محتويات
علاجات طبيعية للبواسير
يمكن أن تساعدك العلاجات المنزلية في التخلص من البواسير وتخفيف الأعراض لديك إلى أن تختفي البواسير من تلقاء نفسها، وتشمل العلاجات المنزلية كل مما يلي:[١]
- الحمامات الدافئة: يساعد الجلوس في المياه الدافئة بحوض مملوء بما يكفي لتغطية الساقين بالماء على تخفيف التورم وتقليل التهيج الناجم عن البواسير، ويمكن إضافة بعض المكونات إلى المياه للمساعدة في التقليل من الأعراض بشكل أكبر؛ مثل الملح الإنكليزي أو خل التفاح.
- عشبة بندق الساحرة Witch hazel: تحتوي هذه العشبة على مادة قابضة يُمكنها تقليص الأنسجة، بالإضافة إلى امتلاكها لخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، لكن يبقى من المهم توخي الحذر بشأن استخدامها مباشرة على البواسير أو بالقرب منها؛ إذ يمكن أن تزيد من الالتهاب والتهيج.
- زيت جوز الهند: يعد زيت جوز الهند مرطب طبيعي ويساعد في علاج أعراض البواسير، كما يساعد استخدام زيت جوز الهند في تقليل التهيج والتورم وتقليل الرغبة في الحك.
- الصبار Aloe vera: يستخدم هلام الصبار في العديد من الثقافات لعلاج مجموعة متنوعة من المشاكل نظرًا لتأثيراته المضادة للالتهابات وقدرته على المساعدة في التئام الجروح، كما يوفر الراحة من الحرقة والحكة والتورم الناجم عن البواسير عند وضعه على فتحة الشرج، لكن من المهم استخدام الهلام النقي الخالي من الإضافات والمواد الحافظة.
- أكياس الثلج: يساعد وضع أكياس الثلج على البواسير في تخفيف الألم والالتهاب، ويمكن استخدامها أثناء الجلوس مما يساعد في تخدير الألم وتقليل التورم مؤقتًا، ومن المهم تجنب استخدام الثلج على الجلد مباشرة لتجنب تلف الجلد ووضعه بدلًا عن ذلك داخل منشفة وتركه لمدة 15 دقيقة، ويُكرر ذلك كل ساعة تقريبًا.
- تناول الكثير من الألياف: تُعد الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف الغذائية مهمة جدًا لصحة الجهاز الهضمي؛ إذ يمكن للألياف امتصاص الماء مما يساعد على تليين البراز ويجعل مروره أسهل داخل الأمعاء، وبوسعك التعرف أكثر على فوائد الألياف الغذائية عبر الضغط هنا.
- شرب الكثير من السوائل: تنتج معظم مشاكل الشرج -بما في ذلك البواسير- عن نقص السوائل في النظام الغذائي، لذا يساعد شرب الكثير من السوائل على مدار اليوم في الحفاظ على ليونة البراز وسهولة التحكم فيه وبالتالي تقليل تهيج البواسير.
نصائح للوقاية من البواسير
يمكن الوقاية من البواسير من خلال الحفاظ على ليونة البراز، وذلك من خلال اتباع النصائح التالية:[٢]
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف: يساعد تناول المزيد من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة في تليين البراز وزيادة حجمه مما يساعد في تجنب الإجهاد الذي قد يسبب البواسير، ومن المهم إضافة الألياف ببطئ إلى النظام الغذائي لتجنب مشاكل الغازات.
- شرب الكثير من السوائل: يساعد شرب ستة إلى ثمانية أكواب من الماء والسوائل الأخرى كل يوم في الحفاظ على ليونة البراز.
- استخدام مكملات الألياف: قد لا يتمكن البعض من الحصول على الألياف الكافية خلال اليوم من نظامهم الغذائي، لذا يمكن تناول مكملات الألياف التي لا تستلزم وصفة طبية مثل سيلليوم أو ميثيل سلولوز، وعند تناول مكملات الألياف لا بد من التأكد من شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء أو سوائل أخرى كل يوم.
- تجنب الإجهاد أو الشد الكثير عند الإخراج: من المهم تجنب الإجهاد وحبس الأنفاس عند محاولة إخراج البراز لتجنب زيادة الضغط في الأوردة في أسفل المستقيم.
- الذهاب إلى الحمام بمجرد الشعور بالحاجة لذلك: إذ أن الانتظار إلى أن تتلاشى الرغبة يؤدي إلى جفاف البراز وصعوبة مروره.
- ممارسه الرياضة: يساعد الحفاظ على النشاط البدني في منع الإمساك وتقليل الضغط على الأوردة الذي يمكن أن يحدث مع الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة: إذ يزيد ذلك من الضغط الواقع على الأوردة في فتحة الشرج.
