نصائح للدراسة عبر الانترنت

• ذات صلة
• لتجربة تعليمية ناجحة: طرق التعليم عن بعد للأطفال
• نصائح لتنجح في امتحان الأون لاين

الدراسة عبر الإنترنت

مع التطور والتقدم التكنولوجي الذي حصل في وقتنا الحالي أصبح الإنترنت جُزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، إذ يُعتمد عليه في كثير من الأعمال سواء في التسوق، أو الأعمال التجارية، بالإضافة إلى أنّه وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، وقد ساهمت الدراسة عبر الإنترنت في تغيير الفصول التقليدية وجعلها سهلة ومريحة للطالب، إذ مكّنته من استخدام أجهزة الكمبيوتر الخاصة به للتعلم.

تعدّ الدراسة عبر الإنترنت شكل من أشكال التعليم، ونوع من أنواع التعلم المدعوم إلكترونيًا، فأصبح الإنترنت يُشكل عاملًا رئيسيًا وخاصة مع تعرُض العالم لجائحة كورونا التي جعلت التعليم إلكترونيًا لا يُمكن التعلم إلّا باستخدامه، فهو تدريب قائم على استخدام أجهزة الحواسيب، والويب، وأجهزة الهاتف المحمول.

إنّ الدراسة عبر الإنترنت، تُعدّ أكثر فعالية من التعلُّم وجهًا لوجه، كما يُمكن أن تناسب العديد من الأشخاص، فهي بيئة تعليمية واسعة وغنية عند مقارنتها بالدراسة التقليدية.^[١]

نصائح للدراسة عبر الإنترنت

تُعدّ الدراسة عبر الإنترنت مفيدة ومناسبة للعديد من الأشخاص، لكن يتطلب التدريس عبر الإنترنت العديد من المهارات مثل؛ قوة الإدارة والتركيز، وإدارة الوقت، والانضباط الذاتي، وغيرها، وفي هذا المقال سنتعرف إلى أهم النصائح التي يجب مراعاتها وأخذها بعين الاعتبار لمساعدتك في الدراسة عبر الإنترنت، ومنها:^[٢]

• حدّد أهدافك وغايات التعلم الخاصة بك: في بداية أي خطوة تخطوها سواء كانت الحياة العلمية أو العملية ينبغي تحديد الهدف المراد تحقيقه؛ لضمان البقاء على المسار الصحيح وتحقيق الهدف المطلوب، فأنت كطالب ينبغي أن تقرأ المتطلبات الرئيسية خلال عملية التعليم، وتكتب الملاحظات المتعلقة بأهدافك الخاصة مع التأكد من مراجعتها جميعًا بكل حذر ودقة أولًا بأول، وإنّ البدء بذلك من أصعب المهام، ويعدّ عاملًا مهمًا في تحسين أدائك الدراسي وجعله أكثر فعالية ونشاط.
• ضع خُطة دراسية: تُعدّ الخُطة الدراسية من أهم الأمور التي لا بُدّ من وضعها وأخذها بعين الاعتبار في حال الدراسة عبر الإنترنت.
• تأكد من أن لديك وصولًا موثوقًا إلى الإنترنت: في كثير من الأحيان تحدث بعض الأعطال كتعطل جهاز الكمبيوتر الخاص بك، ولتجنب مثل هذه الحالة، تأكد من حفظ عملك السابق، وإجراء النسخ الاحتياطي بانتظام، ولكي تتمكن من الوصول إلى عملك السابق في حال حذفت أي معلومة متعلقة بك، وتأكد من أنّ لديك نسخة احتياطية لمواد التدريس عبر الإنترنت وحفظها على جهازك المحمول أو بريدك الإلكتروني، لذلك لا بد لك من امتلاك المعرفة الكاملة والبقاء على الاطلاع بعملية التعليم الالكتروني، لتستطيع التعامل مع أي مشكلة قد تواجهك أو تتعرض لها.
• افهم جميع مُمارسات الدراسة عبر الإنترنت: حاول أن تفهم أنّ الدراسة عبر الإنترنت ليست طريقة سهلة، بل مُلائمة، بالتالي لا بُد لك من تحديد بعض المتطلبات؛ كحضور البرنامج باستمرار، والمشاركة والالتزام بفعالية عالية، وتخصيص مُدة زمنية من وقتك والتركيز الكامل في الدراسة، فجميع هذه المتطلبات، ينبغي أخذها بعين الاعتبار لتصبح خبيرًا في التكنولوجيا، وفي حال لم تكن منضبطًا بهذه التعليمات، لن تصبح سعيدًا في التعلم عبر الإنترنت.

