استخدام بنج الأسنان لتأخير القذف

استخدام بنج الأسنان لتأخير القذف
استخدام بنج الأسنان لتأخير القذف

القذف المبكر

يُعرف القذف المبكر أو القذف السّريع بأنّه من المشاكل الجنسية الشائعة، إذ يعاني رجل واحد من بين كلّ 3 رجال من هذه المشكلة في وقت ما من حياتهم، وقد تحدث المشكلة في أوقات غير منتظمة، وفي هذه الحالة لا داعٍ للقلق، ولكن تستوجب العناية الطبية في حال كانت الحالة دائمة، ويحدث القذف في غضون دقيقة واحدة، وقد تُسبّب هذه المُشكلة الشعور بالضيق والإحباط، وتعود هذه الحالة لمجموعة من العوامل النفسية والبيولوجية، وبالرغم من الخجل لدى بعض الرجال في الحديث عن المشكلة إلا أنها مشكلة شائعة ويمكن علاجها باستخدام مجموعة من العلاجات المتاحة.[١]


طريقة استخدام بنج الأسنان لتأخير القذف

يُستخدم التّخدير الموضعي لتخدير الأسنان عند إجراء عمليّات سنيّة أو إجراءات مُعيّنة بالأسنان من قِبل طبيب الأسنان، والتخدير الموضعي متاح بوصفة طبيّة أو دون وصفة طبية، وقد يكون بنج الأسنان الموضعي على شكل جل، مرهم، كريم، بخاخ، رقعة، سائل وحقن،[٢] ويمكن استخدام المخدرات الموضعية للرجال الذين يعانون من سرعة القذف، إذ توضع على طرف القضيب قبل الجماع بـ 15 دقيقة، إذ لوحظ بأنّ المُخدّر الموضعي الذي يُستخدم على شكل بخّاخ أو رذاذ يضاعف الوقت اللّازم لبدء عمليّة القذف، وذلك فقًا لدراسة أجرتها الشركة المصنعة للرذاذ التجريبي، إذ إنّ هذا الرّذاذ هو خليط من مخدر الليدوكائين والبريلوكائين.[٣]


هل هُو فعّال؟

إنّ استخدام المُخدّرات الموضعيّة قد يُثير قلقكَ وتبدأ بالتساؤل إذا ما كان استخدام هذا البخاخ فعّالًا، وفي الحقيقة ووفقًا لإحدى الدّراسات، تمكّن 55% من الرجال الذين استخدموا هذه العلاجات من زيادة وقت بدء القذف إلى دقيقتين أو أكثر، في حين ازداد الوقت إلى ثلاث دقائق لدى 40% منهم، وازداد الوقت إلى أربع دقائق أو أكثر لدى 20% من الرجال الذين استخدموا هذه العلاجات، ومن ناحية أخرى يمكن أن تتسبب هذه العلاجات بآثار جانبية بما في ذلك الشعور بخدر في القضيب وحدوث ضعف في الانتصاب، أو إحساس حارق خفيف أثناء الجماع.[٣]


أعراض سرعة القذف

يمكن تقسيم مشكلة سرعة القذف إلى قسمين رئيسيين وهما؛ سرعة القذف الأساسية التي تحدث مدى الحياة، وسرعة القذف الثانوية التي تتطور لدى الرجل في وقت لاحق من الحياة بعد تجارب جنسية سابقة دون مشاكل في القذف،[١] وتشمل الأعراض المرافقة لحالة سرعة القذف الأساسية كلًّا مما يلي:[٤]

  • عدم القدرة على تأخير القذف.
  • الشعور بالضيق والإحباط أو تجنب العلاقة الجنسية.
  • انخفاض الثقة في العلاقة الجنسية.
  • صعوبة في التعامل مع الآخرين.
  • الاضطرابات النفسية والعقلية.
  • القلق.
  • الإحراج.

ومن المهم مراجعة الطبيب للتحدث عن المشكلة، إذ يساعد التحدث إلى الطبيب عن المكشة الجنسية في تقليل المخاوف من سرعة القذف، بالإضافة إلى الحصول على العلاج المناسب، ومن الجيد معرفة أن سرعة القذف قد تكون أمرًا عرضيًا وأن متوسط ​​الوقت من بداية الجماع إلى القذف هو حوالي خمس دقائق.[١]


أسباب سرعة القذف

لا يُعرف السبب الدقيق للقذف المبكر إلى الآن، ولكن يعتقد العلماء أن سرعة القذف تنطوي على تفاعلات معقدة لمجموعة من العوامل النفسية والبيولوجية، وتشمل كلًّا مما يلي:[١]

  • الأسباب النفسية: وتتضمن كلًّا من:
    • التجارب الجنسية المبكرة.
    • العنف الجنسي.
    • عدم الرّضى عن شكل الجسم.
    • الكآبة.
    • الضعف الجنسي لدى الرجال مما يسبب الشعور بالقلق من الحصول على الانتصاب أو الحفاظ عليه أثناء الجماع، وهو ما يشكل نمطًا من الاندفاع إلى القذف والذي يصعب تغييره.
    • وجود مشاكل في العلاقة بين الطرفين.
  • الأسباب الجسدية: تسهم مجموعة من العوامل البيولوجية في سرعة القذف بما في ذلك:
    • وجود اختلالات في مستويات الهرمونات لدى الرجل.
    • اختلال مستويات المواد الكيميائية في الدماغ التي تسمى الناقلات العصبية.
    • التهاب البروستاتا أو مجرى البول.
    • الجينات الوراثية.


