طريقة استخدام حبوب لقاح النحل

طريقة استخدام حبوب لقاح النحل
طريقة استخدام حبوب لقاح النحل

تعريف حبوب لقاح النحل

وتعرف بحبوب الطلع أيضًا أو Pollen باللغة الإنجليزية، وهي المسحوق الموجود في الأزهار والذي ينتقل إليها بعد أن يحطّ عليها النحل، وتتكوّن حبوب الطلع من الماء، والسكريات، والدهون والبروتينات، ناهيك عن الأحماض الأمينية وحوالي 18 فيتامينًا من الفيتامينات المهمة لجسم الإنسان بما في ذلك فيتامين ب، ج، د، وهـ، بالإضافة إلى ما يزيد عن 25 معدنًا كالكالسيوم، والكلور، والمغنيسيوم وغير ذلك، مما يعني أنّها غذاءٌ مثاليٌّ لجسم الإنسان، وعادةً ما تقوم النحلة بتجميع البودرة العالقة في جسمها ثمّ تأتي بها إلى الخلية ليتم استخراجها.


طريقة استخدام حبوب لقاح النحل

الجرعات المناسبة

المرضى البالغون:

  • 40-30 غرامًا في حالة المرض الشديد وهي الجرعة الأولى فقط.
  • 20-15 غرامًا في حالة الحاجة إلى أكثر من جرعة بسبب استمرار المرض.

المرضى الأطفال: يُعطى الأطفال جرعةً يوميةً حسب العمر والحالة المرضية؛ فإذا كان الطفل مريضًا يعطى الحد الأقصى المسموح به لعمره، وإذا كان المرض خفيفًا يُعطى الحدّ الأدنى منه على النحو التالي:

  • 10-5 غرامًا من سنّ ثلاث إلى خمس سنوات.
  • 10-15 غرامًا من سن ست سنوات إلى اثني عشر سنة.

الأشخاص المعافون:

  • يمكن لأيّ شخص تناولُ جرعةٍ يوميًا بما لا يقل عن 2 غرامًا وما لا يزيد عن 5 غرامات.

وقت تناول حبوب اللقاح

يُعدّ الصباح الباكر هو الوقت المثالي لتناول حبوب اللقاح، فقد بيّنت الدراسات فاعلية الحبوب في هذا الوقت بشرط المداومة والمتابعة.

نتائج حبوب اللقاح

قد يخطئُ البعض عندما يظنّ أنّ فاعلية حبوب اللقاح فوريّة، بل تستغرق من أسبوعين إلى ثلاث أسابيع؛ لأنّها تعمل على مستوى التمثيل الغذائي العميق.

وصفة مثالية لشخص بالغٍ معافً

  • خلط ملعقة من بودرة حبوب اللقاح مع كوب من الحليب، مع تحريك المزيج للحصول على سائل متجانس.
  • إضافة مقدار ملعقة من العسل لتحلية المزيج.
  • شرب المزيج صباحًا على الريق ومراعاة تحريكه جيدًا قبل الشرب، مع ضرورة المداومة 6 شهور غير متواصلة سنويًا، على أن تكون الشهور الثلاثة الأولى في فصل الخريف، والشهور الثلاثة الثانية في فصل الربيع.

فوائد حبوب اللقاح

  • إمداد الجسم بالطاقة الطبيعية التي تزيد من قدرته على التحمّل والمقاومة.
  • القضاء على الالتهابات الجلدية بما فيها الحكّة، والصدفية، والأكزيما، ناهيك عن قدرتها على تجديد خلايا الجلد.
  • تعزيز صحة الجهاز التنفسي وحماية الرئتين من الالتهاب وأمراض الربو بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة.
  • الحد من أعراض الحساسية والجيوب الأنفية.
  • تحسين صحة الجهاز الهضمي ومساعدته على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية المفيدة منه.
  • تقوية الجهاز المناعي وطرد البكتيريا المعوية والفيروسات والجذور الحرة.
  • مساعدة الجسم على الإقلاع عن التدخين أو تعاطي الكحول بفضل دورها في تثبيط دوافع الرغبة.
  • تحسين صحة القلب من خلال تقوية الشعيرات والأوعية الدموية وضبط نسبة الكوليسترول، بما يحمي الإنسان من السكتات القلبية والدماغية.
  • تقليل التهابات البروستاتا، ومعالجة الأورام الحميدة، وهو ما ينعكس بطبيعة الحال على إقامة علاقة حميمية جيدة.

فيديو ذو صلة :