خطوات لاختيار ملابس العيد

محتويات

١ اختيار ملابس العيد
٢ خطوات لاختيار ملابس العيد
٣ نصائح لاختيار نوعيّة قماش ملابس العيد
٤ اللّون المثالي لملابس العيد للرّجل
٥ قواعد اختيار الحذاء
٦ المراجع

اختيار ملابس العيد

لا تقتصر فرحة اللّباس الجديد في العيد على الأطفال والنّساء فقط، إذ من حق الرّجال أيضًا أن يبتهجوا بالعيد ويستشعروا أجواءه المبهجة، ويتميّزوا بطلّة مميّزة وفريدة، واختيار ملابس العيد للرّجال ليست عشوائيّة، بل يجب أن تكون مدروسة لتناسب شخصيّته، ولون بشرته، وذوقه في اللّبس الذي يحبّه إن كان رسمي، أو كلاسيكي، أو غير رسمي، وفي هذا المقال سنعطي الرّجل نصائح عن كيفيّة اختيار الملابس التي تناسبه في العيد.^[١] وما يناسبه من الألوان والأقمشة والأحذية.

خطوات لاختيار ملابس العيد

عند اختيار ملابس العيد يُنصح باتّباع الإرشادات التّالية لتكون مناسبة وأكثر ملائمة لكل رجل على حدة:^[٢]

الخطوة الأولى تكمن في تحديد الإطلالة التي يرغب الرّجل بأن يظهر بها في العيد، ما إن كان يرتاح بالإطلالة الكلاسيكيّة أكثر، أو المريحة والعمليّة البعيدة عن الرسميّة، أو الإطلالة الأنيقة.
تحديد نوعيّة القماش التي تناسب أجواء العيد، ما إن كان الطّقس صيفًا أو شتاءً.
تحديد نوعيّة الإكسسوارات التي يحب الرّجل أن يرتديها وتناسب إطلالته، من ساعة، أو أزرار للبدلة الرسميّة، أو بعض الإضافات كربطات العنق أو يمكن التخلّي عنها.
تحديد اللّون الذي يناسب أجواء العيد من جهة، ويناسب لون بشرة الرّجل من جهةٍ أخرى، فالرّجل ذو البشرة الغامقة يُنصح باختيار الألوان الفاتحة المبهجة، أمّا ذو البشرة البيضاء أو الفاتحة فيُنصح باختيار الألوان الواضحة أو الغامقة، وتجنّب الألوان الباهتة.
الجرأة في اختيار ستايل جديد خارج عن الإطار النّمطي للرّجل، ففي العيد من الجميل أن يجدّد الرّجل إطلالته ويظهر بصورة جديدة.
التزام البساطة في اختيار ملابس العيد، إذ تعد البساطة عنوان الرّجل الأنيق بعيدًا عن البهرجة التي لا تناسب شخصيّة الرّجل في مجتماعتنا الشرقيّة، وتجعل منه محط سخريّة وتنمرّ الآخرين.
تجنّب ارتداء اللّون الأسود، فعلى الرّغم من أنّ الأسود ملك الألوان، وهو عنوان الأناقة والتألّق في معظم دور الأزياء، إلاّ أنّه لا يلائم أجواء الفرحة والابتهاج السّائدة في العيد، إذ إنّ البعض يربطه بالأوقات الحزينة أو الاكتئاب.
الاهتمام باختيار الحذاء بعناية فائقة؛ لأنّه يعد من الأساسيّات في إطلالة الرّجل وتألّقه.

نصائح لاختيار نوعيّة قماش ملابس العيد

ذكرنا في الفقرة السّابقة ضرورة أن يولي الرّجل عناية فائقة في اختيار نوعيّة القماش التي تناسب ذوقه وتتناسب مع شعوره بالرّاحة عند ارتدائها، وفيما يلي بعض التّفصيل في هذا الخصوص:^[٣]

القطن: تناسب الملابس القطنيّة الرّجل العملي، وتتميّز برخص أثمانها، وخفّة وزنها، ومناسبتها لأغلب فصول السّنة، لا سيما في الصّيف، إذ لا تحبس الحرارة بداخلها، وتمتص العرق، وتُجنّب الرّجل الشّعور بالحر، على عكس الملابس المصنوعة من النّايلون، وتوجد أنواع مختلفة من القطن، منها المصنوع من قطن حر صافٍ بنسبة 100%، ومنها ما يكون مختلط بأنواع أخرى من القماش مثل؛ الحرير، والتّويل، وهذا ما يجب ملاحظته في الملصق على قطعة الملابس واختيار ما يتوافق مع رغبة وذوق الرّجل.
اللّينين: وهو القماش المصنوع من ألياف الكتّان، ويتميّز بخفّة وزنه، وامتصاصه للرّطوبة دون احتباس الحرارة، وهو من أنواع الأقمشة التي تتمتّع بمتانة عالية، لا سيما عند دمجه مع القطن.
الجيرسيه: وهو القماش المصنوع من ألياف القطن، أو من ألياف طبيعيّة أخرى مثل البامبو، أو اللّينين، أو الحرير، أو الصّوف، أو من الألياف الصناعيّة مثل البوليستر، أو النّايلون، أو الرّايون، أو الإكليريك، وأكثر ما يميّز الجيرسيه قدرته على التمدّد ليعطي راحة في ارتدائه، إلى جانب أنّه خفيف الوزن.
الحرير: فهو من الأقمشة التي تنسدل على الجسم بانسيابيّة ونعومة، إلى جانب خفّة وزنه ومتانته.
الصّوف: للصّوف أكثر من 200 نوع تأتي من مختلف أنواع الحيوانات يتجاوز عددها 40 جنسًا منها، ولكل نوعيّة صوف مواصفات تميّزها عن النّوع الآخر بالاعتماد على نوع الحيوان المأخوذ منه، إلاّ أنّ الأكثر شعبيّة وانتشارًا منها هو صوف الماعز، وصوف مورينو النّاعم والمتين، وصوف الموهير، وصوف أنغورا، وفي أغلب الأحيان يُدمج الصّوف مع النايلون، أمّا أجود أنواع الصّوف فهو الكشميري الذي يتميّز بارتفاع أسعاره، وكذلك صوف الباكا الفاخر والنّاعم.
الجلد: أكثر ما يميّزه أنّه مقاوم للماء، لذلك يعد الأمثل في الأجواء الماطرة، ويناسب الرّجل الذي يحب الإطلالة العصريّة المواكبة للموضة.
الأقمشة الصّناعيّة: وتعتمد في صناعتها على إعادة بناء الألياف الطّبيعيّة؛ مثل القطن، أو النّايلون، أو الإكرليك، وأفخر أنواع الألياف الصّناعيّة هو قماش الإستيات، ويمكن دمجه بالسبانداكس، والفيسكوز، والرّايون.

