بماذا تشتهر مدينة صفرو

مدينة صفرو

هي مدينة مغربيّة تقع على قمم جبال الأطلسي، وتجمع صفرو بين الطّبيعة الجبليّة والطّبيعة السّهليّة في تكوينها، وترتفع صفرو 850 مترًا عن مستوى سطح البحر، ويحدّها شمالاً جبال الرّيف، وجنوبًا جبال الأطلس، وشرقًا مضيق تازة، وغربًا هضبة سايس، ويُطلق عليها أهلها لقب زهرة الأطلس، وحديقة المغرب الغَنّاء، وهي واحدة من أقدم المدن المغربيّة، وتقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة فاس، وتمتاز صفرو بطبيعتها الخلابة والمحاطة بغابات الأرز، والأشجار الخضراء الكثيفة الممتدّة على طول جبالها وسهولها، وكثرة ينابيع وعيون المياه فيها، وقد جذبت هذه الطبيعة الجميلة السياح لها من كافة أنحاء العالم، وأصل كلمة صفرو كان أصفراو والتي تعني المنطقة المقعّرة، وتمتاز صفرو أيضًا بالكهوف والمغارات التي شكّلت تجمعًا بشريًا لبعض العائلات لا سيما قرية البهاليل التّابعة لصفرو؛ إذ يقطنها أكثر من مائة عائلة يعتمدوا في حياتهم على الزراعة وحياكة الملابس التقليديّة والحرف اليدوية، وقد أطلق اليهود المغاربة على صفرو لقب القدس الصّغيرة لأنها قريبة من جفرافيا مدينة القدس فهي محاطة بغابات الزيتون، والأشجار المثمرة كالتفاح والكرز واللوز، وتنتشر في حدائقها وسهولها الرّوائح العطريّة النّفاثة. [١]


بماذا تشتهر مدينة صفرو

وتشتهر صفرو بعدد من المعالم والميزات والمواقع التي جعلتها مقصدًا للسياح، وأهم ما تشتهر به: [٢]

  • مهرجان حب الملوك: وهو مهرجان ضخم يُقام في كل عام بعد الانتهاء من موسم قطف الكرز الذي تشتهر به صفرو، وفي المهرجان تقام عدد من الفعاليات الفنيّة والثقافيّة والموسيقيّة.
  • الأحياء العتيقة: وتمتاز مدينة صفرو في المغرب بأحيائها العتيقة التي يأتيها السياح من كل مكان، ليستشعروا عبق الماضي وأصالته، ورؤية الأسواق الأثريّة، والأسوار العالية، والتعرف على عادات وتقاليد سكان هذه الأحياء القديمة.
  • الأضرحة والزّوايا والقبور: عايشت مدينة صفرو عددًا كبيرًا من الحقب التاريخيّة، وتنوعت فيها الديانات، وسكن فيها الكثير من الأولياء والصّالحين، لذلك مدينة صفرو مليئة بقبور وزوايا الصّالحين وأهمّها، زاوية أحمد بن عيسى، وضريح سيدي الحسن. [١]
  • التّنوّع الثقافي: كانت صفرو مركزًا للثقافات منذ القدم، إذ توافد عليها المثقفون والشعراء من كافة المناطق من الجزائر، البربر، واليهود، مما أدى إلى تنوّع الدّيانات التي نجدها في صفرو من ديانات مسلمة ويهوديّة ومسيحيّة. [٣]
  • الشواطئ الخلابة: تمتاز صفرو بشواطئها الجميلة والخلابة، ومياهها العذبة والنّقيّة، ورمالها النّاعمة، ويمكن للقادم إلى هذه الشواطئ ممارسة هواياته المفضّلة من سباحة واستجمام، وركوب للدّراجات بالقرب من الشّاطئ. [٣]
  • كثرة الشلالات: ومن أهم هذه الشلالات هو شلال واد أكادى، فيأتي لهذا الشلال الزّوار من كل مكان لخوض تجربة القفز من أعلى الشلال. [٣]
  • الطّراز المعماري القديم: تشتهر مدينة صفرو بتنوّع الطّراز والأشكال المعمارية فيها، وتحمل منازلها الطّابع القديم، وينقسم الفن المعماري فيها لثلاثة أقسام، منازل على الطّريقة الرّيفيّة، منازل أندلسيّة مغربيّة، منازل يهوديّة. [٤]
  • الصّناعات التقليدّية: تشتهر صفرو بتنوّع وكثرة الصّناعات التّقليديّة التي تُلبي حاجة السكان المحليين والزّوار لمدينة صفرو، وأهم هذه الصّناعات والحِرف، الخياطة، الدرازة، النّقش على الخشب والزجاج والجبص، صناعة الأواني الطينيّة، صناعة الأزرار الحريريّة. [٤]


المراجع

  1. ^ أ ب أحلام يحيى، "مدينة صفرو: جنة الكرز وحديقة المغرب الغناء"، alquds، اطّلع عليه بتاريخ 2-7-2019. بتصرّف.
  2. "بماذا اشتهرت مدينة صفرو"، wiki.kololk، اطّلع عليه بتاريخ 2-7-2019. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت "معلومات عن مدينة صفرو المغرب..تعرف على أهم المعلومات عن مدينة صفرو المغربية .."، murtahil، اطّلع عليه بتاريخ 2-7-2019. بتصرّف.
  4. ^ أ ب "مرحبا بكم بعزابة صفرو المغرب"، azzaba.canalblog، اطّلع عليه بتاريخ 2-7-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :