كيف يصنع العود

كيف يصنع العود
كيف يصنع العود

العود

لطالما كانت الموسيقى غذاء الروح واللغة المشتركة بين جميع الشعوب في العالم، مع كثرة الاختلافات والنزاعات والديانات واللغات والتوجهات تأتي الموسيقى واللحن لتوحد الدول، ولها العديد من الأشكال والأدوات فالصوت الجميل يحتاج لمجموعة من الآلات الموسيقية حتى يكتمل جماله ويزهو، ويعد العود واحدًا من أهم الآلات الوترية التي يعتقد أنها من أصل آلات الباربات، ويحتوي العود على أوتار مختلفة العدد بحسب الحجم والنوع، فتوجد أدوات تحتوي على 14 وترًا أو أقل، تنتظم على شكل صفوف متوازية فوق بعضها البعض في سبع مسارات أو أقل، والعود آلة موسيقية شرقية استخدمها العرب في البداية وكذلك الفرس وشعب الأندلس والصوماليون واليونانيون والأتراك والأرمن وغيرهم، ثم وصلت إلى الدول الغربية الأجنبية، إلا أن استخدامها بقي محصورًا بأنواع محددة من المقطوعات والنوتات، والجدير بالذكر أن لقب العود هو كلمة عربية تُطلق حسب المعجم الوسيط على كل شيء مصنوع من الخشب سواء أكان دقيقًا أو غليظًا، يابسًا أو رطبًا، وتعد بغداد العاصمة العراقية من أول وأشهر المدن المصنعة لأفضل أنواع العود وأجوده، وهو يظهر على شكل أشبه بفاكهة الكمثرى المنتفخة من أحد الأطراف، والتي تمتد منها ذراع تترتب عليها الأوتار المشدودة[١].


طريقة صنع العود

إن عملية صنع العود عملية دقيقة للغاية وذلك لأنها تتطلب المهارة والجودة العالية، وسنبين فيما يأتي كيفية تصنيع العود:

المواد اللازمة

  • فرجار، قلم، أخشاب، أدوات تثبيت، أوتار، طلاء شفاف، ورق صنفرة.

طريقة الصنع

  • يبدأ الصانع بأخذ الأبعاد المناسبة والحجم وتوثيق القياسات على الخشب نفسه.
  • يرسم على الخشب شكل العود الأولي، ثم يقوم يعمل دوائر تصاعدية الحجم باستخدام الفرجار.
  • صنع عدد من الألواح الخشبية الرقيقة للغاية بحيث تصبح مرنة وقابلة للثني وصقلها باستخدام ورق الصنفرة.
  • تثبيت الأخشاب الرقيقة على هيكل الرسم الأولي بحيث تظهر كجسر مقوس ممتد بين طرفين.
  • تثبيت القطع الخشبية بجوار بعضها البعض لتغلف الهيكل السابق بشكل يشبه البيضة.
  • تثبيت الأوتار على العود قبل إغلاقه تمامًا بحيث يمتد الوتر بين الطرفين.
  • طلاء العود من الخارج بالطلاء الشفاف وتركه ليجف حتى فترة كافية[٢].


أجزاء العود

يتكون العود من مجموعة من الأجزاء ولكل منها وظيفة محددة ومهمة، وهي كما يأتي:

  • الصدر: وهو عبارة عن جزء ذو فتحات كل منها يسمى بالقمرية، تظهر قوة رنين العزف وزيادة درجته، ويطلق على الصدر اسم الوجه أيضًا.
  • الأوتار: والتي تترتب بصورة مزدوجة، ومهمتها إصدار الترددات والتذبذبات عند تحريكها بالنقر، ويبلغ عددها في المتوسط 5، وأحيانًا يضاف لها المزيد.
  • الريشة: وهي الآداة الصغيرة التي يضعها العازف في اصبعه ليحرك بها الأوتار الحادة، ولا يمكن إصدار الصوت الرقيق من العود إلا باستخدامها.
  • الرقبة: وهو المكان الذي يضغط عليه العازف عبره على الأوتار وتسمى أيضًا بالزند.
  • المفاتيح: ويبلغ عددها 12 مفتاحًا، يشد العازف الأوتار عن طريقها وتسمى أيضًا بالملاوي.
  • الفرس: ووظيفته ربط أوتار العود ببعضها البعض.
  • الصندوق: وهو الجزء الكبير المنتفخ من العود.
  • الأنف: ويقوم بإسناد الأوتار ويقع في رأس زند العود[٣].


المراجع

  1. "العود"، المعرف، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-23. بتصرّف.
  2. "صناعة آلة العود"، يوتيوب، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-23. بتصرّف.
  3. "rabi3annagham"، آلة - العود..مكوناتها ومميزاتها وتاريخها، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-23. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :

409 مشاهدة