السعودية
تعد المملكة العربية السعودية قبلة المسلمين ومقصدهم؛ وذلك لأنها المكان الذي تنزلت منه الرسالة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من شبه الجزيرة العربية، ومنذ أن تنزلت أركان الإسلام والمسلمون يقصدون الحج إلى مكة وآداء شعائره الجليلة، ولهذا تسجل السعودية أرقامًا متقدمة في السياحة الدينية على مستوى الوطن العربي والعالم أجمع، كما أنها دولة ذات مساحة جغرافية كبيرة وذلك ما يفسر تعدد حدودها مع الدول المجاورة؛ مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والمملكة الأردنية الهاشمية والعراق وسلطنة عُمان، ويبلغ التعداد السكاني فيها ما يقارب 28 مليون نسمة، ينحدرون من قبائل عربية من شبه الجزيرة العربية ويعتنقون الديانة الإسلامية ويتحدثون اللغة العربية، وقد انفتحت السعودية على دول العالم واستقبلت أعدادًا كبرى من الأجانب من ذوي الخبرات في شتى المجالات الطبية والهندسية، وهو ما ساعد على بنائها وازدهارها، وتعتمد المملكة في اقتصادها على عدد من الموارد الطبيعية وأهمها النفط والغاز الطبيعي والمعادن وقطاعي الزراعة والصناعة[١].
الهفوف
هي مدينة معروفة تقع إلى الشرق من المملكة العربية السعودية، وتحديدًا في محافظة الإحساء جنوبًا، يحدّها من الجنوب الربع الخالي، ومن الشمال مدينة المبرز، ومن الشرق عدد من القرى الصغيرة الشرقية، ومن الغرب حقل الغوار، وترتفع الهفوف عن مستوى سطح البحر مسافة 150م، ويبلغ التعداد السكاني فيها حوالي 520 ألف نسمة، يتوزعون على ضواحيها وأحيائها وخاصة القديمة مثل حيّ النعاثل والصالحية والكوت والرفعة، وقد ازدهرت البنى التحتية في الهفوف، وعُبدت العديد من الشوارع الرئيسية فيها مثل شارع الملك عبد العزيز الذي يمتلك إلى الشمال وصولًا حتى مدينة المبرز، وشارع الملك فهد الشعبي الذي يسمى بشارع القطار، وشارع الخليج الذي يسمى بطريق قطر؛ لأنه يمثل بوابة العبور بين البلدين المملكة وقطر، وقد كانت الهفوف في السابق العاصمة الرسمية للإحساء، والجدير بالذكر أن تسميتها جاءت من النسمات العليلة والرياح التي كانت تهب على المزارع في المدينة وشيئًا فشيئًا فلقبوها السكان بهذا اللقب[٢].
السياحة في الهفوف
تحتوي الهفوف على العديد من المواقع السياحية الجميلة التي يقصدها أبناء المدينة المحليين والخليجيون والعالم، ومن أهمها نذكر:
- منتزه الملك عبدالله البيئي: الذي يحتوي على مساحات خضراء وأماكن مخصصة لجلوس العائلات الذين يجدون فيه المتعة والترفيه.
- بحيرة الأصفر: التي تلقى اهتمامًا كبيرًا من السلطات؛ بسبب مساحتها واحتوائها على عدد من الكائنات الحية وكذلك تجميعها للمياه عند سقوط الأمطار.
- جبل الشعبة: الذي تكون منذ مئات السنين، ويمكن للسياح المحبين للتسلق الصعود إلى أعلاه.
- متحف الإحساء الوطني: الذي يحتوي على العديد من المقتنيات والآثار التي تعكس تاريخ المدينة وحاضرها.
- جامعة الملك فيصل: التي تمثل معهدًا أكاديميًا لتعلم المعارف، وهي تستقب أعدادًا كبيرة من الطلاب سنويًا.
- الفنادق الفخمة: التي تستقبل السياح وتحرص على تقديم الخدمات الترفيهية لهم والنوم على راحتهم.
- السوق النسائي: الذي يحتوي على محال تجارية تبيع مختلف البضائع مثل التحف والإكسسوارات.
- القصور القديمة: التي تتميز بتصميمها المعماري الجميل مثل قصر إبراهيم قصر خزام[٣].
المراجع
- ↑ "معلومات عن المملكة العربية السعودية "، الهيئة العامة للإحصاء، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-13. بتصرّف.
- ↑ "الهفوف "، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-13. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في الهفوف "، رحل ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-13. بتصرّف.