محتويات
مفهوم العولمة لغةً واصطلاحًا
العولمة كلمة مشتقّة لغةً من كلمة العالميّة أو التعولم أو العالم، ومعناها جعل الشيء دوليّ أو عالميّ الانتشار قي تطبيقه أو مداه، ومعناها اصطلاحًا هو توحيد جميع دول العالم على صبغة كاملة من ناحية المجال الاقتصاديّ، والاجتماعيّ، والفكريّ بغض النظر عن الجنسيّة، والعرق، والدين، والثقافة، وتمتدّ لتحكم وتضع روابط وقوانين وتزيح الحواجز المحدّدة بين الدول فيما بينها، وعرّفها صاحب كتاب العولمة مالكوم واترز بأنّها: "كل المستجدات والتطورات التي تسعى بقصد أو بدون قصد إلى دمج سكان العالم في مجتمع عالمي واحد"، كما عرّفها المفكر رونالد روبرتسون البريطاني بأنّها: "اتجاه تاريخي نحو انكماش العالم وزيادة وعي الأفراد والمجتمعات بهذا الانكماش".
معلومات عامة عن العولمة
مقاييس العولمة
- استعمال الأسلوب القانونيّ المعقّد من أجل مراوغة المقياس والقانون المحليّ بهدف استغلال قدرة الخدمات والقوى العاملة لأماكن متفاوتة في تطوّرها، والذي يسبّب استنزاف واحدة من الدول بمقابل الربح لهذه المؤسّسة.
- عولمة اقتصاديّة بهدف زيادة القوّة في العلاقات بين أفراد المصالح الصناعيّة، وزيادة الحريّة الاقتصاديّة في كافّة أراضي العالم المتنوعة.
- تكوين قرية عالميّة؛ بمعنى تحوّل العالم كاملًا إلى قرية صغيرة من أجل التّقارب في الصلات بين أجزائها المتنوّعة والمختلفة مع العالم، بالإضافة إلى التفاهم المتبادل بينهم، وسهولة انتقالهم، والصداقة بين سكان العالم أجمع.
إيجابیّات العولمة
- حرية تبادل رؤوس الأموال والسلع، وأيضًا تسهيل الحصول على قرض ماليّ خارجيّ.
- الإطلاع على ثقافات العالم المتنوعة والمختلفة مع مراعاة الاحتفاظ على الهويّة الذاتيّة.
- فتح الأسواق العالميّة التي تتيح لجميع شعوب العالم السلع والمنتجات المختلقة بكافة أنواعها وأشكالها، بالإضافة إلى نقلها بين حدود الدول.
- انتقال ثورة التكنولوجيا، وسهولة وصولها إلى كافة الأماكن الجغرافية البعيدة، بالإضافة إلى انتشار العديد من اللّغات الرسميّة تحديدًا اللغة الإنجليزيّة، والفرنسيّة، والصينيّة، والإسبانيّة، والعربيّة والروسيّة.
- التنظيم في العلاقات بين الحكومات الخاصّة بالدول، وازدياد التعاون بينهم.
- التعاون لحلّ مشاكل التلوّث البيئيّ، وإطلاق شعار عالمي (بیئة خضراء للحفاظ على كوكب الأرض).
سلبیّات العولمة
- سيطرة المؤسّسات والشكرات الكيرى ذو الجنسية المتعددة على حركات التجارة خاصة، والاقتصاد عامة.
- ضعف الإنتاج داخل الدول النامية والفقيرة لعدم المقدرة على التنافس، وزيادة نسبة البطالة فيها.
- تهديد الهوية الثقافية الذاتية لكل شعب من الشعوب.
- ارتفاع قيمة العملة الأجنبيّة للدول المتقدّمة.
مقتطفات متنوّعة عن العولمة
- العولمة تعتبر من الظواهر الجديدة؛ إذ ظهرت في نهاية القرن التاسع عشر للميلاد.
- أبعاد العولمة ثلاثة؛ هي: البعد الاجتماعيّ، والبعد الاقتصاديّ، والبعد السياسيّ.
- العولمة توصف بأنها عملية لتدعيم التماسك والترابط بين شعوب الأرض داخل إطار مجتمعيّ واحد.
- معايير تحديد مستوى العولمة هي: الأفراد، والخدمات والسلع، والتكنولوجیا، ورؤوس الأموال.
- الفرق بين العولمة والعلمانيّة هو:
- العلمانيّة تذهب في إدارة الدولة للجانب السياسيّ، كما يفصل الدين عن السياسة وعدم جعله مصدرًا تشريعيًّا رئيسيًّا في الدولة.
- العولمة تهتم في كافة الجوانب عامةً والجانب الثقافي والاقتصاديّ خاصّةً، وذلك عن طريق إقامة نظام تجاري حر، وإزالة كلًا من: الحدود الجغرافيّة في عمليّة التواصل الثقافيّ، والحدود بين أنظمة الاقتصاد ورؤوس الأموال.