علاج فطريات الاظافر بالليزر

• ذات صلة
• أكل الأظافر: أسبابه وأضراره
• علاج فطريات القدم لمرضى السكري

فطريّات الأظافر

تعتبر فطريّات الأظافر من المشكلات الشائع انتشارها التي لها تأثير اجتماعي وجمالي لدى الرجل والنساء، وهي عدوى فطريّة تظهر كبقع بيضاء أو صفراء في شقوق الأظافر أو المنطقة المحيطة به من الجلد، ليصبح الظفر أكثر سماكة وقتامة في اللون، وقد تصيب أظافر اليد أو القدمين، ولكنها أكثر شيوعًا في أظافر القدمين، بسبب توفّر البيئة الرطبة والدافئة لنمو الفطريّات.^[١]

علاج فطريّات الأظافر بالليزر

تتعدّد طرق علاج فطريّات الأظافر وتشكل تحديًا كبيرًا في ذلك، وتستغرق وقتًا طويلًا قد يمتدّ لأشهر حتّى يلاحظ المريض نتائج العلاج، ولشدة صعوبة علاج بعض الحالات، وبعد الاضطلاع على الحالة الصحية للمريض، يتم اللجوء إلى علاج الفطريّات بالليزر، حيث تختلف الأطوال الموجيّة ومدّة التعرّض لليزر (ميلي ثانية أو ميكرو ثانية)، ونوع الليزر المستخدم، لذلك لا توجد طريقة محددة أو ثابتة لدى جميع الأطباء في علاج فطريّات الأظافر، وما زال استخدام الليزر في علاج فطريّات الأظافر بحاجة لمزيد من الدراسات لإثبات فعاليته، ومزيد من المتابعة السريرية والمخبرية على مدى فترات أطول^[٢]، والمقارنة باستخدام العلاجات التقليديّة التي تشمل كلاً من:^[٣]

• الأدوية المضادة للفطريّات: وتؤخذ عن طريق الفم، وتتضمن التيربينافين، والإيتراكونازول، لينمو ظفر جديد يخلو من الفطريّات، ويحل مكان الالظفر المصاب، كما يستمر الشخص بالعلاج مدّة تمتدّ إلى 12 أسبوعًا، حاى يُلاحظ اختفاء الإصابة بالكامل، ويجب الحذر من الآثار الجانبية التي قد تسبّبها هذه الأدوية، بما فيها الطفح الجلدي، وتلف الكبد، الغثيان والتقيؤ، والإسهال، والحمى، لذلك سيكون المريض بحاجة لمتابعة دورية من قبل الطبيب، وإجراء اختبارات دم للتحقّق من فعالية هذه الأدوية، وتجنّب إعطاء هذه الأدوية لمرضى فشل القلب الاحتقاني.
• كريم الأظافر الطبي: يفرك الإظفر المصاب بكريم مضاد للفطريّات حتى يتم امتصاصه بالكامل، إذ يمكن للأدوية كالفلوكونازول التغلغل عبر سطح الإظفر السميك للفطريّات التي تقبع تحته، ويمكن استعمال اليوريا قبل تطبيق الكريم لترقيق الإظفر، أو كشط الطبقة السميكة منه، ويفضل إجراء ذلك لدى الطبيب تجنبًا لإلحاق الضرر أثناء فعل ذلك.
• طلاء الأظافر الطبي: يحتوي على مادة السيكلوبيروكس، والتي هي عبارة عن دواء مصنع مضاد للفطريّات، يستخدم بشكل موضعي لعلاج الفطريّات الجلدية التي تشملها فطريّات الأظافر، لتمسح الأظافر المصابة ومنطقة الجلد المحيطة بها بعد تنظيفها بالكحول بطبقة رقيقة منه مرة واحدة يوميًا، إذ قد تستدعي الحاجة استعماله لعام قبل ملاحظة النتائج.
• الثوم: يحتوي الثوم على مركب الأليسين الذي يجعله مضادًا للفطريّات والبكتيريا، مما يجعله سهل الاستخدام والتطبيق على الأظافر المصابة إما بوضع فصوص الثوم المفروم، أو المطحون لمدّة 30 دقيقة يوميًا، ويمكن تناول كبسولات الثوم الفموية للتقليل من الرائحة الكريهة أثناء استعماله موضعيًا.
• الجراحة: وتشمل نوعين، يختلفان باختلاف حالة المريض وشدة الإصابة، فمنها الإزالة الدائمة للإظفر في حال كانت العدوى لا تستجيب لأيّ من العلاجات السابقة، أو إزالة مؤقتة للإظفر واستعمال مضاد الفطريّات مباشرة على مكان إزالته لضمان التخلص منها.