قد يُهِمُّكَ

يمكن علاج مشكلة سرعة القذف من خلال مجموعة من العلاجات الطبيعية والمنزلية التالية:[٥]

  • طب أعشاب الأيورفيدا: يعد طب أعشاب الأيورفيدا من العلاجات التقليديّة في الهند، إذ يعتمد على آلاف الأعشاب لعلاج كل الأمراض من مرض السكري إلى الالتهاب، ويُعتقد أن بعض أدوية الأيورفيدا تُعالج سرعة القذف عند تناولها على شكل كبسولات مرتين يوميًا، بالإضافة إلى استخدامها لعلاج ضعف الانتصاب، ولكن قد يسبب هذا العلاج مجموعة من الآثار الجانبية مثل؛ آلام المعدة والدوخة والآلام الطفيفة وانخفاض الرغبة الجنسية.
  • طب الأعشاب الصينية: تساعد جرعة أسبوعية أو يومية من الأدوية العشبية الصينية مثل Yimusake أو Qilin في علاج سرعة القذف من خلال تعزيز القدرة الجنسية وتحسين الطاقة، ووجدت الدراسات أن هذه الأدوية العشبية تزيد من وقت القذف بحوالي دقيقتين من الزمن، وتشمل الآثار الجانبية المحتملة؛ آلام في المعدة، دوخة، وانخفاض الرغبة الجنسية.
  • مكملات الزنك: يدعم عنصر الزنك المناعة الصحية ونمو الخلايا في الجسم، بالإضافة إلى أنه يساعد على إنتاج هرمون التستوستيرون، بالإضافة إلى تعزيز الرغبة الجنسية والطاقة، وقد وجدت الأبحاث وجود رابط بين نقص الزنك والخلل الجنسي لدى الرجال، لذا يُنصح بتناول 11 ملليجرام من الزنك يوميًا وهي الكمية الموصى بها لتحسين وقت القذف، وبالرغم من فعالية مكملات الزنك في تحسين مستويات هرمون التستوستيرون مما يساعد في تحسين المشاكل الجنسية مثل سرعة القذف، إلا أن تناول الكثير من الزنك يؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي تشمل كلًّا من؛ الغثيان، التقيؤ، الإسهال، تلف الكلى والمعدة، والشّعور بطعم معدني في الفم.
  • التغييرات الغذائية: بالإضافة إلى الزنك يلعب المغنيسيوم دورًا مهمًا في صحة الرجل الجنسية بما في ذلك سرعة القذف، ومن الأطعمة التي تحتوي على الزّنك كلّ من؛ المحار، بذور اليقطين، فول الصويا، الزبادي، السبانخ، حبوب جنين القمح، اللوز، الفاصولياء، الحمص، حبوب السمسم، لحم البقر والضأن، الشوكولاتة الداكنة، الثوم، والبازيلاء.
  • تمارين قاع الحوض: تساعد هذه التمارين في تقوية عضلات قاع الحوض مما يساعد في تأخير القذف، ويمكن ممارسة هذه التمارين من خلال ما يلي:
    • قبض عضلات قاع الحوض لمدة 3 ثوانٍ أثناء الاستلقاء ثم الاسترخاء لمدة 3 ثوانٍ، وتكرار ذلك 10 مرات على الأقل على التوالي 3 مرات في اليوم.
    • تجنب شدّ عضلات البطن أو الفخذ أو الأرداف والتركيز على عضلات الحوض فقط.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Premature ejaculation (16-5-2018)، "Premature ejaculation"، mayoclinic، Retrieved 22-7-2020. Edited.
  2. "What You Need to Know About Dental Anesthesia", healthline, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Daniel J. DeNoon (26-1-2007), "Spray for Premature Ejaculation Helps"، webmd, Retrieved 22-7-2020. Edited.
  4. Markus MacGill (11-12- 2017), "How to treat premature ejaculation"، medicalnewstoday, Retrieved 22-7-2020. Edited.
  5. Annamarya Scaccia (7-3-2019), "Best Home Remedies for Premature Ejaculation"، healthline, Retrieved 22-7- 2020. Edited.

فيديو ذو صلة :