فوائد الدراسة عبر الإنترنت

تُعدّ الدراسة عبر الإنترنت من أنجح وسائل التعليم حاليًا؛ إذ ساهمت في تقّدم وتطور الكثير من الطلاب، إضافًة إلى توفيرها جميع عناصر الراحة وتّمكنها من إتاحة العديد من الفُرص للطلاب، لمساعدتهم في استكمال مسيرة حياتهم المهنية.

كما تُعد الدراسة عبر الإنترنت أكبر ثورة في التعليم المعاصر؛ إذ يواجه التعليم التقليدي العديد من المشكلات فكثير من الأُسر لديها أكثر من طالب جامعي، فبذلك تحتاج لميزانية هائلة لتغطية متطلبات الفصول الدراسية، فساهمت الدراسة عبر الإنترنت بتوفير مزايا وفوائد عديدة، إليكَ أهمها:^[٣]

• الراحة: وفّرت الدراسة عبر الإنترنت عُنصرًا مهمًا وهو الشعور بالراحة، فيُمكنكَ تلقي المحاضرة من داخل منزلكَ وتهيئة المكان بالشكل والأجواء المناسبة، دون مواجهة أيّ صعوبة؛ كالجلوس على كرسي غير مريح داخل أجواء المحاضرة التقليدية والتعرض لآلام الظهر.
• انخفاض التكاليف: ساهمت الدراسة عبر الإنترنت بمساعدة الطلاب على توفير مبالغ مالية، بالتالي لن تحتاج لاستخدام وسائل النقل العام للوصول إلى الحرم الجامعي يوميًا أو أن تعاني من الاستيقاظ المتأخر.
• التعلم الذاتي: توفر الدراسة عبر الإنترنت خاصية تُسمى التعلم الذاتي، وسُميّت هذه الدراسة ذاتية، لأنها تعني أن الطلاب يمكنهم البدء في التعلم في أي وقت يناسبهم، إضافًة إلى إمكانية ترتيب جدولهم الزمني بناءً على احتياجاتهم الفردية وساعات الفراغ لديهم.

مَعْلُومَة

تُساعدك كورسات الأون لاين في الحصول على الوظيفة؛ إذ يوجد العديد من المواقع الإلكترونية التي تُقّدم كورسات عبر الإنترنت قادرة على تطوير وتوسيع مهاراتك في الحياة المهنية، ومن أهم هذه المواقع ما يأتي:^[٤]

• إيديكس (EdX): وهي مؤسسة غير ربحية تُسهم في تقديم مجموعة من الكورسات المجانية عبر الإنترنت، حصلت على أفضل 10 كورسات في عام 2017، وتتعلق هذه الدورات بالبرمجة، والذكاء الاصطناعي، والكمبيوتر.
• لينكد إن (linkedln): ساهمت منصة التعلم هذه بتوفير أكثر من 4000 كورس في المهارات الإبداعية، والأعمال، والتكنولوجيا، وكل كورس من هذه الكورسات يحتوي على فيديو قصير يسهم في زيادة المعرفة لدى المستخدم.
• كورسيرا (Coursera): تستضيف هذه المنصة أكثر من حوالي 2000 كورس، تُعدّ هذه المنصة التعليمية من أكبر منصات التعليم.
• سكيل شير (skillshare): يُعدّ من أفضل الأماكن الموجودة عبر الإنترنت؛ إذ يحتوي على الآلاف من الفصول الدراسية، التي تتضمن الأعمال، والتصميم، بالإضافة إلى التكنولوجيا، يساعد هذا الكورس على اكتساب المهارات وتعلمها، بالإضافة لإمكانية اكتشاف العديد من الفُرص يوميًا.

المراجع

1. ↑ "What is online education?", indiaeducation, Retrieved 14-7-2020. Edited.
2. ↑ Christopher Pappas (10-6-2015), "Getting The Most Out Of Your eLearning Course: 10 Study Tips For Online Learners"، elearningindustry, Retrieved 14-7-2020. Edited.
3. ↑ Stephanie Norman (10-3-2016), "5 Advantages Of Online Learning: Education Without Leaving Home"، elearningindustry, Retrieved 14-7-2020. Edited.
4. ↑ "30+ Best Online Courses to Take When You Want to Get Hired Fast", kickresume, Retrieved 14-7-2020. Edited.