طريقة اكل الرمان

• ذات صلة
• أضرار شرب قشر الرمان
• كيفية استخدام قشر الرمان

الرمّان

الرمّان ثمرة بحجم ثمرة البرتقال الكبيرة، لها جلد خارجي أملس يتفاوت لونه ما بين البنّي الضّارب للحمرة، والأصفر وهي ثمرة مستديرة سداسيّة الجوانب، تنقسم من الدّاخل إلى عدّة أقسام، يحتوي كل منها على اللّب الأبيض الضّارب للزّهري الذي يحيط بالكثير من البذور المائيّة مختلطة الحمرة بالبياض، ويعد الرمّان الثّمرة التي تُؤكل من شجرة يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار أو سبعة أمتار، أي ما يعادل 16 قدمًا أو 23 قدمًا، وهي من الأشجار المعمّرة، ذات أوراق خضراء زاهية يصل طولها إلى حوالي 7.5 سنتيمتر أي ما يعادل 3 بوصات، أمّا أزهارها فهي جميلة الشّكل تنبت على نهايات الفروع.

إيران هي الموطن الأصلي للرمّان، وانتقل منها لتنتشر زراعته في دول حوض البحر الأبيض المتوسّط، وامتدّت منها إلى الهند، وأفغانستان، وشبه الجزيرة العربيّة، ثمّ حاز الرمّان على شهرة عالميّة حتى وصلت زراعته إلى المناطق الحارّة من الأمريكيّتين، مثل شيلي، إذ يُزهر الرمّان وينمو بسرعة أكبر في المناطق الحارّة، ويحتاج للجفاف عندما يُزهر ليُعطي ثمارًا ذات جودة عالية، لذلك يعمد المزارعون إلى عدم ري شجرة الرمّان خلال الفترة التي تحتاجها الثّمار للنّضوج.^[١]

طريقة أكل الرمّان

الرمّان من الفواكه التي تُؤكل نيّئة كما هي، وفيما يأتي أبسط وأسهل طريقتين لتقشير الرمّان للاستمتاع بتناولها كفاكهة صيفيّة منعشة:

• الطّريقة الأولى:^[٢]
  • يُقطع الجزء العلوي من ثمرة الرمّان على شكل دائري باستخدام سكّين حادّة، وإزالته لتظهر تحته البذور.
  • بعد قطع الجزء العلوي من الرمّان تظهر ستة تقسيمات تحتوي على البذور يفصل بين كل قسم وآخر لب أبيض يُنصح استخدام السكّين لينفلت الرمّان من كل قسم بسهولة، ويُنصح بقطع الرمّان كما أسلفنا بمحاذات اللّب الأبيض من أعلى الثّمرة وحتى أسفلها، مع مراعاة عدم الوصول بالسكّين للبذور وإنما للقشرة الخارجيّة للرمّان واللّب حتى لا تفسد بذور الرمّان وتبقى محتفظة بشكلها دون أي قطع.
  • باستخدام اليد يُفصل كل قسم عن الآخر للتّعامل مع كل منها على حدة مما يسهّل عمليّة الحصول على البذور.
  • يُنظّف كل قسم من الرمّان من اللّب الأبيض الزّائد الذي يغطّي البذور قدر الإمكان.
  • تُمسك أطراف كل قسم وباستخدام اليدين تُقلب أو تُثنى الأطراف للخارج باتّجاه صدر الشّخص الذي يُشرف على عمليّة تقشير الرمّان، لتنفلت البذور بكل سهولة في وعاء، وتكرّر هذه الخطوة مع كل قسم من أقسام الرمّان للحصول على بذور الرمّان الشهيّة اللّذيذة، مع مراعاة إزالة اللّب الأبيض الذي يفصل بين البذور، وبهذه الطّريقة يُؤكل الرمّان طازجًا، ويمكن عصره للحصول على عصير الرمّان المنعش.
• الطّريقة الثّانية:^[٣]
  • تُقطع ثمرة الرمّان إلى قسمين.
  • يُحشر طرف ملعقة أو سكّين ما بين البذور والجلد الخارجي لثمرة الرمّان، لفصل بذور الرمّان عن الجلد، لتتساقط في وعاء نظيف.
  • يسكب الماء فوق بذور الرمّان لتغوص البذور في قاع الوعاء، ويطفو اللّب الأبيض لتسهيل التخلّص منه.
  • يصفّى الرمّان من الماء، وبهذه الخطوة يكون جاهزًا للأكل أو عصره للاستمتاع بعصير الرمّان المنعش.

