الكبد الحادة، ولا بدّ كذلك من إجراء تحليل زمن البروثرومبين، لأنّ الكبد مسؤولٌ عن إنتاج بعض عوامل التخثر الضرورية لإيقاف حالات النزيف.
  • خزعة الكبد: يعرف هذا الفحص بأنّه من الإجراءات التشخيصية الدقيقة التي تستطيع تحديد أمراض الكبد ومدى تضرره؛ إذ لمّا كانت معظم تلك الأمراض تؤثر على الكبد بأكمله، فإنّ الخزعة الصغيرة من أنسجته ستُبين مدى تضرره وتلفه، ويأخذ الطبيب خزعة الكبد تحت التخدير الموضعي للمريض؛ إذ إنّها وسيلة تشخيصية آمنة وفعالة.


علاج التهاب الكبد الوبائي ب

إذا تعرض الشخص إلى فيروس التهاب الكبد ب، وكان غير واثق من تلقيه اللقاح سابقًا، فمن الضروري حينها مراجعة الطبيب فورًا؛ ففي حالات كهذه، يُفيد استخدام حقن الغلوبولين المناعي، وهو من الأجسام المضادة، في الوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد ب، إذا أعطيت للشخص خلال الاثنتي عشرة ساعة التالية لتعرضه للفيروس.

ولمّا كان مفعول هذا العلاج قصير الأمد، كان ضروريًا أن يحصل الشخص على لقاح التهاب الكبد الوبائي ب في الوقت ذاته، إذا لم يكن قد تلقاه مسبقًا، أمّا إذا أصيب الشخص بالتهاب الكبد الحاد ب، فإنّ أعراضه تختفي تلقائيًا في أغلب الحالات، ولا يحتاج المريض حينها إلى العلاج، إنّما يوصي الطبيب عوضًا عن ذلك بضرورة نيله قسطًا كافِِ من الراحة، جنبًا إلى جنب مع التغذية الصحية، وشرب كميات كبيرة من السوائل، لتقوية الجسم في أثناء مكافحته العدوى، ومع ذلك، قد تستدعي الحالات الشديدة من التهاب الكبد الحاد ب، تناولَ مضادات الفيروسات أو المكوث في المستشفى منًعا لحدوث المضاعفات.[٨]

من جهة أخرى، لا تستدعي الحاجة استخدام الأدوية إذا أُصيب الشخص بالتهاب الكبد المزمن ب، ولم تظهر عليه أيّ أعراض أو مضاعفات خطيرة، بيد أنه سيخضع لمراقبة وعناية دقيقة ومترافقةٍ مع إجراء تحاليل دورية للدم؛ إذ تقيس إحدى هذه التحاليل التي تُعرف بتحليل الحمل الفيروسي؛ كمية الحمض النووي للفيروس في الدم، وبناء على ذلك، يوصي الطبيب بالعلاج الطبي إذا كان الحمل الفيروسي مرتفعًا، أو وُجدت مؤشرات على تلف الكبد وتضرره بفعل العدوى الفيروسية، أو إذا خضع المريض إلى تحليل مستضاد التهاب الكبد ب HBeAg وكانت نتائجه إيجابية. عمومًا، تتضمن الوسائل العلاجية المتبعة في هذه الحالات ما يأتي: [٢]

  • مضادات الفيروسات: تفيد الأدوية المضادة للفيروسات في مكافحة الفيروس، والحد من الأضرار الناجمة في الكبد، وتُؤخذ هذه الأدوية عبر الفم، ويختارها الطبيب تبعًا للنوع المناسب للمريض. [٨]
  • حقن الإنترفيرون: تُعرف إنترفيرون ألفا 2ب، بأنّها نُسخة اصطناعية من مادة ينتجها الجسم لمكافحة العدوى، وتُستخدم هذه الحقن أساسًا عند الشبان البالغين المصابين بالتهاب الكبد ب، والراغبين في تجنب العلاج الطويل، وعند النساء اللاتي يُرِدن الحمل خلال سنوات قليلة، ومع ذلك، ينبغي عدم استخدام هذا الدواء أثناء الحمل، وتتضمن تأثيراته الجانبية كلًا من الغثيان، والقيء، وصعوبة التنفس، والاكتئاب. [٨]
  • زراعة الكبد: تُجرى هذه العملية إذا تعرض الكبد إلى أضرار شديدة؛ إذ يعمد الطبيب الجراح خلال هذه العملية إلى استبدال كبدٍ سليمٍ بالكبد التالف، وعمومًا، تكون معظم مصادر الكبد المزروع آتيةٌ إمّا من متبرعين متوفين، وإمّا من متبرعين أحياء، يتبرعون بجزء صغير من كبدهم. [٨]