أعراض فطريّات الأظافر

تؤثر الفطريّات على كل من أظافر القدمين وأظافر اليدين، وقد تنتقل الفطريّات من أصابع القدم لليدين أو بالعكس، وتكون أعراض فطريّات الأظافر كالآتي:^[٤]

• ازدياد سمك الظفر.
• تشوه في شكل الظفر.
• انبعاث رائحة كريهة من الأظافر المصابة.
• تحول لون الأظفر للأصفر بسبب تراكم الفطريّات وحتاتها أسفله.
• تفتت الإظفر وخشونته.
• تحول لون الأظفر من الأبيض الوردي إلى الأصفر أو البني.

عوامل خطر الإصابة بفطريّات الأظافر

تحدث العدوى الفطرية عادة بسبب التقاطها من الأماكن الرطبة قليلة النظافة، وتعد الحمامات المشتركة كالتي توجد في صالات الألعاب الرياضية أو في حمامات السباحة من الأسباب الشائعة لذلك، كما أن صالونات التجميل التي تُعنى بالأظافر ولا تُعقم الأدوات بشكل غير كافي، والعيش مع أفراد مصابين بفطريّات الأظافر يزيد من فرص الإصابة بها، ويعدّ الرياضيين أكثر الأشخاص عرضة لها بسبب ارتداء الأحذية الضيّقة، والتعرّض للصدمات المتكررة على الأظافر التي تضعفها وتجعلها عرضة للفطريّات، كما أنّ التقدم في العمر، ووجود حالات مرضية لدى الشخص تضعف الجهاز المناعيّ له يزيد من فرص تعرضه لها، وتشمل هذه الأمراض السكّريّ، أو الإيدز، أو السرطان، أو تناول أدوية مثبطة للمناعة كالستيروئيدات.^[٥]

الوقاية من فطريّات الأظافر

يمكن التقاط فطريّات الأظافر من مكان توجد به، ولكنها ليست شديدة العدوى، كما تتشابه فطريّات الأظافر مع أمراض أخرى قد تصيبها، مثل: حالة انفكاك الظفر التي يكون فيها أبيضًا مائلاً للصفار؛ لأنّ العلاج يكون صعبًا، لذلك يجب الوقاية من الإصابة بها، ومن الطرق التي يمكن اتباعها في ذلك:^[٥]

• تقليم الأظافر باستمرار، وتجنّب الحفر في زوايا القدم.
• الحفاظ على نظافة القدمين واليدين وتجفيفها بعد غسلها.
• ارتداء الجوارب الجافة، وتجنب الأحذية الضيقة.
• تجنب استخدام مواد التنظيف بشكل مباشر على اليدين.
• علاج الأمراض التي من الممكن لها أن تسبب ضعفًا في الجهاز المناعي، وبالتالي يسهل تعرض الجسم للفطريّات؛ مثل: السكّريّ، أو التهابات النسيج الخلوي، أو الإيدز.

المراجع

1. ↑ "How to Handle Toenail Fungus", webmd.com, Retrieved 29-11-2018. Edited.
2. ↑ "1340nm LASER THERAPY FOR ONYCHOMYCOSIS: Negative Results of Prospective Treatment of 72 Toenails and a Literature Review", ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 29-11-2018. Edited.
3. ↑ "Try One of These 10 Home Remedies for Toenail Fungus", www.healthline.com, Retrieved 29-11-2018. Edited.
4. ↑ "Nail fungus", www.mayoclinic.org, Retrieved 29-11-2018. Edited.
5. ^ ^{أ ب} "Fungal Nails", medicinenet.com, Retrieved 30-11-2018.