كيف يصنع البخور

كيف يصنع البخور
كيف يصنع البخور

البخور

يُعدّ البخور من المواد العطرية البالغة القدم، ويُحصل على عطر البخور عن طريق حرقه، ويُستعمل كثيرًا في دول الخليج العربي، إذ يُستورد من ماليزيا، والهند، وبنغلادش وغيرها، ويوجد نوعان من البخور؛ النوع الأول يكون بهيئة أعواد، والنوع الثاني بهيئة عطر دهني يُخلط مع عطر العود، إضافةً إلى عطر الورد، وسنتطرق في مقالنا الآتي إلى الحديث عن كيفيّة صنع البخور، وفوائده، وبعض المعلومات عنه.


كيف يصنع البخور

بالإمكان صناعة البخور في المنزل بطريقة بسيطة سهلة، إذ إنّ سعره مُرتفعًا بالأسواق، فجلب مكوناته من عند العطار، وتصنيعه بالمنزل أفضل من شرائه من السّوق، ويكون ذلك بالإتيان بمادة صمغية، وتبريدها، وطحنها بعد ذلك بواسطة الهاون، أو المدق الخشبي، ثم تُطحن كلّ مادة من المواد الآتية وحدها، وهي بودرة العود، وقشور برتقال مُجفّفة، وعطر البخور، ودكة البخور، وأعشاب، ونباتات مُجففة، وسبع قطع من مسحوق خشب العود، ويُضاف إليها بعد خلطها معًا سبع قطرات من زيت العنبر الأساسي العطري، بعد ذلك يُوضع قليلاً من مسحوق البخور الناتج بداخل مبخرة من أجل اختبار رائحته، إذ تُشعل المبخرة، ويُوضع بداخلها مسحوق البخور، ويُحتفظ بالبخور في مكان بارد، وجاف، والأفضل وضعه بداخل إناء زُجاجي، وإحكام غلقه، وبالإمكان زيادة قوة الرّائحة، أو التّخفيف منها حسب الرّغبة، ومن المُمكن أيضًا إضافة الزعفران، والفانيليا، وخشب الصندل، والقرنفل، ورقائق من القرفة، وأوراق من شجر الأرز للتحكم بالرائحة بحسب ذوق الشخص.


فوائد البخور

  • يرفع البخور من القدرات الذّهنية، إذ إنّه يُحفز من القدرة على التّفكير، إضافةً إلى زيادة الوعي، والقدرة على التّركيز، ويعود السبب في ذلك إلى قدرته الكبيرة على تصفية الهواء من التّلوث، فعند استنشاق البخور يُزود العقل بإشارات مفادها تنبيه الجسم بأهمية طرد السّموم سريعًا.
  • يُفيد البخور في علاج ضعف الخصوبة، إذ إنّ استنشاقه يرفع من القُدرة الجنسية، وذلك من خلال تشجيع المثيرات العصبية المُحفزة للانتصاب.
  • يزيد من القدرة على الإبداع، إذ إنّ رائحته المُستمدة من أعواد النباتات تُزيل الطاقة السّلبية من الدّماغ، وتمدُّ الجسم بطاقة إيجابية الأمر الذي يُساعد على التخيل، والإبداع، والابتكار.
  • تمدُّ رائحة البخور الجسم بالرّاحة، والاسترخاء، كما تُهدئ الأعصاب، وتُزيل الأرق، ومن هنا يُستخدم البخور في علاج الاضطرابات النّفسية الناجمة عن ضغط الحياة اليومية.
  • يُستعمل كمُعقم قاتل للجراثيم، وذلك بسبب احتوائه على خصائص مُطهرة، ومُعقمة للجو من البكتيريا، إضافةً إلى منعه لانتقال العدوى.
  • يُقلّل من الآلام الناتجة عن الصداع، إذ تُشجع رائحة البخور الدماغ على إفراز هرمون الدوبامين، وهرمون السيروتينين التي يُطلق عليها اسم "هرمونات السعادة"، إذ تُوازن هذه الهرمونات من ضغط الدم في الجسم، وتُوسع من الجيوب الأنفية.


معلومات عن البخور

  • استُعمل البخور أول مرة على يد المصريين، وذلك بعهد الأسرة الخامسة في الفترة المُتراوحة من 2345 إلى 2494 قبل الميلاد.
  • استعمل البخور لإتمام الطقوس الدينية في عهد الرومان، واليونان.
  • يوجد دُول تُصنع البخور من ورق الزيتون، وتحديدًا دول البحر الأبيض المتوسط.
  • في العام أربعة وعشرين قبل الميلاد أرسل الإمبراطور "أغسطس" حملة إلى شبه الجزيرة العربية للكشف عن مصدر زراعة البخور، غير أن هذه الحملة فشلت.

فيديو ذو صلة :