فوائد الرمّان لصحّة الرّجل

للرمّان فوائد كثيرة لصحّة الجسم، لا سيما للرّجال لاحتوائه على مجموعة متنوّعة من الفيتامينات والمعادن الضّروريّة لصحّة الرّجل وتدعيم وظائفه الجنسيّة، منها ما يأتي:^[٤]

• يقوّي عضلة القلب ويدعّم وظيفتها: فمن المعلوم أنّ أمراض القلب تنتشر بكثرة بين الرّجال، إذ أثبتت دراسة أنّ تناول كوب من عصير الرمّان يوميًّا، يخفّض من ضغط الدّم المرتفع، ويقلّل من مستويات الكوليسترول المرتفعة، إذ تبيّن أنّ الرّجال الذين تناولوا كوبًا من عصير الرمّان يوميًّا لمدّة عام انخفض ضغط الدّم لديهم بنسية 9%، وانخفت احتماليّة تصلّب الشّرايين بنسبة 30%، بينما ارتفعت نسبة تصلّب الشّرايين عند الرّجال الذين لم ينتظموا على تناول عصير الرمّان بنسبة 9%.
• يقي من الإصابة بسرطان البروستات: إذ يحتوي الرمّان على مضادّات قويّة للأكسدة مثل الفلافون، والفينيل بروبانويد، والأحماض الهيدروبنزويكيّة التي تقاوم الجذور الحرّة المسبّبة للسّرطان وتثبّط عملها، إلى جانب أنّ الرمّان يقلّل من انتشار الخلايا السّرطانيّة في البروستاتا، ويعد علاجًا مساندًا فعّالًا للعلاج الطبّي للسّرطان، وذلك وفقًا لدراسة أجراها مجموعة من الباحثين أبرزهم ليو وانغ، وأندريه ألكون، وجيفري هو من جامعة كاليفورنيا في ريفر سايد للبحوث العلميّة.
• يزيد من مستويات هرمون الذّكورة التستوستيرون لدى الرّجال: وفقًا لدراسة أجراها باحثون في المملكة المتّحدة من جامعة كوين مارغريت في إدبرة على 22 رجلًا، فقد لاحظ الباحثون ارتفاع نسبة هرمون التستوستيرون في الدّم لدى الرّجال الخاضعين للدّراسة بعد أسبوعين من الانتظام على تناوله بنسبة 24%، ومن المعروف أنّ هرمون التستوستيرون مسؤول عن جودة الوظائف الجنسيّة لدى الرّجال، مما يجعل منه الفاكهة التي يجب تناولها للرّجال في منتصف العمر الذين تبدأ عندهم القوى الجنسيّة بالتّراجع، وتبدأ الكتلة العضليّة بالضّمور والضّعف تدريجيًّا، لأنّ التستوستيرون مسؤول أيضًا عن بناء الكتلة العضليّة لدى الرّجال.
• يخفّض نسبة السكّر في الدّم لدى الرّجال المصابين بداء السكّري من النّوع الثّاني: الذي يعد سادس أكثر مرض انتشارًا بين الرّجال في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، فقد خَلُصت دراسة أجراها باحثون من جامعة كينكي في اليابان إلى أنّ حمض الإيلاجيك الذي يوجد في بذور الرمّان بكميّات كبيرة، يخفّض مستويات الريستين الذي يعزّز مقاومة الخلايا لهرمون الإنسولين المسؤول عن ضبط مستويات السكّر في الدّم، وتقليل مقاومة الخلايا لهرمون الإنسولين تعني زيادة نسبة امتصاصها للسكّر من الدّم وتخفيض مستوياته في الدّم.

طريقة اختيار الرمّان وتخزينه

أفضل ثمار الرمّان هي التي تكون مستديرة، وقشرتها الخارجيّة غنيّة باللّون الأحمر، إلى جانب أن وزن ثمرة الرمّان كلّما كان أثقل دلّ على جودة أعلى للثّمرة، لأنّه مؤشّر على أنّ بذور الرمّان تحتوي على الكثير من العصير داخلها، ولا بد من الانتباه إلى عدم وجود أي رضوض أو خمج في القشرة الخارجيّة لثمرة الرمّان لضمان جودتها، والابتعاد عن الرمّان الذي تكون قشرته الخارجيّة سميكة.

أمّا عن طريقة تخزين الرمّان باعتباره فاكهة موسميّة يمكن أن تنفذ من السّوق، فتؤخذ ثمار الرمّان وتُحفظ في مكان بارد بعيدًا عن أشعّة الشّمس المباشرة أو أي مصدر حرارة، لتبقى صالحة للأكل لمدّة أسبوعين، ويُمكن تخزين ثمار الرمّان بالثّلاجة لتبقى صالحة للأكل لمدّة شهرين أو أكثر، أمّا من يفضّل تخزين الرمّان على هيئة عصير والاحتفاظ به بالمجمدة تُعطيه هذه الطّريقة مدّة صلاحيّة تستمر ستّة شهور.^[٥]

المراجع

[[تصنيف:منوعات]

1. ↑ "Pomegranate", britannica, Retrieved 2019-12-4. Edited.
2. ↑ "How to Eat a Pomegranate", thespruceeats, Retrieved 2019-12-4. Edited.
3. ↑ "2 Easy Ways to Open and Seed a Pomegranate", healthline, Retrieved 2019-12-4. Edited.
4. ↑ "What Can Pomegranate Do for Men?", healthyeating, Retrieved 2019-12-4. Edited.
5. ↑ "Pomegranate Selection and Storage", thespruceeats, Retrieved 2019-12-4. Edited.