كيفية كتابة مقالة فلسفية

المقالة الفلسفية

يعبر المقال الفلسفي عن مشكلة فكرية يحددها الكاتب بدقة عالية، ويعرف المقال الفلسفسي بأنه تفكير هدفه طرح مشكلة، ويوضح معالم المشكلة وجوانبها، ويصور الحلول الممكنة للمشكلة، بهدف مناقشة المشكلة، والوصول إلى حل لها، ويتميز المقال الفلسفي بأنه تفكير يقوم على تغيير نقدي للأحكام التي تكون الجاهزة، ويحقق المقال الفلسفي على تحقيق الغرض الأساسي، ويُعرض المقال الفلسفي على شكل عدة أسئلة، وتهتم هذه الأسئلة بموضوع فلسفي معين، ومن المحتويات التي توجد داخل المقال الفلسفي: الأسلوب اللغوي، الحقائق، الأفكار الفلسفية.[١]


كيفية كتابة مقالة فلسفية

توجد عدة طرق لكتابة المقالة الفلسفية، ومنها ما يأتي:[٢]

  • تحديد الفكرة المراد طرحها: المقصود موضوع المقالة، أي الإشكالية الفلسفية، والإلمام بجميع جوانب المقالة، والتأكد من التطرق لها جميعها، عن طريق تحديد جزء من المقالة، ويُعرض بها كل جانب أو فرع من الموضوع حسب فكرة أو رأي فلسفي.
  • تقسيم المقال إلى مقدمة وعرض وخاتمة: تُقسم فروع الموضوع بناءً على ذلك، والتأكد من إدراج جميع النقاط بناءً على الجزء الذي يجب أن تكون فيه، إذ تُطرح في المقدمة الفكرة الرئيسية للمقال، والإشكالية الفلسفية عن طريق سؤال دقيق وواضح في ثلاثة أسطر أو سطرين حسب حجم المقالة الكلي، ومحاولة إعطاء صورة شاملة له، وأما العرض يكون شرحًا مفصلًا لفكرة المقال، ودعمها بحقائق ومعلومات وآراء مختلف الفلاسفة، سواء كانت معارضة أم مؤيدة، وعرض رأي الكاتب، وعرض بعض وجهات النظر، وعرض بعض الخلفيات المرتبطة بالإشكالية وجوانبها، ومراعاة تسلسل عرض الأفكار المؤيدة، ومن ثم عرض الأفكار المعارضة، ونقد وتحليل كل رأي على حدة، ومحاولة التوفيق بين الآراء حسب نوع المقال والعكس صحيح، وعامةً تكون المقالات على شكل أهداف وأسباب ونتائج، أو أسباب لمشكلة وحلولها، أو طرح موضوعين وتعريف أوجه التشابه وتوضيحها، ومن ثم طرح أوجه الاختلاف، ومحاولة إصلاح كل شيء سلبي، ولكن المقال الفلسفي له شكل خاص، فيجب اختيار نوع المقال قبل البدء بالكتابة.
  • الاستشهاد بالبراهين والأدلة والأفكار: يجب مراعاة استعمال علامات الترقيم، والانتباه أثناء كتابة المقال إلى الموضوعية والحيادية، وتجنب الأخطاء النحوية واللغوية والإملائية، والانتباه إلى سلامة اللغة ووضوح المعنى، والابتعاد عن الكلمات المبتذلة، واستخدام كلمات بسيطة وتكون بعيدة عن التكرار والتكلف، والاهتمام بتسلسل الأفكار وترابطها ببعضها وهذا يخدم المقالة وفق نوعها وخط سيرها، ويُختم المقال بقول يكون مؤيدًا لها، ويكون حجم العرض أكبر من حجم المقدمة والخاتمة.


خصائص المقال الفلسفي

توجد عدة خصائص للمقال الفلسفي، ومنها ما يأتي:[٣]

  • اقتراح وجود حجج في هذا النوع من المقالات للدفاع عن أُطروحة أو فكرة أرفضها، بالإضافة إلى كشف الآراء والحقائق والمعتقدات.
  • التعامل مع الموضوع بطريقة ممتعة ومثيرة للجدل، وأن يكون الغرض منه مقنعًا.
  • على عكس الأنواع الأخرى من المقالات يعد هذا المقال عملًا قصيرًا.
  • الكشف عن وجهة نظر حرجة، والكشف عن نقاط الضعف فيها، ومحاولة دعم الحجج لصالح الفكرة.
  • يجب أن يعكس المقال الفلسفي إتقانًا وفهمًا كاملًا للمشكلة أو الموضوع.


المراجع

  1. "4 مراحل لكتابة المقال الفلسفي"، edarabia، اطّلع عليه بتاريخ 4-8-2019. بتصرّف.
  2. "كيفية كتابة مقالة فلسفية"، okktob، اطّلع عليه بتاريخ 4-8-2019. بتصرّف.
  3. "ما هي المقالة الفلسفية؟"، Thpanorama، اطّلع عليه بتاريخ 4-8-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :