الفضاء
يعد الإنسان جزءًا من مليارات البشر الذين يعيشون على سطح الكرة الأرضية، وهي كوكب من كواكب المجموعة الشمسية التسعة التي تدور حول الشمس، وذلك في مجرة كبيرة مليئة بالأجرام السماوية من الكواكب والشهب والمذنبات والنجوم والتي تُدعى بمجرة درب التبانة، وفي واحدة من عدد من المجرات الكبيرة والمختلفة في الشكل والحجم في هذا الكون الواسع، ولطالما كان عقل الإنسان وفضوله المحفز الأساسي للتوصل إلى العلوم المختلفة، ومع تطور الاكتشافات والأدوات زادت المعارف ومنها علم الفلك، الذي يدرس الكون وتفاصيله باستخدام التلسكوبات والأقمار الصناعية وغيرها، ولم يكن الأمر حديثًا أو مرتبطًا بالقرن العشرين وإنما اهتدى الرعاة والمسافرون بالنجوم منذ قديم الزمان وكانوا يفترشون الأرض وينظرون إلى السجادة السوداء المليئة بالنجوم اللامعة في السماء، ويفكرون في ماهيتها وبعدها وشكلها ولونها وحجمها، ولقد بدأت رحلة التعرف الحديثة لكل تلك التفاصيل في النصف الثاني من القرن العشرين، عندما خرج الإنسان بمصطلح جديد هو (ملاحة الفضاء).[١].
أول من صعد الفضاء
بدأ حلم زيارة الفضاء يراود العلماء بقوة، وسعوا إلى تحقيقه من خلال التجربة والصناعة والاختراع والاكتشاف، وعدم إضاعة أي جهد أو مقدرة لذلك، إلى أن تحقق ذلك في عام 1916م من قِبل روسيا، فقد أطلقت سفينة فضائية (كبسولة) تقل يوري غاغارين الذي أصبح أول شخص يسافر إلى الفضاء في رحلة بلغت 108 دقائق، وفيما يلي سنتناول مجموعة من المعلومات المثيرة عن ذلك:[٢].
- حدث خلل في جهاز الفرملة في سفينة يوري غاغارين أدى إلى هبوطه في موقع مختلف عن الموقع المتوقع، ولهذا لم يكن هنالك أحد في استقباله إلا أن روسيا أقامت حفلًا لاحقًا له.
- دعت العديد من الدول يوري غاغارين إليها للتحدث حول التجربة والتعلم منها ومنهم بريطانيا وكوبا والبرازيل وبلغاريا وبولندا ومصر.
- تولى يوري غاغارين منصب نائب مدير مركز إعداد رواد الفضاء عام 1964 بعد أن كان عضوًا في فوج مقاتلات القوات الروسية.
- تراجعت مقدرة يوري غاغارين المهنية بسبب ابتعاده عن الطيران فقد انشغل بالاحتفالات والمهرجانات لسنوات.
- توفي يوري غاغارين في آخر عملية تحليق أجراها من مطار موسكو بعد رحلة 20 دقيقة إذ عُثر على طائرته متحطمة.
- أُطلق اسم يوري غاغارين على العديد من المنشآت تكريمًا له مثل سفينة بحوث علمية وشوارع وفوهة بركان وميادين وغيرها.
أمريكا والصعود إلى الفضاء
لطالما كان الاتحاد السوفييتي (روسيا) والولايات المتحدة الأمريكية في علاقة سجال مستمر، وذلك في كافة المجالات والقطاعات ومنها العلوم، ولقد سرعت روسيا عملية إطلاق سفينة يوري غاغارين لأنها علمت أن أمريكا تنوي إطلاق رحلة مشابهة، وفي عام 1969م أعلنت أمريكا أنها تمكنت من وضع أول خطوة على القمر من خلال مواطنها نيل آرمسترونج واحتفل العالم بهذا الإنجاز الكبير، إلى أن بدأت مزاعم تكذب العمل وتُظهر عددًا من الدلائل والقرائن التي تشير إلى كذب الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الشأن مثل العلم الأمريكي الذي يرفرف على الرغم من انعدام الهواء على سطح القمر وشهادة عدد من العلماء، إذ رجحت العديد من المصادر العلمية أن رحلة أبولو 11 الأمريكي قد تمت بالفعل لكنها فشلت مما جعل أمريكا تصدر فيلمًا عن ذلك وتبثه على أنه حقيقة[٣].
المراجع
- ↑ "استكشاف الفضاء"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-3. بتصرّف.
- ↑ "يوير غاغارين أول رائد فضاء في العالم "، rt، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-3. بتصرّف.
- ↑ "هل خدعت أمريكا العالم عندما زعمت الوصول إلى القمر؟"، القدس، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-3. بتصرّف.