ولا بد من الإشارة هنا إلى ضرورة مراعاة طراز اللّباس عند اختيار القماش، فالثّوب الخليجي يناسبه الأقمشة القطنيّة المستوردة من سويسرا، والهند، واليابان، وبريطانيا، وإيطاليا، أمّا البدلة الرسميّة فأفضل الأقمشة لها هو الصّوف والقطن اللّذان يُعطيان البدلة النمط الكلاسيكي، والكتّان، وهناك الحرير ذو اللّمعة الذي يُنصح أن تكون في حدّها الأدنى، إلى جانب المخمل الذي يمنح الرّجل إطلالة أنيقة فيها من الفخامة والرّقي ما يتناسب مع الاحتفالات الكبيرة والمناسبات الرسميّة، إذ أحيانًا تُستغل عطلة الأعياد للقيام بهذه الاحتفالات والمناسبات.

اللّون المثالي لملابس العيد للرّجل

لا يكفي أن يتماشى لون الملابس مع الذّوق والرّغبة، إذ يجب أن يتناسب مع لون البشرة ليبرز مواطن الجمال فيها ويُخفي عيوبها، وفيما يأتي الألوان المناسبة حسب لون البشرة:^[٤]

الرّجل ذو البشرة الفاتحة: أو ذو البشرة البيضاء، والشّعر الأحمر، تناسبه أكثر الألوان الدّاكنة؛ مثل الأزرق الغامق، والأسود، والأخضر المعتدل، وجميع درجات الأزرق.
الرّجل ذو البشرة الشاحبة: التي تكون بدرجة لون نبات الصّفصاف المائلة للأصفر، يناسبه اللّون الأبيض، والأزرق، والأسود.
الرّجل ذو البشرة السمراء: تناسبه تقريبًا جميع الألوان بجميع درجاتها باستثاء الباهت منها، أو درجات البنّي الدّاكن.
الرّجل ذو البشرة الحنطيّة: يناسبه الدّمج بين الألوان الصيفيّة والشّتويّة بما يتلاءم مع بعضه.

قواعد اختيار الحذاء

القاعدة الأهم في اختيار الحذاء هي الرّاحة التي يمنحها الحذاء للرّجل عند المشي، إلى جانب قياس الفردتين من الحذاء قبل شرائه؛ لأنّ بعض الرّجال يمتلكون قدمًا أكبر قليلًا من الأخرى، ثمّ تأتي قاعدة ملاءمة الحذاء للطلّة التي يعتمدها الرّجل كما يلي:^[٥]

الربّاط: الحذاء ذو الرّباط يناسب البدلات الرسميّة، أمّا نظيره من غير رباط فيناسب الملابس غير الرسمية.
اللّون: أكثر الألوان شيوعًا بين أحذية الرّجال هي البنّي، والأسود، وهو ما يعتمد على لون الملابس ككل وأيّهما يُكمل الإطلالة بشكل أكثر تناغمًا بين الألوان.
مقدّمة الحذاء: الحذاء ذو المقدّمة الرّفيعة الحادّة يناسب الطلاّت الرسميّة مثل البدلات، بينما نظيره من المقدّمة المربّعة يناسب الطلاّت غير الرسمية أكثر.
النّجاش: وهو المكان الذي تلتقي به خياطة النّعل بجلد الحذاء العلوي، ويُنصح أن يكون النّجاش أقل وضوحًا وليس بارزًا.
النّعل: يّنصح أن يكون سمك النّعل لا يقل عن ربع إنش، أي ما يُعادل 0.6 سنتيمترًا؛ لأنّ النعل بسمك أقل ممّا سبق يبلى بسرعة، ويفضل أن يكون النّعال من الجلد لا المطّاط.
الزّخرفة: تجنّب الأحذية ذات الزّخرفة المزدحمة أو الثّقوب الزّخرفيّة التي تقلّل من أناقة الحذاء، كما أنّ الزّخرفة لا تتماشى مع البدلة الرسميّة، إذ يتناسب الحذاء السّادة معها أكثر.