أين تقع مدينة زامبيا

أين تقع مدينة زامبيا

جمهورية زامبيا هي بلد يقع في جنوب قارة أفريقيا، تحدها من الشمال جمهورية الكونغو، ويحدها من الشمال الشرقي تنزانيا، ومن الشرق يحدها ملاوي، ويحدها من الجنوب الموزمبيق وزيمبابوي وناميبيا وبوتسوانا، أما من الغرب فتحدها أنغولا.

تعد لوساكا هي عاصمة زامبيا الرسمية، ويتركز أغلب السكان حولها، وهي محور زامبيا السياسي والاقتصادي، وقد نالت زامبيا استقلالها عن المملكة المتحدة في يوم 24 من شهر أكتوبر عام 1964م، وتبلغ مساحة زامبيا 752.6 ألف كيلو متر مربع، وتحتل المرتبة التاسعة والثلاثين من حيث المساحة في العالم.

يبلغ عدد سكان زامبيا قرابة 17 مليون نسمة حسب إحصائيات عام 2017م، ويتحدث معظم الشعب الزامبي لغات البانتو، وتوجد 8 لغات محلية بتحدثها الزامبيون، ويوجد العديد من الذين يتحدثون اللغة الإنجليزية، وهي اللغة الرسمية لزامبيا، وتتميز زامبيا بتعدد المجموعات العرقية فيها، إذ تصل إلى قرابة 80 مجموعة عرقية، وتعدّ الديانة المسيحية هي الديانة الرسمية في زامبيا، وتوجد بعض التقاليد الدينية الأصيلة فيها، ويعتنق قرابة ثلاث أرباع الزامبيون المسيحية البروستانتية، أما الكاثوليك فتبلغ نسبتهم قرابة 20% من الشعب .[١]


أطفال زامبيا

عانت زامبيا من الكثير من الكوارث التي حلت بها، ومن هذه الكوارث الأمراض التي حلت في الشعب الزامبي، إذ عانى منها الأطفال تحديدًا، إذ يولد في زامبيا قرابة 30 ألف طفل مع مرض نقص المناعة المكتسبة، وذلك من خلال انتقاله من احد الوالدين للطفل، وخلف هذا المرض أيضًا الكثير من الأطفال الأيتام، فيقدر عدد الأطفال الذين فقدوا أحد آبائهم بسبب هذا المرض بقرابة 20% من مجموع أطفال زامبيا، ولعدم وجود المعيل لهؤلاء الأطفال فقد تسبب ذلك بتشريد قرابة 75 ألف طفل، وتتسبب الملاريا بقتل الكثير من أطفال زامبيا، وبسبب الفقر المنتشر في البلاد فقد عانى قرابة نصف الأطفال في زامبيا الذين لم يتجاوزوا 5 سنين من سوء التغذية وفقر الدم، وساعد في ذلك أيضًا ضعف الرعاية الصحية، ونقص الأدوية والموظفين والمعدات الطبية، وتعاني زامبيا من نقص شديد في الكادر الدراسي مما ينتج للبلاد جيل أمي غير متعلم .[٢]


اليونيسيف ومشاكل زامبيا

اهتمت منظمة اليونيسيف كثيرًا بزامبيا، نظرًا لما تواجهه هذه البلاد من أزمات عديدة في التعليم والصحة والبيئة، فقد ساعدت اليونيسيف في حل الكثير من مشاكلها وقضت على الكثير من المشكلات، ومن أبرز ما أنجزته هذه المنظمة؛ مكافحة مرض الإيدز وذلك من خلال حملة شنتها على هذا المرض، إذ اشترت المنظمة الكثير من الأدوية المضادة للفيروس، ووفرت اللوازم الخاصة باختبارات الفيروس، كما وفرت الكثير من البرامج في 110 مرفق للرعاية الصحية لمنع انتقال المرض من الآباء إلى الأطفال، وساعدت المنظمة في خفض عدد الوفيات بسبب الملاريا والحصبة، وشكلت المنظمة تحالفًا لمكافحة العنف المنزلي ومشاكل الأزواج، ودعمت اليونيسيف التغذية في الكثير من المدارس التي بلغ عددها قرابة 61 مدرسة، وساعدت في حصول الفتيات على أفضل أنواع التعليم، كما دربت المنظمة قرابة 4 آلاف معلم، ووفرت الكثير المواد التعليمية لتحسين من التعليم، ووفرت المنظمة الكثير من الآبار والمراحيض والمرافق ووفرت أيضًا المياه والصرف الصحي للكثير من الأسر والمدارس .[٣]


المراجع

  1. "زامبيا"، معرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-3. بتصرّف.
  2. "الحياة اليومية التعيسة لأطفال زامبيا"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-3. بتصرّف.
  3. "لمحة عن: زامبيا"، يونيسف، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-3. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :