محتويات
السي في
تُعد السيرة الذاتية من الأشياء المهمة التي يُعبر عنها الإنسان عن نفسه لأصحاب الشركات المختلفة، وهي تلفت أنظار الشركة وأصحابها للإنسان، لهذا يجب الحرص جيدًا على مدى جاذبيتها وأناقتها قدر الإمكان، بالإضافة لضرورة بعدها كليًّا عن العشوائية والرتابة المملة لأنها تُعدّ المتحدث الرئيسي والأساسي عن المهارات والشهادات والخبرات الموجودة في حياة الإنسان، كما أنها تُشجع صاحب العمل على طلب الإنسان للعمل معه، ومما لا شكَّ فيه أنَّه توجد الكثير من المواقع المتخصصة بكتابة السيرة الذاتية على الشبكة العنكبوتية، ولكن يُفضل الكثير من الأشخاص كتابتها ذاتيًا، لذا يبحثون عن أفضل الطرق المستخدمة لإنشاء السي في، وفي هذا المقال توضيح الطريقة.[١].
إنشاء سي في
إنَّ كتابة السيرة الذاتية تتطلب من المرء اتباع مجموعة من الخطوات، وهي كما يأتي[٢]:
- المعلومات الشخصية: يشمل هذا القسم كتابة كل من الاسم والموطن الأصلي وبلد الإقامة الحالي وتاريخ الميلاد، بالإضافة لكتابة الحالة الاجتماعية.
- بيانات التواصل: تعرف هذه البيانات بأنها البيانات التي يُمكن أن يتواصل صاحب المؤسسة مع الشخص من خلالها، وهي عادةً تتكون من البريد الإلكتروني والعنوان ورقم الهاتف المتوفر.
- الهدف من الوظيفة: يُنصح أن يتذكر الإنسان سبب اهتمامه بالوظيفة التي قدَّم إليها، بالإضافة لضرورة الاهتمام بالمنصب المراد الحصول عليه وطموحه من الوظيفة.
- الخبرات المهنية: تُكتب في هذا القسم مجموعة الوظائف التي عمل بها الإنسان من الأحدث إلى الأقدم، ومن الضروري أن يتحدث الإنسان عن المهام التي أوكلت إليه خلال تلك الوظائف.
- الشهادات العلمية: تُعرف هذه الشهادات بأنها شهادات خاصة بالدراسة، ويُكتب فيها أعلى الشهادات التي حصل عليها الإنسان، بالإضافة لأسماء الجامعات، وسنة الحصول على تلك الشهادات.
- الدورات: يُكتب في هذا القسم جميع الدورات التي حصل عليها الإنسان سواء كان ذلك في اللغات أو الحاسوب أو مهارات التواصل المختلفة.
- المهارات الفردية والعملية: يشمل هذا القسم مجموعة اللغات التي تعلمها الإنسان ومستواه فيها، بالإضافة لخبراته في الحاسوب الآلي وبرامجه المختلفة، وخبرات الإنسان الخاصة بالتواصل مع الأشخاص وإمكانية العمل تحت الضغط.
- الهوايات: يُعد هذا القسم شخصيًا للغاية، وفيه تُكتب الهوايات، والأشياء التي يُحب أن يعملها الإنسان في أوقات فراغه.
- الأشخاص المعرفون: يُكتب في هذا القسم الأشخاص الأكثر دراية بمهارات الإنسان العملية، والأشياء التي يُمكن أن يتحدث معهم صاحب المؤسسة بهدف التعرف على الخبرات الخاصة بالإنسان، ومن الضروري ذكر اسم كل منهم ومناصبهم في الشركات وأرقام الهواتف الخاصة بهم.
أنواع السيرة الذاتية
توجد مجموعة أنواع خاصة بالسيرة الذاتية، وهي كما يأتي[٣]:
- السيرة الذاتية المبنية على المهارات: تُعد هذه السيرة الذاتية أكثر شيوعًا، وهي تركز على أهم الخدمات التي يُمكن للمرشحين تقديمها لأصحاب الشركات والأعمال بما في ذلك من المهارات المكتسبة في مجموعة من الوظائف الشبيهة أو المهارات التي اكتسبها الإنسان في حياته، وعامةً يُعد هذا النوع مثاليًا لغاية إذا كان لدى الإنسان تاريخ حافل بمجموعة من الوظائف، أي أنَّه يُمكّن الإنسان توضيح كيفية خدمة صاحب العمل من خلال مهاراته السابقة، وفيما يتعلق بوقت استخدام هذا النوع من السيرة الذاتية فإنَّه مناسب للأشخاص الذين لم يُكملوا تعليمهم الجامعي أو الأشخاص الذين يفتقروا للخبرات ذات العلاقة بالوظيفة.
