ذوي الاحتياجات الخاصة
يعد ذوو الاحتياجات الخاصة مرضى يحتاجون إلى مساعدة أو رعاية أو معدات خاصة حسب حالتهم لتساعدهم على التكييف مع الحالة التي يعانون منها، و"الاحتياجات الخاصة" مصطلح سائد يستخدم في التشخيص السريري أو وصف أي حالة مستمرة تقيّد الأنشطة اليومية للفرد، التي تعزى إلى ضعف عقلي أو نفسي أو معرفي أو عصبي أو حسي أو جسدي أو مجموعة منها مجتمعة معًا، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في قدرة الشخص على التواصل والتفاعل الاجتماعي والتعلم أو التنقل والحاجة إلى استمرار خدمات الدعم. وبمساعدة المساعدات والخدمات المناسبة، يمكن التغلب على القيود التي يواجهها العديد من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
أنواع الإعاقات
- ضعف الحركة: يعاني الشخص المصاب بضعف الحركة من حالة بدنية تستلزم استخدام كرسي متحرك أو مشاية أو عصا أو عكازات.
- ضعف الرؤية: قد يكون الشخص المصاب بضعف البصر كفيفًا تمامًا أو لديه قدرة ضئيل على الرؤية إذ يؤثر هذا على أنشطة حياته الطبيعية.
- ضعف السمع: قد يكون الشخص المصاب بضعف السمع أصمّ تمامًا أو ضعيف السمع لدرجة أنه يؤثر على قدرته على التواصل.
- المرض العقلي: يعاني الشخص المصاب بمرض عقلي من خلل وظيفي بيولوجي في الدماغ قد يسبب اضطرابات خطيرة في طريقة تفكير الشخص أو شعوره أو ارتباطه بأشخاص آخرين.
- الإعاقات التطورية: يعاني الشخص المصاب بإعاقة النمو وهذه الحالة تكون عادةً مدى الحياة أي مزمنة، وقد تكون قد حدثت عند الولادة أو في مرحلة الطفولة أو قبل سن الثانية والعشرين. ومن الحالات التي تشمل الإعاقات النمائية: التخلف العقلي، وإصابة الحبل الشوكي، والصرع، والضعف الحسي، والشلل الدماغي، والتوحد، وإصابات الدماغ الشديدة.
- صعوبات التعلم: يعاني الشخص المصاب بإعاقة تعليمية من انقطاع دائم في العمليات الأساسية التي تتمحور حول الدماغ، التي تؤثر على الاستماع والتفكير والتحدث والقراءة والكتابة والهجاء وأحيانًا حسابها، وهذا الشخص عادةً لديه متوسط ذكاء أعلى من معدل الذكاء العادي.
- المرض المزمن: يعاني الشخص المصاب بمرض مزمن يستمر لأشهر أو سنوات ويكون له تأثير كبير على القدرة اليومية للفرد على العمل وهؤلاء الأفراد يحتاجون إلى عناية خاصة طيلة حياتهم أو وصفة طبية قد تكون ملزمة طيلة حياتهم. ومن بين أنواع الأمراض المزمنة: الاضطرابات النفسية، وفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز، واضطرابات الاستسقاء، وظروف الجهاز التنفسي، ومرض السكري وغير ذلك من الاضطرابات الأيضية، وفقر الدم، وحالات القلب، والتصلب الشرايني المتعدد، والضمور العضلي وغير ذلك من الأمراض التنكسية العصبية، اضطرابات الجهاز الهضمي، والحساسية، والعديد من أشكال السرطان، والتهاب المفاصل، آلام الظهر المزمنة، وهشاشة العظام، والجلوكوما، والتهاب الشبكية، وإعتام عدسة العين، وغيرها من الإعاقات البصرية.
أسباب الإعاقة
- أسباب وراثية: التشوهات في الجينات والوراثة الجينية يمكن أن تسبب الإعاقة الذهنية عند الأطفال أو تشوهات جسدية أو خللًَا في وظائف بعض الأعضاء.
- أسباب بيئية: يمكن أن يسبب الفقر وسوء التغذية لدى الأمهات الحوامل نقصًا في المعادن الحيوية وينتج عنه مشاكل في التشوه لدى الطفل الذي لم يولد بعد. وبعد الولادة، يمكن أن يؤدي الفقر وسوء التغذية أيضًا إلى ضعف نمو الأعضاء الحيوية في الطفل، مما قد يؤدي في النهاية إلى الإعاقة. كما أن تعاطي المخدرات والكحول والتبغ والتعرض لبعض المواد الكيميائية السامة والأمراض من قبل الأم الحامل يمكن أن يسبب الإعاقة الذهنية للطفل.
- أسباب غير معروفة: جسم الإنسان هو شيء استثنائي، لم يكتشف العلماء بعد ماذا وكيف تنشأ بعض الأشياء في الجسم والخلايا والدماغ والجينات، فلم يجد البشر بعد جميع الإجابات على جميع العيوب في جسم الإنسان.