المرحلة الجامعية
تعدّ المرحلة الجامعية مرحلة عمرية صعبة وحلوة في آن واحد، فهي مليئة بالكثير من التجارب التي تصقل شخصية الإنسان، إذ تلعب دورًا كبيرًا في نضج عقلية الطالب، وبدء مشواره التعليمي الطويل والشاق، فكثير من الطلاب يعانون من ضيق الوقت وقلته والضغوطات الدراسية المتراكمة عليه في تلك المرحلة فكثير منهم يلجأ ويطلب المساعدة من أصحاب الخبرة والإرشاد، وفي موضوعنا هذا سنطرح الكثير من النصائح التي تساعدهم على تنظيم أوقاتهم الدراسية الجامعية من أجل نتائج أفضل.
تنظيم الوقت للدراسة الجامعية
- حرص الطالب على انتظام دوامه وحضوره للمحاضرات اليومية وعدم التغيب والتسيّب عنها إلا للضرورة القصوى مع الحرص على تعويض الجزء الضائع عنه في تلك الأوقات.
- اعتماد الطالب على تلخيصه الذاتي وعدم الاعتماد في ذلك على غيره من الطلاب، لأن كلًّا منهم له أسلوبه الخاص في تدوين الملاحظات والمعلومات فهذا يساعده على فهم المادة أكثر، ويساهم في تنظيم الوقت.
- أن يجمع الطالب كافة الكتب والملخصات الخاصة بفصله الدراسي مع وضع بعض الدفاتر للتدريب وأخرى للملاحظات وتوفير جميع ما يحتاجه كي لا يضيع وقته، وهو يبحث عن الكتاب أو الدفتر أو المسطرة، وغير ذلك.
- أن يضع خطة شاملة للساعات الدراسية تناسب دوامه الجامعي ووقته، إذ يوجد بعض الطلاب يعمل بعد الجامعة، وطلاب متفرغون للدراسة الجامعية فقط، فلكل واحد منهم جدول خاص به يلائم ظروفه الدراسية والبيتية.
- حرص الطالب على الالتزام بالجدول الذي وضعه بكل حزم دون التلاعب والإهمال لأن الوقت الذي يمر دون دراسة أو دون انجاز الجزء المحدد فيه سيؤدي إلى تراكم المواد الدراسية عليه وسيربكه ذلك كثيرًا ويؤثر على دراسته.
- حرص الطالب على الدراسة والتحضير اليومي، لأن ذلك يساعد على فهم المادة العلمية، ولمدة طويلة عكس الدراسة التي تسبق ليلة الامتحان فهي لا تدوم لساعات أو بضعة أيام.
- تحديد أوقات للراحة مع الحرص على الالتزام بها دون الإطالة أو تعدي الوقت المحدد لذلك.
- الابتعاد عن أصدقاء السوء الذين يبثون تلك الأفكار السيئة والخبيثة حول إضاغة الوقت في الدراسة، وأنها لا جدوى منها في الحياة العملية، فالقانون الكوني من جد وجد عكس الذي يسهر وينام، ويوم الامتحان يغش ويأتي بالعلامات.
- الابتعاد عن ملهيات الزمان، وخاصة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والهاتف وتخصيص وقت محدد لتلك الأشياء.
- السؤال عن كل ما لا يفهمه الطالب سواء كانت صغيرة أو كبيرة والبحث عن الإجابة في المكتبات أو سؤال أحد الأصدقاء أو يمكن اللجوء إلى المواقع الموثوقة على شبكة الإنترنت.
- كتابة العبارات التحفيزية في غرفة الدراسة التي تساعد على تحفيز الطالب باستمرار وتذكيره بأنها فترة ومرحلة سوف تمضي ويجب عليه أن يستغلها جيدًا كي يحصد ثمارًا جيدة.
- تذكر اللحظات الإيجابية والممتعة التي تلي تخرجه الجامعي بتفوق وما يعود من فرحة على أهله وخاصة والديه، وتخيل تلك اللحظات التي يتوج فيها متفوقًا بين أقرانه، والوظيفة الجيدة التي تنتظره كأن يصبح دكتورًا أو مهندسًا يساعد في خدمة وطنه وشعبه.
- الاستعانة بالله تعالى دائمًا في كل يوم ولحظة وسؤاله أن يعينه على تخطي تلك المسيرة بنجاح مع الاستعانة بالأدعية والأذكار، والابتعاد عن المعاصي والآثام التي تترك في النفس الكآبة والحزن والضيق فالعلم نور والجهل ظلام.