- السيرة الذاتية الزمنية: يهتم هذا النوع من السيرة الذاتية بتدوين التاريخ الوظيفي للشخص المتقدم للوظيفة وفقًا من الأحدث حتى الأقدم، وهنا تجدر الإشارة أنَّ السيرة الذاتية تركز على تطوّر الإنسان مع مرور الوقت في مجال أو صناعة معينة، وفيما يتعلق بوقت استخدام هذا النوع من السيرة الذاتية فإنه خاص بالأشخاص الذين يتميزوا بأهمية كبيرة من التطور والتقدم على المستوى الوظيفي، بالإضافة للأشخاص الذين يتقدمون لفرص عمل تُشبه وظيفته السابقة في مجال يمتلكون فيه خبرة وظيفية كبيرة.
- السيرة الذاتية الأكاديمية: تُعد السيرة الذاتية الأكاديمية ملخصًا شاملًا للإنجازات الأكاديمية والمهنية الخاصة بالمتقدم للوظيفة، وقد تحتوي هذه السيرة على مستندات تضم قائمة مراجع ودرجات شرف وجوائز وبراءات اختراع ومعلومات مختلفة، وهنا تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يجب أن يتجاوز طول السيرة الذاتية الزمنية والمبنية على المهارات صفحة واحدة، بينما قد يصل طول السيرة الذاتية الأكاديمية حوالي عشر صفحات، وقد تحتاج أكثر من ذلك، وفيما يتعلق بوقت استخدام هذا النوع من السيرة الذاتية فهو خاص بالأشخاص ذوي الخبرة العالية الذين حصلوا على شهادة دكتوراه، بالإضافة للأشخاص العاملين في المجالات الأكاديمية مثل التعليم العالي أو مجالات البحث والتطوير.
أهمية السيرة الذاتية
تكمن أهمية السي في فيما يأتي[٣]:
- اعتبار السيرة الذاتية وسيلة للتعريف عن الذات بأسلوب مهني، وهي تسويق للمهارات والخبرات بين أرباب العمل.
- جواز الإنسان الأول للوصول إلى مرحلة المقابلة الشخصية، وعامةً لن يتمكن الإنسان دونها من الحصول على فرصته الخاصة سواء في العمل أو التدريب أو غير ذلك من الفرصة.
- اعتبار السيرة الذاتية وسيلة جيدة تُذكر الإنسان بجميع الأمور التي حققها خلال مسيرته المهنية والأكاديمية.
- اعتماد السيرة الذاتية كطريقة مثلى يتعرف الإنسان من خلالها على نقاط الضعف في المهارات أو المؤهلات الأكاديمية.
- اعتبار السي في وسيلة جيدة لإنعاش ذاكرة الإنسان قبل البدء بالمقابلة الوظيفية.
إرشادات كتابة السيرة الذاتية
يُنصح عند كتابة السيرة الذاتية الانتباه للأمور الآتية[٣]:
- تجنب الفجوات الزمنية التي تؤدي لترك فراغات وفجوات زمنية في السيرة الذاتية، فهي تُثير شك صاحب العمل، وهو أمر لن يكون نهائيًا في صالح الإنسان، لذا إذا وُجِدَت لدى الإنسان فجوة معينة كأن يكون انقطع عن دراسته لفترة زمنية معينة أو بقي عاطلًا عن العمل لفترة زمنية طويلة عليه توضيح السبب.
- تحديث السيرة الذاتية باستمرار، والحرص دائمًا على التحقق من المعلومات الموجودة فيها، لأنَّ أصحاب العمل يتحققوا من المتقدم للوظيفة على الصعيد المهني أو الأكاديمي.
- الانتباه للأخطاء الإملائية، وهنا تجدر الإشارة أنَّ أرباب الأعمال لا يستغرقوا سوى ثوان معدودة لقراءة السيرة الذاتية الخاصة بالمتقدم للوظيفة، ومع ذلك فإنهم ينتبهون كثيرًا للأخطاء حال وجودها.
المراجع
- ↑ سارة عبدالله (30-10-2018)، "5 مواقع مجانية لإنشاء السيرة الذاتية بشكل مميز"، سيدتي، اطّلع عليه بتاريخ 22-8-2019. بتصرّف.
- ↑ ياسمين ياسين، "9 خطوات في كيفية كتابة السيرة الذاتية CV"، edarabia، اطّلع عليه بتاريخ 22-8-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت دلال قصري، "كل ما عليك معرفته عند كتابة السيرة الذاتية "، فرصة، اطّلع عليه بتاريخ 22-8-2019. بتصرّف.