أفضل حمية غضائية للمصاب بالبواسير
تساعد بعض الأطعمة في تقليل الأعراض لدى مرضى البواسير، في حين أن هنالك أطعمة اخرى من الأفضل تجنبها عند هؤلاء المرضى تحديدًا؛ وعلى أية حال، يبقى من المهم الحصول على الأطعمة التي تحتوي على نوعين من الألياف الغذائية، وهي الألياف القابلة للذوبان في الماء لتشكيل مادة هلامية مما يجعل البراز أكثر ليونة ويمنع الامساك، والألياف غير القابلة للذوبان والتي تساعد في استمرار تحرك الأشياء من خلال النظام الغذائي واخارجه بالإضافة إلى الحفاظ على توازن الكيمياء في الأمعاء، وقد اتفق الباحثون على ضرورة تناول 25-30 غرامًا أو أكثر من الألياف كل يوم ويجب أن يكون ثلث هذه الكمية قابلاً للذوبان، ومن المهم إضافة الألياف تدريجيًا إلى النظام الغذائي لتجنب الانتفاخ وشرب المزيد من السوائل لمساعدة الجسم على استحدامها، ويمكن الحصول على الألياف من خلال:[٣]
- تناول الفول والعدس والمكسرات: إذ يوفر تناول البقوليات ما بين 7 و 10 غرامات من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، كما يحتوي حوالي 20 حبة لوز 3 غرامات من الألياف، ويمكن استخدام الحبوب والمكسرات في السلطات، ومن المهم استبدل الخبز الأبيض والمعكرونة والمقرمشات بنوع مصنوع من دقيق الحبوب الكاملة أو الحنطة السوداء أو دقيق الذرة المطحون لزيادة كمية الألياف غير القابلة للذوبان، ويمكن تناول دقيق الشوفان على الإفطار للحصول على كمية جيدة من الألياف، وفي المناسبة فإن هنالك الكثير من الفوائد المقترنة بدقيق الشوفان؛ تعرف عليها عبر الضغط هنا.
- الفواكه وخضراوات: من المهم تناول الأطعمة النباتية والحفاظ على القشرة عندما تكون رقيقة مثل التفاح والكمثرى والخوخ والبطاطس؛ إذ تحتوي على الألياف غير القابلة للذوبان وكذلك المركبات التي تسمى الفلافونويد التي يمكن أن تساعد في السيطرة على نزيف البواسيرـ ومن بين الفواكه المفيدة كل من التوت، والعنب، والطماطم، واللفت، والخضار الورقية الداكنة الغنية بشكل عام بمركبات الفلافونويد، وتحتوي بعض الخضار والفواكه على الألياف بالإضافة إلى الكثير من الماء مثل الخيار ،والكرفس، والفلفل الحلو، والبطيخ، ويمكن تناول وجبة خفيفة من الفواكه المجففة مثل التين، والمشمش، والتمر.
فيما يخص الأطعمة التي يجب تجنبها فمن المهم تجنب أو تقليل استهلاك الأطعمة التي تحتوي على القليل من الألياف والتي قد تسبب الإمساك؛ مثل الخبز الأبيض، والحليب والجبن ومنتجات الألبان الأخرى، واللحم، والأطعمة المصنعة؛ كالوجبات المجمدة والوجبات السريعة.[٣]
مَعْلومَة: البواسير والكشف عنها
البواسير هي عبارة عن انتفاخات في الأوردة التي تقع حول فتحة الشرج أو في أسفل المستقيم، وللأسف يشكوا 50% من البالغين تقريبًا من أعراض البواسير في سن الخمسين، وقد تكون البواسير داخلية أو خارجية، وعادةً تتطورالبواسير الداخلية داخل فتحة الشرج أو المستقيم، في حين تتطور البواسير الخارجية خارج فتحة الشرج وهي النوع الأكثر شيوعًا وأكثرها إزعاجًا، وتتسبب البواسير بمجموعة من الأعراض المزعجة مثل الحكة الشديدة، والتهيج والألم حول فتحة الشرج، ووجود كتلة مؤلمة أو تورم بالقرب من فتحة الشرج، وتسرب البراز، والشعور بالألم عند الإخراج، بالإضافة إلى ظهور الدم بعد الإخراج، وبالرغم من الألم الذي تسببه البواسير إلا أنها لا تهدد الحياة وغالبًا ما تختفي من تلقاء نفسها ودون علاج، لكن قد يعاني البعض من أعراض فقر الدم؛ كشحوب الجلد بسبب فقدان الدم وهو أمرا نادر.[٤]
يمكن التأكد من الإصابة بالبواسير عند ظهور الأعراض المذكورة سابقًا من خلال المعاينة البصرية للشرج، وعادةً يقوم الطبيب بإجراء فحص للتحقق من وجود أي تشوهات داخل فتحة الشرج وهو ما يُعرف باختبار المستقيم، وذلك من إدخال الطبيب لاصبعه مرتديًا قفازًا ومزلقًا في المستقيم، وفي حال الشعور بأي شيء غير طبيعي يمكن طلب اختبار إضافي يسمى التنظير السيني باستخدام كاميرا صغيرة لتشخيص البواسير الداخلية.[٤]
المراجع
- ↑ Jon Johnson (2020-01-15), "Six home remedies for hemorrhoids", medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-24. Edited.
- ↑ "Hemorrhoids", mayoclinic, 2019-07-02, Retrieved 2020-11-24. Edited.
- ^ أ ب "Best and Worst Foods for Hemorrhoids", webmd, 2020-09-17, Retrieved 2020-11-24. Edited.
- ^ أ ب April Kahn (2019-03-06), "Hemorrhoids", healthline, Retrieved 2020-11-24. Edited.