الوقاية من التهاب الكبد الوبائي ب

يشكل لقاح التهاب الكبد الوبائي ب الخطوة الرئيسة للوقاية من هذا المرض، ويستطيع الشخص كذلك أن يُقلل فرص إصابته باتباعه بعض الخطوات مثل: [٧]

  • عدم مشاركة الحقن الطبية أو غيرها من الأدوات المستخدمة في تناول الأدوية.
  • ارتداء القفازات الطبية إذا اضطر الشخص للاحتكاك مع دم شخص مصاب أو فتح القروح أو تنظيف الجروح.
  • عدم وشم الجسم إلّا في مراكز موثوقة تستخدم أدوات معقمة دائمًا.
  • الامتناع عن مشاركة الأغراض الشخصية، مثل؛ فرشاة الأسنان أو شفرات الحلاقة أو مقصات الأظافر.
  • الامتناع عن استهلاك المشروبات الكحولية؛ فالعوامل المسببة لتلف الكبد، مثل؛ الكحول، تتفاقم أضرارها عند المرضى المصابين بالتهاب الكبد المزمن ب. [٢]


سؤال وجواب

هل يبقى فيروس التهاب الكبد الوبائي ب خارج الجسم؟

يستطيع فيروس التهاب الكبد الوبائي ب، أن يبقى خارج الجسم مدة 7 أيام بالحد الأدنى، ويكون خلال تلك المدة قادرًا على التسبب بالعدوى، لذلك، يُنصح دائمًا بالتقيّد بالإرشادات الطبية حول تنظيف بقع الدم، حتى الجافة منها؛ إذ ينبغي للشخص أن ينظفها مستخدمًا الماء والمُبيّض، ومرتديًا القفازات في يديه تجنبًا للعدوى. [٣]

هل يوجد لقاح لالتهاب الكبد الوبائي ب؟

كما ذكرنا مسبقاََ ثمة لقاح خاصٌ بفيروس التهاب الكبد الوبائي ب؛ إذ يُحفز هذا اللقاح جهاز المناعة في الجسم لحمايته من هذا الفيروس، فبعدما يُعطى اللقاح إلى الشخص، يبدأ الجسم عملية تكوين الأجسام المضادة الوقاية من الفيروس، وتكون هذه الأجسام مادةً في الدم يجري إنتاجها بكثافةٍ لمكافحة العدوى التي تغزو الجسم، وهذا الأمر يعني أنّ الأجسام المضادة ستُكافح العدوى إذا تعرض الشخص إلى الفيروس مستقبًلا. [٣]

لمن يُعطى لقاح التهاب الكبد الوبائي ب؟

يُوصى بإعطاء لقاح التهاب الكبد الوبائي ب إلى الأشخاص الذين تسري عليهم الحالات التالية: [٣]

  • الرُّضع وجميع الأطفال والمراهقين ممن تقلّ أعمارهم عن 19 عامًا، ولم يُعطَوا اللقاح سابقًا.
  • الأفراد ممن أزواجهم مصابون بالتهاب الكبد الوبائي ب.
  • الأفراد المعرضون للإصابة بالعدوى عبر التعرض إلى الدم، مثل؛ العاملين في مجال الرعاية الصحية.
  • الأفراد الذين يتناولون الأدوية عبر الحقن.
  • الأفراد المصابون بالتهاب الكبد ج.
  • الأفراد المسافرون إلى بلدان ذات معدلات مرتفعة من الإصابة بالتهاب الكبد ب.
  • الأفراد المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • الأفراد المصابون بأمراض الكبد المزمنة.
  • مرضى السكري ممن تتراوح أعمارهم بين 19 و59 عامًا.


المراجع

  1. "Hepatitis B", who, Retrieved 2020-5-22. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Hepatitis B (HBV, Hep B)", medicinenet, Retrieved 2020-5-23. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "Hepatitis B Questions and Answers for the Public", cdc, Retrieved 2020-5-22. Edited.
  4. "Hepatitis B", clevelandclinic, Retrieved 2020-5-23. Edited.
  5. "Causes -Hepatitis B", nhs, Retrieved 2020-5-22. Edited.
  6. "Hepatitis B", healthline, Retrieved 2020-5-22. Edited.
  7. ^ أ ب "Hepatitis B", niddk.nih, Retrieved 2020-5-23. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث ج "Hepatitis B", mayoclinic, Retrieved 2020-5-23. Edited.
  9. "An Overview of Hepatitis B", verywellhealth, Retrieved 2020-5-23. Edited.

فيديو ذو صلة :